الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أستراليا تحبط مخططاً لـ «داعش» لقطع رؤوس مدنيين

أستراليا تحبط مخططاً لـ «داعش» لقطع رؤوس مدنيين
19 سبتمبر 2014 15:40
أعلنت استراليا أمس عن إحباط عمليات قتل إرهابية كان تنظيم «داعش» يخطط لتنفيذها على ارضها ولا سيما قطع رؤوس مدنيين وتصويرها، مؤكدة اعتقال 15 شخصا خلال حملة مداهمات شارك فيها اكثر من 800 شرطي في ضواحي سيدني وبريزبين بولايتي كوينزلاند ونيوساوث ويلز (جنوب شرق) بهدف توقيف 25 شخصا يشتبه بأنهم يشكلون شبكة. وجرت العملية وهي الأضخم التي تنفذ في استراليا بعد أسبوع على رفع كانبيرا مستوى التحذير إزاء الخطر الإرهابي المتمثل في مقاتلين استراليين في صفوف «داعش» عائدين من الشرق الأوسط، وإعلانها المشاركة العسكرية في التحالف الجديد ضد التنظيم. وتم ضبط قطعة سلاح ناري واحدة على الأقل وسيف خلال المداهمات التي تركزت في غرب سيدني، وفي بريزبين حيث كان ألقي القبض على شخصين الأسبوع الماضي يشتبه بأنهما يجندان عناصر للقتال في صفوف «داعش». وقالت النيابة العامة إن احد الموقوفين الـ15 ويدعى عمرجان ازري (22 عاما) مثل أمام محكمة قضت باعتقاله المؤقت بتهمة التخطيط لعمل إرهابي. وذكرت صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد» أن المدعي العام مايكل ألنوت أبلغ المحكمة في سيدني أن هناك هجوما يجري التخطيط له هدفه الواضح إحداث صدمة وترويع وربما ترهيب المجتمع». وجاء في الاتهام «أن ازري كان تلقى أوامر بالهاتف من الأسترالي الأفغاني الأصل محمد بريالي الأعلى مرتبة في تنظيم داعش، تقضي باختيار أشخاص عشوائيا لإعدامهم بشكل فظيع وتصوير هذه الأعمال بحسب سيناريو يتضمن درجة غير اعتيادية من التطرف». وسيبقى أزري قيد الاحتجاز حتى عقد جلسة في 13 نوفمبر المقبل. ولم يطلب ستيفن بولاند محامي أزري الإفراج عنه بكفالة. وبحسب وسائل الإعلام فقد قال للمحكمة إن الاتهام استند إلى مكالمة هاتفية. ونسبت شبكة «ايه بي سي» التليفزيونية العامة إلى مصادر أمنية قولها «إن المشتبه بهم كانوا يعتزمون بصورة خاصة خطف مدني يتم اختياره عشوائيا في سيدني ولفه بعلم تنظيم داعش وقطع رأسه أمام عدسة كاميرا في عملية تشبه عمليات قطع رأس ثلاث رهائن غربيين (أميركيين وبريطاني) نفذها التنظيم وبث أشرطة فيديو عنها»، وأضافت «كان من المقرر إرسال الأشرطة إلى وحدة الإعلام التابعة للتنظيم في الشرق الأوسط قبل بثها». وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت «إن المداهمات تقررت بعد اعتراض رسالة أسترالي في مرتبة عالية على ما يبدو في داعش يحض فيها أعضاء جماعة متطرفة لقطع رأس شخص علنا على الأراضي الأسترالية»، وأضاف «هذه هي المعلومة المخابراتية التي تلقيناها. . المسالة لا تقتصر إذن على الشبهات بل ثمة نية، وهذا ما حمل الشرطة وأجهزة الأمن على اتخاذ قرار بالتحرك». وتابع قائلا «يؤسفني أن أقول إن هؤلاء الأشخاص لا يكرهوننا من اجل ما نفعله، بل يكرهوننا من اجل ما نحن عليه وطريقة عيشنا». وقال قائد الشرطة الفيدرالية اندرو كولفين «إن الشرطة تعتبر أن المجموعة التي نفذت العملية ضدها كانت تنوي وباشرت التخطيط لتنفيذ أعمال عنف في استراليا كانت تتضمن بصورة خاصة هجمات عشوائية على مدنيين». وقال أندرو سيبيوني مفوض شرطة نيوساوث ويلز إنه أمر بتعزيز وجود الشرطة في الشوارع في أعقاب المداهمات لمنع مثيري المشاكل من استغلال التوترات المتزايدة. واكد وزير الهجرة سكوت موريسون أن عملية الخميس تؤكد على الخطر الفعلي الذي تواجهه استراليا وتبرر رد الحكومة القوي. وتقدر أجهزة الأمن بحوالى ستين عدد الأستراليين الذين يقاتلون في صفوف المتشددين في العراق وسوريا بينهم مهاجم انتحاري قتل ثلاثة أشخاص في بغداد في يوليو ورجلان ظهرا في لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي يحملان رؤوسا مقطوعة لجنود سوريين، وبحوالي مئة عدد الذين يقدمون في استراليا دعما ناشطا للتنظيمات المتطرفة. (سيدني - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©