أعرب البرازيلي جرافيتي مهاجم الأهلي عن حزنه الشديد، لعدم مشاركته، خلال مواجهة العين في «السوبر» وقال «ما أزاح الحزن عني، حالة السعادة التي غمرتني، بسبب الفوز الذي حققه الفريق ورفعه لكأس السوبر».
وأعرب جرافيتي عن سعادته البالغة بالمستوى الذي قدمه اللاعبون خلال المباراة، مشيداً بالمجهود الرائع الذي بذله الفريق، في ظل أجواء الطقس الحارة التي أثرت على المستوى العام للمباراة.
وأضاف: «لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننكر أننا لعبنا المباراة أمام العين بطل الدوري، وهو أحد أهم أندية الإمارات، ويجب أن يوضع ذلك في الحسبان، ويجعل الجميع فخوراً بالفوز.
وأشاد جرافيتي بالمستوى الرائع الذي قدمه ماجد ناصر حارس «الأحمر»، سواء في المباراة، أو بتصديه لضربتي ترجيح من لاعبي العين، ووصفه برجل المباراة الأول، حيث كان السبب المباشر في تحقيق الفوز ورفع الكأس.
وأكد جرافيتي أن الفوز بالسوبر، سوف يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة في المستقبل، خاصة أن الأهلي مقبل على موسم طويل، حافل بالمتاعب، في ظل المنافسة على أكثر من جبهة، سواء المحلية والمنافسة على بطولات الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس المحترفين، أو من خلال الجبهة القارية، حيث يشارك الفريق في البطولة الآسيوية.
ووصف مهاجم الأهلي اللاعبين الجدد بفريقه بالمتميزين، مؤكداً أنهم صفقات ناجحة بكل المقاييس، ولا يمكن أن ينكر أحد القدرات الخاصة التي يتمتع بها سياو وهوجو وغيرهما من اللاعبين الجدد.
كما أشاد جرافيتي بقدرات المدرب الروماني كوزمين، وقال إنه يتمتع بـ «حس» كروي غير عادي، ودائماً ما يشعرنا أنه لاعب كرة في الملعب، بمشاركته معنا في التدريبات، وحديثه إلى اللاعبين حول كبيرة وصغيرة.
وأكد أن كوزمين شخصية متميزة للغاية، يعرف كيف يصل إلى قلوب اللاعبين، ويتحدث مع كل لاعب بلغته، فتارة يتحدث الإنجليزية وأخرى البرتغالية وثالثة الإسبانية والإيطالية، وكذلك العربية، فهو موسوعة متحركة، تساعده مهارته وقدراته على الوصول بسهولة إلى قلوب اللاعبين.
وأشار إلى أن أكثر ما يميزه أيضاً هو رغبته الدائمة في حصد البطولات، وحديثه الدائم عنها وتحفيزه للاعبين، وأنه على الرغم من شخصيته المحبوبة، والقريبة من اللاعبين، إلا أنه صارم جداً أيضاً، وهذه معادلة لا تجدها في كثير من المدربين، وأعتقد أن هذا سر نجاحه.
وتحدث جرافتي عن السبب وراء كتابته كلمتي الحمد لله باللغة العربية على رقبته، حيث قال «إن هذا الوشم أصر على عمله في البرازيل، وهذه الكلمة المفضلة إليه دائماً، فهو دائم الحمد لله على نعمه، سواء عائلته المكونة من زوجته وأطفاله، أو عمله كلاعب محترف أو الشهرة التي أكسبها الله إياها».
وأضاف: «ننام على الحمد، ونستيقظ على الحمد، وهذا واجبنا دائماً»، أما عن السبب وراء كتابتها بالعربية، فقال: «أعتقد أنها كلمة جميلة ووجدت أن كتابتها بلغتها أمر يسعدني، فضلاً عن أنني وجدت أن الجميع هنا يقولها وأردت أن أشاركهم فيها بلغتهم».
عدد اليوم
