الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد الرميثي: لا عذر للوحدة في عدم المنافسة على بطولات الموسم

أحمد الرميثي: لا عذر للوحدة في عدم المنافسة على بطولات الموسم
29 أغسطس 2015 22:01
محمد سيد أحمد (أبوظبي) كشف أحمد الرميثي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم، عن أن ميزانية شركته تصل إلى 175 مليون درهم للموسم الرياضي 2015 ـ 2016، وأن استثمارات النادي توفر منها ما نسبته 55?، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الموضوعة تهدف إلى أن يبلغ العائد من الاستثمارات 250 مليون درهم في العام، وبنسبة تصاعدية 10? سنوياً، وأنه لا يجد حرجاً في الكشف عن ميزانية ومصاريف شركة كرة القدم، لأن العمل يتم بشفافية والأرقام موثقة. وأكد الرميثي في حوار مع «الاتحاد» أن التشفير في مصلحة الأندية والقنوات الناقلة، حيث يدر عليها موارد إضافية، مشيراً إلى أن كرة القدم أصبحت صناعة مكلفة، وتتطلب أن تعود بموارد على القنوات الفضائية، وهذا بدوره ينعكس إيجاباً على الأندية التي بجانب ما تحصل عليه من عائد من النقل، فإن الحضور الجماهيري سوف يرتفع، لكنه اشترط أن توفر البيئة الجاذبة للجمهور في المدرجات. وتحدث الرميثي في العديد من المواضيع المهمة التي تشغل الساحة الرياضية، مثل تضخم عقود اللاعبين، مؤكداً أن ناديه ليس متضرراً منها، ولكنه طالب بوضع حد لها، حتى لا تنسحب على الجميع في المستقبل، مشيراً بوضوح إلى أن الوحدة لا يملك أعذاراً من أجل المنافسة القوية على البطولات. وقال أحمد الرميثي: أؤكد أن سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس نادي الوحدة، وحبي لـ«العنابي» سبب وجودي في هذا المكان، ومحظوظ بوجود مجلس إدارة، وأيضاً مجلس إدارة متجانس لمجلس إدارة شركة كرة القدم، وعلى وفاق تام، والشكر والتقدير لعلي سعيد المزروعي رئيس مجلس إدارة النادي، وحمد الدرمكي نائب رئيس مجلس إدارة النادي، اللذين أعتبرهما «رمانة الميزان» في دعم الشركة، من خلال التفاهم والتوافق ومساعدتي واللجنة الفنية في اختيار اللاعبين. وتقدم أحمد الرميثي بالشكر إلى سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، على تجديده الثقة في مجلس الإدارة، ومنحه أبناء النادي من اللاعبين، ومن الأقطاب الثقة بدخول مجلس إدارة الشركة، ضمن التشكيل الأخير، وقال: 5 من أصل 7 قدامى لاعبين في مجلس إدارة شركة كرة القدم، وهذا يدل على أن النادي يعتز بأبنائه، ونادي الوحدة هو ملتقى ويعود إليه أي وحداوي، وتوافرت في اختيار الإخوان بالإدارة صفات الولاء والخبرة والعطاء السابق للنادي مع الإمكانيات الخاصة لكل شخص موجود، وفخورون بأن يكون 80% من أعضاء إدارة الشركة، لاعبين سابقين في النادي، وأوجه رسالة بأن نادي الوحدة مفتوح للجميع ولأبنائه. وعن الموسم الجديد، قال: «طموحاتنا في الوحدة، المنافسة على جميع البطولات المحلية، في ظل الدعم الذي يقدمه سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس النادي، وتوجيهات سموه بالمنافسة على البطولات المحلية جميعها، والفريق يجب يكون طرفاً أصيلاً في المنافسة، ولا أعتقد أن هناك شيئاً يمنع ذلك، وثقافة البطولات موجودة في الوحدة، فهو صاحب أربعة ألقاب دوري، بخلاف البطولات الأخرى، وراضون تاماً عن المعسكر، وعمل المدرب الجديد في فترة وجيزة». وأضاف: «تعاقدات الأجانب راضون عنها، وهذه كلها عوامل تضعنا في تحدٍّ أمام جمهورنا، ولا أعذار لنا، وعلينا كإدارة أن نجهز ونقدم كل الدعم للفريق، ولكن المحصلة تكون وفقاً لعمل المنظومة كاملة وأولها اللاعبون والمدرب، لأنهم في أرض الملعب. وعن التغييرات التي حدثت في صفوف الفريق مقارنة بالموسم الماضي، قال الرميثي: «المؤكد أنه كانت هناك سلبيات في لحظتها، فقد كان هناك اجتهاد لتقديم الأفضل، ولا نشعر بالندم على أي قرار اتخذناه، سواء تبديل مدربين، أو الاستغناء عن بعض اللاعبين الأجانب، أو بعض اللاعبين المواطنين، وما تم بتوجيهات من سمو الشيخ ذياب آل نهيان رئيس النادي وباتفاق الإخوان في مجلس الإدارة، وشعار الوحدة في المرحلة الحالية، وهذه سياسة يتم انتهاجها على المدى المنظور على أقل تقدير، أن لا ننظر إلى عقود اللاعبين أو العلاقة التي تربط النادي باللاعب مدة تعاقد فقط، فاللاعبون عليهم واجبات، لا بد أن يقدموها، واللاعب الذي لا ينافس على مركزه ويشكل إضافة لن يكون له مكان في الفريق، وهذه فرصة لأشكر لاعبينا الأجانب داميان دياز وعادل هرماش وأيضاً خالد جلال وسالم صالح وعيسى عبدالله إلى آخر المجموعة التي غادرت النادي، والقرار فني في النهاية، بالإضافة إلى أن هناك بعض المقومات التي لا بد أن توجد عند اللاعب، وعندما تنقص تكون أمام التحدي، واسترخاء ثلاثة أو أربعة لاعبين فإنهم ينقلون ذلك إلى البقية، ويحمل شعار الوحدة اللاعب الجاهز المجتهد المجد والغيور الذي يريد أن يكون له مكان حتى ولو كان احتياطياً. وأشار الرميثي إلى أن تضخم عقود اللاعبين سببه المضاربات، وتساءل عن مدى تأثيرها على ميزانيات الأندية التي تعتبر مسؤولة بالدرجة الأولى عن هذا التضخم، لأنها من فتحت الباب له، وقال: من الغريب أن يحصل اللاعب على 5 أضعاف عقده السابق أو يرحل، وموضوع السقف ضُرب به عرض الحائط، وهنا لست ضد مصلحة اللاعب، لكن هذا الوضع إذا استمر نصل إلى أرقام فلكية، والفكرة هنا ليست الحديث عن التعاقدات السابقة بل عن المستقبل، وأقترح أن تكون هناك ضوابط من أول تعاقد للاعب عند سن 18 عاماً، يكون متفقاً عليها بين الأندية واتحاد كرة القدم. وأضاف: المقارنة مع دوريات عالمية ظالمة، ومثال الأرجنتيني دي ماريا عندما انتقل إلى مانشستر يونايتد وبعيداً عن مردوده الفني، فإن مبيعات قميصه تمثل 10? من مجموع مبيعات لاعبي الدوري الإنجليزي، ومثال آخر مبيعات خيمينز رودريجيز في أول يومين من انتقاله إلى ريال مدريد باع النادي الملكي 340 ألف قطعة من قميصه، ما يعني أن ما دخل الخزينة يعادل 20 مليون يورو، وهذا لا يتحقق منه شيء في دورينا، ومع هذا فإن الأندية الأوروبية تعاني وبعضها أفلس، وعلينا تحديد القيمة السوقية الحقيقية ووضع ضوابط تجعل سوق اللاعبين واقعية، وبالمناسبة الوحدة ليس متضرراً، فهناك تقييم عادل وما يدفعه للاعبيه حق أصيل لهم. مراجعة الرزنامة وعن «الرزنامة» قال: تم تأجيل دورة الخليج، وأعتقد جدول الدوري الذي أعلن عنه يحتاج إلى مراجعة لتدارك وملء الفراغ الكبير الذي يمكن أن تنشأ عنه هذه التوقفات، وبلا شك التوقفات تضر بمصالح الأندية، وهي محترفة وتصرف وهناك معدلات صرف شهرية كثيرة والتوقفات الطويلة هدر مالي كبير الأندية تتحمله وتضحي به من أجل المنتخب، والدوري في نهاية المطاف له قيمة ويجب أن نراعي الصرف، والتوقفات تضر بالأندية بصورة كبيرة ونتمنى أن تتلاشى. الدخول من الباب وحول سعي الوحدة لاستقطابات جديدة، أو ما زال يفكر في ذلك، قال الرميثي: أكون صريحاً الوحدة على أتم الاستعداد لاستقطاب أي لاعب في أي مركز بقيمة عادلة، وبما لا يتعارض مع سياسة النادي واللاعبين الآخرين في الفريق، ولا أخفي أننا كنا محتاجين إلى بعض المراكز البسيطة وفتحنا قنوات مع أندية ولكن سياسة النادي الدخول من الباب ونملك علاقات جيدة وممتازة مع مسؤولي الأندية الأخرى، ولا أخفي سراً أن السوق لا يتوفر فيه اللاعب الجيد الذي يمكن أن يتخلى عنه ناديه، وقدمنا عروضاً جيدة، لكن اصطدمنا برغبة الأندية الاحتفاظ بلاعبيها. وقال: أفهم من السؤال أن هناك تلميحاً لمركزي الظهير في الفريق، ونحن ثقتنا في الموجودين كبيرة، وكل لاعب عندنا في هذين المركزين لديه ظروف معينة، ومحمد برغش عائد من إصابة، وفي انتظار دخول منصور عبد الله من فريق 21 عاماً «الفورمة»، وعندنا محمد سيف عائد من إصابة ولم يلعب لفترة طويلة، ومحمد الظاهري أيضاً منذ فترة طويلة، ويهمنا أن يكون هناك لاعبان على الأقل في كل مركز، حتى نوجد نوعاً من التنافس، ويكون هناك جاهزية، ونبحث عن الأفضل، ولكن اللاعب لا يصنع، والمتاح اليوم في بعض المراكز صعب أن تجده في سوق اللاعبين، والأسماء التي ذكرتها متى أصبحت في «الفورمة»، مع إضافة المدرب، فلن يكون هناك مجال للخوف. 12مليوناً من التسويق أبوظبي (الاتحاد) تطرق أحمد الرميثي إلى التسويق، وقال: «الفريق بدأ أول مباراة في الدوري يحمل شعار شركتين راعيتين، الأولى «الوحدة مول» وبالمناسبة هناك عقد شراكة مع أطراف أخرى في إدارة شركة الوحدة مول، وهي شركة مستقلة لها هوية منفصلة، وتوصلنا معها إلى اتفاق، وأيضاً شركة مارينا للخدمات البحرية «GMS» التي تجمعنا معها علاقة جيدة وشراكة متميزة تدخل عامها الثالث على التوالي، وتطورت هذا الموسم من رعاية فضية إلى ذهبية، والتفاصيل كافة، سوف يتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي عن رعاية هاتين الشركتين. وأضاف: الأرقام مجزية، وفي النهاية الرعاية مهما بلغت وتعددت مصادرها فإنها لا تتجاوز حاجز 5? من ميزانية النادي، والاستثمار هو المحك الحقيقي، ولدينا خطط لاستقطاب 12 مليون درهم من التسويق، وحتى الآن قطعنا شوطاً جيداً للوصول إلى هذا الهدف. «كاريزما» أجيري إضافة للدوري أبوظبي (الاتحاد) يرى أحمد الرميثي أن النتائج تمثل أساساً للثقة في المدرب، وقال: النتائج يصنعها المدرب واللاعب ومعهما الإدارة، ومن أول اجتماع مع المدرب خافيير أجيري أثبت أن لديه «كاريزما» خاصة وفكراً، وبالطبع فإن سيرته الذاتية أوصلته إلينا، وقبل المعسكر أجرى تقييماً مبدئياً للاعبين، وأيضاً وقف على مستواهم، وأعتقد أن الوحدة نجح إلى حد كبير في إضافة مدرب جيد، ليس لـ«العنابي» فقط، وإنما للدوري الإماراتي. التشجيع في الملعب وليس بـ«تويتر» لا يوجد ما يستحق الضرب تحت الحزام أبوظبي (الاتحاد) بسؤال الرميثي عن طبيعة العلاقات بين الأندية، وهل مصلحة الفريق تتسبب في التضحية بها مع أي نادٍ، قال: الأندية والكيانات باقية والأشخاص ذاهبون، والأمانة تحتم عليّ عندما أكون في موقع مسؤولية، أن أدعم العلاقات ودائماً أفتخر بالشعار الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن «البيت متوحد»، لذلك لا يمكن أن تصنع كرة القدم حساسية، والمنافسة في النهاية يجب أن تكون في الملعب، وأن يكون دور الرياضة اجتماعياً وتربوياً ووطنياً تنشأ عليه الأجيال. وأضاف: «بالتأكيد إذا لم أكن وسيلة داعمة للتقارب، لن أعمل على تأجيج الخلافات، وأدعو إخواني الإداريين عموماً، سواء رؤساء أو أعضاء إلى ترك المنافسة في الملعب، وحتى التشنجات البسيطة بعد المباريات تجاه الحكام وخلافه، فإنها تكون في إطار اللعبة، ولكن لا بد أن تكون الأمور في مسارها وسياقها الصحيح، وللأسف تحدث بعض المناوشات، وأعطي مثالاً على عمق العلاقة التي يمكن أن تكون بين الأندية، ففي آخر جمعية عمومية لاتحاد الكرة، وللمرة الأولى، وبتفهم من الاتحاد تم إضافة بند ما يستجد من أعمال الذي يتطلب موافقة ثلثي الأعضاء، وهذا يعني أن هناك تفاهماً كبيراً بين الأندية، وما كان هذا يحدث من دون الاحترام المتبادل بين القيادات الرياضية، وفي النهاية الاحترام لكيانات نمثلها. وطالب الرميثي بنبذ التعصب، لأنه لا يوجد ما يستدعي أو يستحق الضرب تحت الحزام، مشيراً إلى أن الجمهور لديه أنماط تفكير مختلفة، وفي ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي أصبح هناك تخطٍّ للحدود، وتجاوز لحدود الأدب من بعض الجماهير غير الواعية، مشيراً إلى أن حديثه بصيغة الجمع عن كل الأندية، وقال: هذا الحديث ليس عن نادي الوحدة، بل جميع الأندية، وأوجه رسالة إلى هؤلاء، فالمسؤول يعتبر أخاً كبيراً أو والداً، والمشجع لا يعرف خبايا الأمور، وليس كل ما يعرف يقال، والشخص نفسه الذي يقوم بالإساءة لا يقبل أن يساء إليه أو إلى والده أو أسرته، ولا أتحدث عن شخصي، والحمد لله أمر بفترة جيدة مع الجماهير، ولكن بشكل عام يجب أن تكون هناك حواجز وخطوط حمراء لا نتعداها، لأن قيمنا التي تربينا عليها تمنع ذلك، وحتى لا تصبح الرياضة مكاناً طارداً للكفاءات. ووجه أحمد الرميثي رسالة إلى جمهور الوحدة وقال: العمل الذي نقوم به خدمة النادي والجماهير التي مثلما تطالبنا بخطوات ودعم للفريق واستقطابات، فإننا نطالبها بالوجود في الملعب، والوحدة له قاعدة عريضة وصاحب بطولات، وهو من أقدم فرق العاصمة، ولكن لست مع المشجع الذي ينتقد، لأنه في العادة عليه أن يحضر إلى المدرج هواية ودعماً لفريقه، ومتنفساً يعبر فيه عن حبه للنادي، وهناك تنفس بطريقة خاطئة عبر الدردشة وفي «تويتر» حيث، يعتقد المشجع عندها أنه قام بدوره تجاه النادي، ولكن التعبير في «تويتر» بالمدح أو بالكلام أو بالتحدي لا يدعم فريقك والدعم الحقيقي بالحضور إلى الملعب. صفقات الأجانب لم تخرج عن النص أبوظبي (الاتحاد) اعتبر أحمد الرميثي أن الوحدة لبّى احتياجاته الفعلية في سوق الأجانب، وتعاقد مع اللاعبين اللذين سعى لضمهما، وتم الإعلان عن قيمة صفقتيهما بشفافية، وفقاً لتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان الواضحة في هذا الخصوص، وأشار إلى أن البرازيلي دينلسون لم يكن ضمن خيارات عديدة سعى لها النادي، بل كان الخيار الوحيد الذي عمل الوحدة من أجل ضمه، مؤكداً أن المفاوضات مرت بـ«منحنيات» عديدة، لكن في النهاية تم التفاهم مع ساوباولو، وتمت زيادة المبلغ، لكنه لم يتجاوز السقف الموضوع من النادي، لشراء اللاعب، بينما كان فالديفيا حراً، ولم يتلقَّ ناديه السابق أي مبلغ بحكم نهاية عقده. وأضاف: صحيح أن سوق الانتقالات شهدت حركة كبيرة، لكن لا يعنينا الآخرون فهم الأدرى بشؤونهم، أما الوحدة فقد نجح في صفقتي دينلسون وفالديفيا، ومقارنة بالمردود المتوقع واسميهما والقيمة السوقية لهما التي تتناسب مع المخصصات في ميزانية النادي لبند اللاعبين الأجانب، أعتقد أننا وفقنا بصورة كبيرة، وتعاقدنا مع لاعبين على مستوى جيد، وقيمتهم التعاقدية ممتازة، ولا أرى أن فيها مبالغة، وما كان هذا ليحدث لولا دعم الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وأعضاء مجلس إدارة النادي، وأيضاً التفهم الذي أبداه أعضاء شركة الكرة. صاحب السلوك غير الحضاري يكتوي بناره أبوظبي (الاتحاد) شدد الرميثي على أن هناك قلة من الأندية تقوم بتصرفات غير حضارية، وهي تحاول إغراء لاعبين في الوحدة مستغلة السماسرة، مشيراً إلى أن المشكلة قيام هذه الأندية بالتواصل المباشر، وعندما تصطدم بالرفض تلجأ إلى هذه الأساليب، لكنها في النهاية تكتوي بالنار. وقال: من خلال معرفتي بالعمل في الأندية، الإغراءات لبعض اللاعبين موجودة ولا نستطيع إنكارها، وبعد الاعتذار لحاجة النادي إلى اللاعب، نفاجأ أن هناك سماسرة أو بعض الأشخاص يتفاوضون مباشرة مع اللاعب، وهذا يزعزع استقرار الفريق ويوجد الإرباك بين اللاعب والنادي، وأعتقد أن هذا يحدث في بعض الأندية، ولولا أننا في الوحدة نملك بيئة جيدة، ولدى أغلب لاعبينا ولاء للنادي، كان من الممكن أن تحدث مشاكل كثيرة، وأعتقد هذا تصرف غير حضاري وغير أخلاقي، ويخالف ميثاق الشرف، والذي ليس له وجود على أرض الواقع. السلوك غير الحضاري يكتوي صاحبه بناره! أبوظبي (الاتحاد) شدد الرميثي على أن هناك قلة من الأندية تقوم بتصرفات غير حضارية، وهي تحاول إغراء لاعبين في الوحدة مستغلة السماسرة، مشيراً إلى أن المشكلة قيام هذه الأندية بالتواصل المباشر، وعندما تصطدم بالرفض تلجأ إلى هذه الأساليب، لكنها في النهاية تكتوي بالنار. وقال: من خلال معرفتي بالعمل في الأندية، الإغراءات لبعض اللاعبين موجودة ولا نستطيع إنكارها، وبعد الاعتذار لحاجة النادي للاعب، نفاجأ أن هناك سماسرة أو بعض الأشخاص يتفاوضون مباشرة مع اللاعب، وهذا يزعزع استقرار الفريق ويوجد الإرباك بين اللاعب والنادي، وأعتقد أن هذا يحدث في بعض الأندية، ولولا أننا في الوحدة نملك بيئة جيدة، ولدى أغلب لاعبينا ولاء للنادي، كان من الممكن أن تحدث مشاكل كثيرة، وأعتقد هذا تصرف غير حضاري وغير أخلاقي، ويخالف ميثاق الشرف، والذي ليس له وجود على أرض الواقع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©