23 أغسطس 2012
أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم مهدي علي أن هناك مقترحاً تتم دراسته، بالتنسيق مع اللجنة الفنية، لإلزام الفرق بإشراك لاعبي المنتخب 70% على الأقل من مباريات دوري المحترفين أو إعارته إلى فريق آخر.
ويأتي المقترح على خلفيه أزمة غياب المهاجم المواطن وتأثر المنتخبات الوطنية بغياب الهداف في صفوفها بسبب سيطرة الأجانب على هذه المراكز في أنديتنا.
وأكد علي أن الجهاز الفني للمنتخب يحترم برامج الأندية واستراتيجياتها، إلا أن المنتخب هو نتاج للدوري وأكثر اللاعبين تأثراً من غياب الاحتكاك هما حارس المرمى والمهاجم.
وأشار مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى أن كرتنا لا تشهد أزمة مع حراس المرمى، بينما تكمن المشكلة في المهاجمين وتبدو بحاجة إلى حل، خاصة أن أغلب الأندية تتعاقد مع أربعة أجانب في الخطوط الهجومية.
وأوضح علي أن المهاجم يتحمل بدوره مسؤولية في الوضع الموجود، لأنه مطالب ببذل المزيد من الجهد وإثبات قدراته وانتزاع مكانه في تشكيلة فريقه.
من ناحية أخرى، أوضح مهدي علي أن وقت اللعب في الدوري لا يزيد على 50 دقيقة في المباراة الواحدة، بينما وصل معدل اللعب لدى المنتخب الأولمبي أكثر من 60 دقيقة، ما يتطلب آلية دقيقة للارتقاء بمستوى اللاعبين بعد انضمامهم من فرقهم إلى المنتخب.
وبخصوص اعتراضات الأندية على ضم لاعبيها 11 يوماً خلال الشهر المقبل، الأمر الذي يؤثر على برنامج تحضيراتها للموسم الجديد وتحفظ ناديي الجزيرة والعين على موعد تجربتي اليابان والكويت قبل أيام قليلة من لقاء السوبر، أوضح مهدي علي أن اتحاد الكرة التزم بخوض تجاربه الودية أيام الفيفا والتي تسمح بضم اللاعبين قبل خمسة أيام من موعد التجربة.
وأضاف: "كنت أتمنى ملاقاة اليابان والكويت ودياً في موعد آخر، إلا أن الأجندة الدولية تفرض الالتزام بتاريخ 6 و11 سبتمبر".
وزاد: "أتمنى من لجنة دوري المحترفين تأخير موعد مباراة السوبر بين الجزيرة والعين حتى تقام في أفضل الظروف".
وعن إمكانية تسريح لاعبي المنتخب بعد تجربة اليابان، خاصة بالنسبة للاعبي الجزيرة والعين استعداداً لمباراة السوبر، أوضح مدرب الأبيض أن الجهاز الفني لا يملك أي نية للاستغناء عن لاعبيه خلال فترة التجمع لأنه مرتبط بمباراة ودية ثانية أمام الكويت 11 المقبل.
عدد اليوم
