أكدت لجنة دوري المحترفين أن إصرارها على منع نزول الإداريين، وعدد من جماهير الأهلي إلى أرضية ملعب محمد بن زايد، عقب لقاء السوبر، للاحتفال مع اللاعبين، يأتي تنفيذاً لتعليمات «الفيفا» التي منعت مثل هذه الاحتفالات عقب نهائي أي بطولة سواء محلية أو دولية.
وأبلغ منظمو المباراة من لجنة دوري المحترفين، الأهلي بعدم تسليم الكأس والميداليات داخل أرض الملعب، ومنع الاحتفال عليها، لأن الاستاد سوف يشهد إقامة مباريات مونديال الناشئين تحت 17 سنة من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر المقبلين، بداعي الحفاظ على العشب وعدم الإضرار به.
وهو ما كاد يسبب أزمة بين اللجنة وإدارة الأهلي، وعممت اللجنة تعليمات «الفيفا» على الفريقين وكل ما يتعلق بآلية التتويج.
ومن جانبه، أكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أنه طلب مسئولي لجنة المحترفين، ومنظمي المباراة، بالسماح لعدد من أعضاء مجلس إدارة الأهلي، بالنزول لأرض الملعب للاحتفال مع اللاعبين، حتى بعد انتهاء النقل التلفزيوني، وبعد مغادرة الجماهير، وقال «نحن نحترم القوانين، ولكن كان ينبغي أن يكون هناك نوع من المرونة، خاصة أن أعضاء مجلس الإدارة كانوا يرغبون في النزول إلى أرض الملعب عقب نهاية التتويج لمصافحة اللاعبين، وأن من أراد النزول هم مسؤولي النادي وليس الجماهير أو خلافه، وكنا ننتظر تفهم مسؤولي تنظيم المباراة».
وعن تعميم «الفيفا»، قال «الاتحاد الدولي طلب منع التتويج فقط داخل الملعب، وأيضاً تقديم أي منصة داخل أرضية الملعب، حتى لا يتأثر العشب، لأن الملعب سوف يستضيف مباريات مونديال الناشئين، ولكن لم يمنع احتفاليه أعضاء مجالس إدارات الأهلي الذين أرادوا النزول لمصافحة اللاعبين».
وأضاف «لو رأينا تسجيل للنسخة الماضية لنفس البطولة، سوف نرى عدد الأشخاص والمسؤولين والجماهير الذين نزلوا إلى أرض الملعب قبل التتويج نفسه، بينما نحن أردنا أن ينزل ما يقرب من 10 أشخاص من أعضاء مجلس إدارة النادي، ولم يكن ليسببوا فوضى، كما يعتقد البعض».
من ناحية أخرى، أكد حماد أن ناديه يتفاءل كثيراً باللعب على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة، مشيراً إلى أن «الفرسان» حصد لقبين في أقل من أربعة أشهر على الملعب نفسه.
وقال حماد إن ما حدث مع مجلس إدارة النادي من لجنة دوري المحترفين، مجرد سوء فهم، انتهى بحمل الفريق كأس السوبر، وأتمنى أن يكون اللقب «فاتحة خير» على «الأحمر» في الموسم الجديد.
عدد اليوم
