معركة كلامية بين الوطني و الإخوان في البرلمان المصري

قررت النيابة العامة في مصر أمس حبس 66 من كوادر جماعة الإخوان المسلمين 15 يوما على ذمة التحقيقات في تهم الانتماء لجماعة محظورة قانونا وحيازة منشورات والترويج لفكر الجماعة اثناء انتخابات المحليات المقرر اجراؤها يوم 11 ابريل القادم، 16 منهم من الاسماعيلية و14 من الدقهلية و19 من بني سويف و4 من الوادي الجديد· و13 طالبا بكليتي الطب والصيدلة بجامعة الإسكندرية تم اعتقالهم أمس· من ناحية اخرى وبعد معركة كلامية حادة استمرت نحو الساعة بين نواب الحزب الحاكم الذين يمثلون الاغلبية ونواب الاخوان بالبرلمان المصري وافقت اللجنة التشريعية نهائيا على مشروع قانون حظر تنظيم التظاهرات لاي سبب داخل دور العبادة أو ساحاتها وملحقاتها، ويعاقب على مخالفة الحظر بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تجاوز 5 آلاف جنيه أو باحدى العقوبتين· واشتدت المواجهة بين نواب الاغلبية والاخوان عندما قال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف لن نسمح بتحويل المساجد الى ''هايد بارك'' لهواة الحديث امام الفضائيات· وانضم نواب الاغلبية الى زقزوق ورد عليهم نواب الاخوان: انكم تريدون تحويل المساجد لمصلحة الحاكم، بدليل استقبال السفير الاميركي بالقاهرة ريتشاردوني في مسجد السيد البدوي بطنطا بنشيد طلع البدر علينا· ورد عليهم وزير الاوقاف: وهل يجوز حرق الاعلام ورفع الشباشب في المساجد حتى اصبحنا اضحوكة في العالم· واشترط نواب الاخوان للموافقة على مشروع القانون ان تحظر التظاهرات في المساجد ما لم يكن الامر متعلقا بالدفاع عن المقدسات·