شهدت ملاعب الجولة الأولى ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي مرتين، الأولى في ملعب الفجيرة أثناء مباراة أصحاب الأرض مع الإمارات قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، وأيضاً عدم إنارة أحد الأعمدة في ملعب راشد بن سعيد قبل مباراة عجمان والجزيرة، وتعد الحالتان من الأمور الاستثنائية في ملاعبنا، إلا أنها كانت تستحق أن تكون ظاهرة الجولة، وتطرح السؤال الأهم، هل الأندية لم تستعد لبدء الموسم من خلال تجربة الإضاءة في الملاعب، أم أن الأحمال الكهربائية وراء هذه المشكلة التي انتهت ولم تؤثر على سير المباراتين؟.
وتنص المادة 22 من لوائح لجنة دوري المحترفين، على أنه في حالة انقطاع الكهرباء عن الملعب وتعذر إعادتها خلال 30 دقيقة، بداية من الموعد المحدد لانطلاق المباراة، يجب تأجيل المباراة وإعادتها في ستاد محايد يحدد من قبل اللجنة، أما انقطاعها أثناء المباراة وتعذر استئنافها في غضون 30 دقيقة، إذا كانت النتيجة لمصلحة النادي الضيف، يجب على الحكم إنهاء المباراة بفوز النادي الضيف بنتيجة 3 - صفر، ما لم تكن نتيجة المباراة الفعلية أكبر من ذلك، وفي حالة التعادل أو خسارة النادي الضيف، تعاد المباراة بصرف النظر عن النتيجة والوقت المتبقي، إلا أن ما حدث في ملاعبنا لم يصل إلى حد الإلغاء أو التأجيل.
لم تكن واقعة انقطاع الكهرباء هي المرة الأولى في ملاعبنا، فقد سبق أن انقطع التيار الكهربائي عن ملعب الفجيرة أثناء مباراته أمام مسافي في دوري الدرجة الأولى للهواة موسم 2012-2013، وعادت الكهرباء واستكملت المباراة.
وفي موسم 2011-2012 انقطع التيار الكهربائي عن ملعب الإمارات في المباراة التي جمعت بين أصحاب الأرض والعين في الجولة العشرين التي انتهت لمصلحة «الزعيم» 4-1، وشهدت هذه الواقعة انقطاع التيار الكهرباء مرتين، الأولى خلال فترة الإحماء للفريقين، نتيجة ماس كهربائي في إحدى اللوحات الإعلانية حول الملعب، وتم علاجها، وعاد لينقطع ثانية للسبب نفسه بعد بداية المباراة، وبعد تسجيل العين للهدف الأول، تم فصل التيار الكهربائي عن اللوحات الإعلانية لتخفيف الأحمال على أعمدة الإنارة.
حادثة انقطاع الكهرباء ليست ظاهرة في دورينا فقط، بل في كل ملاعب العالم، وفي موسم 2012-2013، شهدت مباراة فولهام ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي انقطاع التيار الكهربائي عن ملعب المباراة كرافن كوتدج، توقف اللعب في الدقيقة 43.
وفي يناير الماضي، انقطع التيار الكهربائي في جزء من ملعب الإمارات أثناء مباراة أرسنال و?كوفنتري سيتي، وقامت الجماهير بإضاءة الملعب بالهواتف المحمولة
وشهد ستاد الملك فهد بمدينة الرياض عام 2005، تأخر الشوط الثاني لمباراة منتخبي السعودية والكويت ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2006 بألمانيا، لمدة ربع ساعة بسبب انقطاع نصف الكشافات الضوئية بالملعب، وهو ما حدث في ملاعب عديدة، خاصة في الملاعب الآسيوية التي اعتادت فرقها على مثل هذه المواقف، وأيضاً في كل ملاعب العالم.
عدد اليوم
