ميتسو المتهم الأول في عيون «سما آسيا»

اتفق ضيوف برنامج "سما أسيا" على قناة "أبوظبي الرياضية" أن الفرنسي ميتسو السبب الرئيسي وراء خسارة "العنابي" في لقاء اليابان والخروج من الدور ربع النهائي لأمم آسيا. وقال محمد المري: "إن اللاعبين قدموا مجهوداً كبيراً ولا يمكن أن نلومهم على أي شيء ولكن المدرب ميتسو هو من يتحمل كل شيء نظراً لفشله في قيادة المباراة فنياً من خارج الخطوط بشكل سليم على عكس الإيطالي زاكاروني الذي قاد اليابان ببراعة فائقة". وطالب المري بضرورة إقالة ميتسو من منصبه، خاصة أنه لم يقدم أي جديد لـ"العنابي" على مدار سنتين على الرغم من توفير كافة المتطلبات من قبل الاتحاد القطري وتهيئة الأجواء بشكل نموذجي. وأكد أنه ليس على مستوى الطموح القطري على الإطلاق، وهو الحلقة الأضعف في المنتخب بكل تأكيد والدليل ما حدث والخروج أمام اليابان الذي كان يلعب بعشرة لاعبين فقط. من جهته، اتهم الكويتي جاسم أشكناني عضو البرنامج عبدالله المري باللعب لصالح ميتسو في الفترة الماضية، مؤكداً أن المري كان دائماً يقف في صف ميتسو والآن ينتقده بعد ضياع كل شيء، واتفق رياض الذوادي ومحمد البكيري في الرأي مع اشكناني بأن المري لم يكن واضحاً في الفترة الأخيرة في مسألة التعامل مع ميتسو. وطالب أشكناني، عبد الله المري بضرورة اللعب لصالح بلاده لا لصالح ميتسو، ووجه رياض الذوادي اتهاماً خطيراً لعبد الله المري، حيث قال له: "أنت لست شجاعا"، وليست لديك الجرأة الكافية للتعبير عن الوضع الحقيقي للكرة القطرية والمشاكل التي تعاني منها، مؤكداً له أنه لا يمكنه الدخول في حقل الألغام على الإطلاق. ورد المري على الذوادي بأنه ليس هو المنوط بتحديد شجاعته من عدمها، فضلاً عن أنه اتهمه بأنه يشن هجومه الدائم على الاتحاد البحريني لمصلحته الخاصة فقط، وعندما علم أنه مرشح لتدريب المنتخب الأولمبي توقف عن النقد. ومن جهته، حمل محمد البكيري عضو البرنامج ميتسو نتيجة الخسارة، مؤكداً أن الايطالي زاكاروني رمى طعماً له وابتلعه ميتسو واندفع هجومياً وفتح المساحات التي استغلها اليابانيون ببراعة.