الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غارات أميركية تدمر معسكراً تدريبياً ومستودع ذخيرة لـ«داعش»

19 سبتمبر 2014 00:30
هدى جاسم (بغداد وكالات) شنت المقاتلات الحربية الأميركية أمس أول غارة من نوعها على معسكر تدريبي لتنظيم «داعش» جنوب شرق الموصل في شمال العراق. وقالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى في بيان «إن الغارة أسفرت عن تدمير عربة مصفحة ومبنيين مأهولين ووحدة عسكرية تابعة للتنظيم»، وأضافت «أن طائراتها شنت غارة أخرى أيضاً جنوب شرق بغداد أسفرت عن إعطاب مستودع ذخيرة تابع للتنظيم المتطرف». وقال ضابط أميركي اشترط عدم كشف اسمه «إن هذه أول غارة تستهدف معسكراً تدريبياً للمتشددين منذ بدأت الضربات الجوية في العراق في 8 أغسطس. في وقت نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر وسكان محليين «أن الغارة استهدفت معسكر داعش في كلية الزراعة والغابات بناحية حمام العليل وأسفرت عن مقتل 25 مسلحاً وإصابة 20 آخرين بجروح والحاق دمار شامل». وأفادت مصادر أمنية «أن قوات عراقية بمساندة رجال العشائر تمكنت من دحر هجوم لعناصر داعش في بلدة الضلوعية جنوب محافظة صلاح الدين شمال بغداد أسفر عن مقتل 9 جنود وجرح 13 آخرين إضافة إلى مقتل عنصرين من المتشددين وإصابة 4 آخرين بجروح»، وأضافت أن مروحيات الجيش العراقي نجحت في قصف منزل يتحصن فيه المسلحون في الضلوعية ما أدى إلى مقتل أربعة من المسلحين وإصابة تسعة آخرين بجروح بينهم القيادي في التنظيم وهاب الصحو وهو هارب من السجن محكوم عليه بالإعدام. واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش العراقي ومسلحي «داعش» عند أطراف مدينة الحلة باتجاه عامرية الفلوجة. وقتل 22 إرهابياً من داعش بينهم قيادي مغربي في اشتباكات شمال المقدادية والمنصورية شمال شرق بعقوبة. وقال المتحدث الإعلامي عن شرطة ديالى العقيد غالب عطية إن قوات أمنية من الشرطة والجيش والحشد الشعبي شنت عملية واسعة لتطهير مناطق حنبس وسنسل وتمكنت من قتل هؤلاء الإرهابيين وبينهم قيادي مغربي يدعى أبو أيمن المغربي، مؤكداً أن قوات الأمن تواصل تقدمها نحو معاقل وأوكار التنظيم. وأكد رئيس لجنة الأمن في ديالى صادق الحسيني وجود أكثر من 300 مسلح بينهم أكثر من 100 يحملون جنسيات أجنبية وعربية في قرى شمال المقدادية ومنطقة الصدور شمال شرق بعقوبة. وبين أن مناطق شمال المقدادية تحوي معسكراً لتدريب الشباب المغرر بهم تحت أعمار 19 عاماً انخرطوا بفعل الأفكار التكفيرية المضللة. وأفاد مصدر في الشرطة أن قوة أمنية خاصة قتلت قيادياً في داعش يدعى سفيان حجي أحمد في منطقة شروين شرق المنصورية، حيث لا تزال نحو 5 من القرى الواقعة شمال شرق بعقوبة معاقلا وتجمعات لمسلحي داعش من جنسيات محلية وأجنبية فيما لا زالت نحو 7 قرى شمال المقدادية تشهد عمليات اختطاف وإعدامات جماعية لمدنيين وشخصيات عشائرية بتهم التعاون مع القوات الأمنية. إلى ذلك، صرح مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض أن معركة تحرير مدينة الموصل من مسلحي «داعش» ليست بعيدة. وقال في مقابلة مع تلفزيون «العراقية» الحكومي «إن معركة تحرير الموصل ليست بعيدة وهي الآن في أروقة الأركان والجيش العراقي ولدينا الآن تصورات وتوقيتات لهذه المعركة ليس من المناسب الكلام عنها». وأضاف «أن العمليات الكبرى لمقاتلة داعش سيقوم بها الجيش العراقي والحشد الشعبي وعندما نتكلم عن أكبر عملية متوقعة هي عملية الموصل لأن تحرير المدينة سيكون على يد الشعب العراقي وسنعمل على تحشيد أبناء الموصل لكي يكونوا في طليعة من يتقدم لتحريرها مع دعم وإسناد جوي». وذكر الفياض أن تحرير الموصل هدف أساسي ومؤشر على نجاحنا ونجاح من يشاركنا في ضرب داعش وفق ظروف ميسرة ودعم دولي. وقال «إن ما حصل في الموصل صدمة كبرى وأفرزت دروساً وممارسات وتحشيد الشعب ونحن في العراق لدينا احتياطي هائل وهو الشعب ولدينا حالياً 50 ألف متطوع منتظم في الحشد الوطني والذين يعملون مع القوات المسلحة إعداد تفوق ذلك بكثير». وأضاف «أن من يحرر الأرض العراقية ويطرد الإرهاب هم العراقيون أنفسهم ولا نتوقع من الآخرين المقاتلة على الأرض نيابة عنا ونحن لسنا بحاجة إلى الرجال للتضحية من أجل بلدنا لكن العراق بحاجة إلى سلاح الجو وتجفيف منابع الإرهاب بمؤازرة إقليمية لإيقاف الدعم لهذا الإرهاب من أجل عزله».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©