العين يسدد "هدف الثقة" في مرمى الريال

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

الإمارات: السلام الشامل سبيل خروج المنطقة من حالة عدم الاستقرار

حاكم الفجيرة يقدم واجب العزاء في وفاة حشر بن حمد بن جمعة آل مكتوم

هالة من الاحترام الكبير فرضها العين على وسائل الإعلام العالمية، التي تابعت مرانه الرسمي والأخير الذي خاضه أمس على استاد مدينة زايد الرياضية، استعداداً لمواجهة ريال مدريد مساء اليوم، في نهائي كأس العالم للأندية، بعدما أظهر اللاعبون والجهازان الفني والإداري الثقة المطلقة بالنفس، وحضوراً عكس رغبتهم الكبيرة في تحقيق حلم عالمي، ليسدد العين في مرمى الريال هدف الثقة، قبل أن يبدأ مواجهته اليوم، حيث نقل رسالته إلى المنافس المدريدي بأنه لا يخشى البطل الأوروبي، رغم التعليمات التي رددها المدير الفني على مسامع لاعبيه بضرورة احترام المنافس.
وتابع المران مئات الإعلاميين والمصورين من مندوبي وسائل الإعلام العالمية، ويتقدمها الإسبانية، التي حرصت على رصد كل تحركات لاعبي «الزعيم»، على مدار ربع ساعة فقط، هي التي كانت متاحة أمامهم، لجمع أكبر قدر من المعلومات عن الفريق.
اللاعبون الذين ارتدوا زيهم التدريبي «الأصفر والأسود» بدوا واثقين من أنفسهم، وهم يدخلون إلى أرض الاستاد والذي سيكون شاهداً اليوم على ملحمة عالمية فريدة من نوعها، إذ تجمعوا بداية المران في منتصف الملعب، واستمعوا إلى توجيهات قصيرة من قبل المدير الفني الكرواتي زوران ماميتش، قبل أن يمضوا للركض تمهيداً لبدء التدريب.
وشارك أحمد برمان الذي خرج مصاباً من مباراة نصف النهائي أمام ريفر بليت، زملاءه تدريبات الإحماء ليكمل عقد اللاعبين البالغ عددهم 23 لاعباً، فيما حرصت وسائل الإعلام على التقاط عديد الصور لنجوم الفريق، حيث نال خالد عيسى وحسين الشحات وماركوس بيرج وكايو، نصيباً وافراً من الاهتمام خلال الحصة التدريبية، إذ كانت وسائل الإعلام تقوم برصد كافة تحركاتهم أيضاً، علماً أن الأجواء التي رافقت التدريب بشكل عام كانت هادئة، إذ بدت الثقة بالنفس هي المرسومة على وجوه لاعبي «الزعيم»، الذين يتطلعون إلى خوض مباراة العمر بكل ما يملكونه من قوة وتحدي غداً.
وفور انتهاء اللاعبين من الركض الذي استمر نحو 10 دقائق، كان حراس مرمى الزعيم ويتقدمهم النجم خالد عيسى يتخذون من إحدى زوايا الملعب، مسرحاً لتدريباتهم التي أشرف عليها مدرب الحراس، فيما عمد باقي اللاعبين إلى إجراء عمليات الإطالة، تمهيداً لخوض التدريبات الخططية والتكتيكية، التي أشرف عليها زوران نفسه، بعد خروج وسائل الإعلام المحلية والعالمية من الملعب بناء على تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم.