أبوظبي (الاتحاد) - تنطلق الأربعاء المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، فعاليات الدورة الحادية عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2013)، والتي تشهد عرض أدوات الصيد الرومانية، والنصل الذهبي الروسي، ومشروع فينيكس الصيني لتكنولوجيا الإضاءة
وتعقد اللجنة المنظمة للحدث غداً الاثنين مؤتمراً صحفياً في فندق انتركونتننتال أبوظبي للإعلان عن تفاصيل الفعاليات التي تستمر حتى السابع من سبتمبر الجاري.
ويستقطب المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته القادمة شركات مرموقة من 40 دولة من مختلف قارات العالم، من بينها الشركة الأوروبية المعروفة (تابل) ومقرّها رومانيا، وشركة النصل الذهبي المورد الرسمي للكرملين في موسكو، ومشروع “فينيكس” الصيني لتكنولوجيا الإضاءة الحديثة المخصّصة لرحلات الصيد.
ويُقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية في إمارة أبوظبي رئيس نادي صقاري الإمارات، بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة “إنفورما” للمعارض.
ويدعم الحدث كل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشريك قطاع أسلحة الصيد “توازن”، وقناة سكاي نيوز- عربية كناقل إعلامي رسمي للحدث.
ومن بين الشركات العالمية المشاركة، تشتهر شركة تابل الأوروبية من رومانيا بإنتاج معدات وأدوات الصيد من الجلد الطبيعي للصيادين وكلابهم المرافقة لرحلة الصيد، ومستلزمات الفروسية، وتركز في شعارها دوما على الجودة والأسلوب المميز، ومن مصنوعاتها ملحقات الصيد، كأحزمة جلدية لكافة أنواع خراطيش الصيد، وأحزمة للبنادق لوضعها على الظهر، وحقائب الصيد، وأغطية لأسلحة الصيد بما في ذلك السكاكين، وأيضاً اكسسوارات للكلاب والخيول. أما شركة النصل الذهبي الروسية، فسبق لها المشاركة في الدورات الثلاث الأخيرة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وفي مهرجان الصداقة الدولي الثاني للبيزرة (العين ديسمبر 2011)، وتقدّم مصنوعاتها المعروفة عالمياً لهواة الصيد واقتناء الهدايا التذكارية والمتاحف، وللعديد من الجهات والمؤسسات الروسية والأوروبية.
وعن مجالات عمل الشركة يقول أحد مسؤوليها إنّ زخرفة السلاح الأبيض كانت تجري في مدينة زلاتوست منذ مطلع القرن التاسع عشر، حين قامت الحكومة بتأسيس مصنع زلاتوست للأسلحة. وكان إنتاجه مخصصا فقط للجيش الروسي إلى أن أصبح في عام 1991 مصنعا خاصا. وينتج المصنع كذلك سيوف المبارزة والخناجر والسكاكين وعصيّ المشي وأسلحة الصيد المزخرفة والصور واللوحات الحجرية، وأدوات الكتابة ومعدات الصيد والأكواب وأطباق الطعام وأواني الزينة والصحون والهدايا التذكارية.
ويستخدم المصنع مزيجا عالي الجودة من الصُلب المقاوم للصدأ والفولاذ الدمشقي الكربوني الشهير المقاوم للصدأ، والمعروف بصلابته وقدرته على التحمل وقابليته للتطويع والطَرق. وتتم معالجة جميع هذه الأنواع من الصلب في مشغل مخصص للحدادة.
وتشمل المواد التي يتم استخدامها النحاس، البرونز، والأخشاب والجلود والأحجار ذات الجودة العالية، كما تستخدم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة.
وتعتبر شركة فينيكس علامة تجارية بارزة في صناعة تجهيزات الإضاءة للرياضات الخارجية، فضلا عن كونها مشروعا وطنيا صينيا للتكنولوجيا الحديثة المتخصصة بالأبحاث والتطوير وتصنيع وتسويق أدوات الإضاءة لرحلات الصيد، بما فيها الكشافات اليدوية ومصابيح الرأس وأضواء الدراجات الهوائية، وتباع منتجات فينيكس اليوم في أكثر من مئة بلد حول العالم.
ومع توفر التكنولوجيا والحلول المتعلقة بوسائل الإضاءة المبتكرة، تعمل فينيكس على تطوير أدوات الإضاءة الثنائية المنبعثة ذات الأداء العالي والفاعلية القوية والحرفية المتقنة لتلبية طلبات الزبائن في مجال أدوات الإنارة متعددة الوظائف وعالية الجودة، ويتم استخدام هذه المنتجات على نطاق واسع في حقول الرياضات الخارجية والصناعة ووحدات إنفاذ القانون والجيش وفي الأعمال اليومية الاعتيادية.
عدد اليوم
