الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نكات جديدة فعلاً

نكات جديدة فعلاً
5 سبتمبر 2011 00:22
لا تقل لي من فضلك إنك سمعت هذه النكات من قبل، فقد ترجمتها لك خصيصاً. أرى أنها مناسبة جداً للعيد: هناك هذه السيدة الأميركية التي تصعد إلى الحافلة ومعها رضيع. يراه سائق الحافلة فيقول في اشمئزاز: هذا أقبح رضيع رأيته في حياتي ! تتجه السيدة للمقعد غاضبة، فيلاحظ جارها أنها مغتاظة جداً.. يسألها عما حدث فتقول: ـ «سائق الحافلة أهانني !» ـ «لماذا ؟.. إنه موظف حكومي وعليه أن يحترم المواطنين.. أرى أن تذهبي وتعلميه الأدب.. دعيني أمسك بهذا القرد إلى أن تعودي!» ننتقل إلى شيرلوك هولمز المخبر العظيم وصديقه واطسن.. إنهما في رحلة في الخلاء ينامان في خيمة. يسأل هولمز صاحبه عما يراه عندما ينظر للسماء، فيقول واطسن إنه يرى نجوماً لا حصر لها.. يسأله هولمز عن معنى هذا. يقول واطسن: «فلكياً.. معنى هذا أن هناك ملايين الشموس وحولها تريليونات الكواكب. من السهل أن توجد حياة كيميائية مثل حياتنا على هذه الكواكب.. دينياً أرى أن اتساع الفضاء دليل على عظمة الخالق وعلى ضآلتنا وقلة شأننا. أما من ناحية الأرصاد الجوية فإن السماء سوداء جداً مما يدل على أن الهواء مستقر وأن الطقس سيكون جميلاً غداً. لكن بم توحي لك السماء يا مستر هولمز ؟» يقول هولمز: «توحي بـأن هناك من سرق الخيمة من فوقنا!» ننتقل الآن إلى أستاذ الجامعة الذي سأل الطلاب عما إذا كان واحد منهم معتوهاً. لو كان هناك معتوه هنا فعليه أن يقف. بعد دقيقة وقف طالب. فسأله الأستاذ عن السبب الذي جعله يعتقد أنه معتوه.. فقال الطالب: ـ «لا أعتقد أنني معتوه.. لكن لم أرد أن تقف وحدك طيلة الصف!» هناك المريض الذي ذهب للطبيب ليفحصه، فقال له الطبيب: «للأسف لدي أخبار سيئة لك.. سوف تموت بعد عشرة « سأله المريض في حيرة: «عشرة ماذا ؟.. ساعات ؟.. أيام ؟.. شهور ؟» قال الطبيب: «تسعة !» ثلاثة أصدقاء يتساءلون عن أفضل شيء يحبون أن يسمعوه وهم موتى ممدون في التابوت ساعة الجنازة. قال الأول: أحب أن أسمع الناس يقولون إنني كنت أباً عظيماً وطبيباً بارعاً.. قال الثاني: أريد أن أسمع أنني كنت معلماً عظيماً أثر في أجيال .. قال الثالث: أريد أن أسمعهم يقولون: إنه يتحرك !! هناك الرجل الذي حضر الصلاة في الكنيسة، فقال للقس: أنا مبذر.. لا يبقى أي مال في جيبي.. أرجو أن تصلوا وتدعوا الله من أجلي.. قال القس: بالطبع سنصلي لك.. لكن بعد ما تدفع تبرعك للكنيسة ! ننتقل الآن إلى عامل الموكيت الذي قام بتثبيت الموكيت لسيدة في دارها.. انتهى من العمل فقرر أن يدخن سيجارة. لم يجد علبة سجائره، ونظر للموكيت فوجد انتفاخاً صغيراً تحته.. قال لنفسه: لا معنى لأن أنزع كل هذا الموكيت من أجل علبة تبغ. وبالمطرقة هشم الانتفاخ ليستوي مع الباقي. هنا عادت السيدة وقالت له وهي تناوله السجائر: ـ «سجائرك!.. لقد نسيتها في الصالة.. لكن أين قطتي؟.. لا أعرف أين اختفت!» هناك طالبات المدرسة اللاتي كلفتهن المديرة بطلاء الفصل، وهددتهن بالويل لو وقعت بقعة طلاء واحدة علي ثيابهن.. فكرت الطالبات ثم قررن أن ينزعن الثياب تماماً ويغلقن الباب، ويقمن بطلاء الفصل عاريات فلا تقع بقعة واحدة على ثيابهن. هكذا رحن يطلين المكان.. فجأة دق الباب.. ـ «من الطارق ؟» جاء صوت رجل من الخارج: ـ «أنا كفيف» هنا تبادلت الفتيات النظرات.. لا مانع من فتح الباب ما دام الرجل كفيفاً. هكذا فتحن الباب ليدخل. قال لهن: منظر رائع.. أنا كفيف أبو مندور الذي سيقوم بتركيب الستائر! د. أحمد خالد توفيق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©