24 يناير 2012
(العين) - تلقى 18 ألفاً و714 مريضاً بالسرطان العلاج بمركز مستشفى توام لعلاج الأورام خلال العام الماضي، فيما افتتح المستشفى أول منشأة لعلاج أمراض السرطان في الدولة، تعالج بواسطة طريقة “” المتطورة، وعبر الجرعات الصغيرة من الإشعاعات، والتي حققت نجاحاً كبيراً تجلى في الحالات التي تمت معالجتها بأمان ونجاح.
وتعتبر أورام الدم الخبيثة مثل سرطان الدم والخلايا الليمفاوية من أكثر السرطانات المسجلة لدى الرجال، بالإضافة إلى سرطان غدة البروستاتا وسرطان الرئـة والقصبات الهوائية.
ويضم مركز مستشفى توام لعلاج الأورام أربعة أقسام، هي قسم علاج الأورام، وقسم العلاج الكيماوي، وقسم العلاج بالأشعة، وقسم العلاج التلطيفي، ويعمل به فريق متخصص من الأطباء والممرضين الملتزمين بالعمل يداً بيد من أجل تقديم رعاية شاملة لجميع المرضى وعائلاتهم، ويدعم عملهم أقسام الصيدلية، والأشعة التشخيصية والتغذية السريرية، والمختبر، وبنك الدم وإدارة شؤون المرضى.
وأضاف المستشفى 12 سريراً لقسم العلاج بالأشعة والعلاج التلطيفي ليرتفع إجمالي عدد الأسرة في القسمين إلى 39 سريرا، كما تم افتتاح مبنى عيادة الأورام الجديد العام الماضي الذي يضم 32 كرسي معالجة و5 غرف للاستشارة الطبية وغرفتين للدعم والاستشارة النفسية، وافتتاح صيدلية خاصة للمرضى المراجعين في عيادة الأورام. كما تم استحداث وحدة جديدة تضم 18 غرفة لمرضى الأورام خلال العام الحالي توفر بيئة مريحة تتيح للمرضى الخضوع إلى إجراءات العلاج بكل خصوصية، كما تم تجهيز الغرف بأفضل المعدات والأثاث، حيث تحتوي كل غرفة على حمام خاص، وتلفزيون وهاتف، ويضم القسم حديقة خاصة تتيح للمرضى الاسترخاء والاستمتاع بالهواء النقي وقضاء الوقت مع العائلة والزوار، بالإضافة إلى أنها مزودة بشرفة بممر مباشر إلى السرير لمراعاة المرضى الملزمين للسرير، كما تضم الوحدة غرفتين للضغط السلبي تحتويان على تقنيات عزل لمنع انتقال الأمراض المعدية من غرفة لأخرى من خلال نظام تهوية خاص يقوم بتوليد ضغط سلبي ليسمح للهواء بالتدفق داخل الغرفة فقط بدون تجاوز غرفة العزل وبالتالي منع الهواء الملوث من التسرب.
ويوفر المستشفى خدمات علاجية متقدمة لمعظم الأورام والأمراض السرطانية بدءاً من الفحوص الوقائية، للتشخيص، والعلاج، والخدمات المساندة والاجتماعية والنفسية، والخدمات التلطيفية مرضى الحالات المتقدمة.
وقال الدكتور غريغوري شافر، الرئيس التنفيذي لمستشفى “توام” إن خدمات الرعاية صحية في الإمارات تضاهي المعايير العالمية، لافتا إلى أن خدمات علاج الأورام في المستشفى متطورة، حيث يتم تقديم خدمات التصوير الشعاعي المتنقل للثدي للمرة الأولى في الشرق الأوسط بالمستشفى في عام 2009، وذلك في محاولة للحد من التشخيص المتأخر الذي يعد سبباً مباشراً للمستويات المرتفعة للوفيات، مشيراً إلى أن الوحدات المتنقلة تلعب دوراً جوهرياً في حملة التوعية بسرطان الثدي التي ينظمها المستشفى سنوياً خلال شهر أكتوبر.
وكشف اشافر أن وحدة التصوير الشعاعي للثدي المتنقلة التابعة للمستشفى قامت بإجراء أكثر من 2000 عملية تصوير شعاعي خلال شهري يناير ونوفمبر من العام الماضي.
عدد اليوم
