الطلب على شركات الطيران يرتفع 9,7% خلال 2011

أبوظبي (الاتحاد) - شهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط ارتفاعاً في الطلب بنسبة 9,7% خلال العام الجاري، مقارنة مع العام الماضي بحسب، باولو كارماسي، مدير عمليات «هني ويل ايروسبيس» في أوروبا والشرق الأوسط. وقال كارماسي في بيان صحفي أمس إنه مع تواصل تزايد أعداد المسافرين، وبذل المطارات وشركات تشغيل الطيران أقصى جهودها للتعامل مع مستويات الطلب التي شهدت ارتفاعاً هائلاً خلال فترة عطلات الصيف، يتم التركيز على تقنيات إدارة الحركة الجوية التي يمكن من خلالها الحد من مخاطر تأخر الرحلات الناجم عن ازدحام الحركة الجوية في المطارات الأوروبية». وأضاف أن الكفاءة التشغيلية تعد عنصراً حيوياً للتعامل مع ارتفاع الطلب الحالي والمستقبلي على حركة النقل الجوي بشكل لم يسبق له مثيل، وذلك في ظل التقلبات التي تشهدها أسعار الوقود وحالة الاقتصاد العالمي. وتابع أن إيجاد الحلول للتعامل مع ارتفاع الطلب، ومساعدة شركات الطيران في الوقت ذاته، يساعد على تحسين الكفاءة في ظل ارتفاع التكاليف التشغيلية، وكما أن التغلب على المشكلات البيئية يمثل تحدياً مهماً تتعامل معه «هني ويل» من خلال مجموعة تقنياتها المتطورة في إدارة حركة النقل الجوي. «وتعد «هني ويل» من الأعضاء الرئيسيين في منظمة الاتحاد الأوروبي المعنية ببحوث إدارة حركة الطيران (SESAR)، وهي عبارة عن مبادرة مشتركة تخصص 2,1 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي لتحديث البنية التحتية للطيران في أوروبا، بهدف تقليل متوسط زمن الرحلة إلى ما بين 8 و 14 دقيقة مع حلول العام 2020، مما يقلل استهلاك الوقود بحوالي 300-500 كلجم، ويقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بـنسبة لا تقل عن 948 كلجم في كل رحلة. وقال» تبرز أهمية وجود أنماط متعددة من الرحلات التي تتسم بكفاءة تشغيل عالية وتكلفة منخفضة للعديد من خطوط الطيران في أوروبا الآن أكثر من أي وقت مضى، كما وتتوافر الآن تقنيات لإدارة حركة النقل الجوي، والتي تقلل من الازدحام وتحسّن الكفاءة من خلال تمكين مزيد من الطائرات من التحليق مستفيدة من أفضل مسارات الطيران، وإنه في غاية الأهمية أن تعمل الأطراف الرئيسة المعنية في قطاع الطيران، مثل «هني ويل»، ومنظمة الاتحاد الأوروبي المعنية ببحوث إدارة حركة الطيران (SESAR)، وسلطات المطارات في أوروبا، وخطوط الطيران، ومزودي خدمات الملاحة الجوية، معاً لتوفير هذه التقنية في المنطقة من خلال أفضل وأسهل طريقة ممكنة تجمع ما بين الكفاءة والفعالية الاقتصادية».