السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية أبوظبي تعكف على إعادة تشكيل الرقعة الخضراء

بلدية أبوظبي تعكف على إعادة تشكيل الرقعة الخضراء
11 فبراير 2010 00:30
تعكف بلدية مدينة أبوظبي حاليا على إعادة تشكيل الرقعة الخضراء في ارجاء المدينة وعلى الطرق الخارجية وفق معايير تأخذ بعين الاعتبار تصنيف المناطق تبعا للاولويات المرتبطة بحماية البيئة والحفاظ على التربة ولأغراض جمالية. وقدرت البلدية مساحة الاغطية النباتية في الشوارع والاحياء وعلى جوانب الطرق والحدائق داخل جزيرة ابوظبي بنحو 1250 هكتارا فيما تجاوز عدد الأشجار خارج الجزيرة 5.5 مليون شجرة في البر الرئيسي تتوزع على مساحة تزيد على 27 ألف هكتارا. وتهدف الدراسة إلى تطبيق القواعد السليمة في تأسيس مشاجر الغابات والأحزمة الخضراء ومصدات الرياح المتنوعة والتوسع المدروس في خطط التشجير وإعداد الخطط والبرامج الخاصة للتعريف بدور الحدائق ومشاجر الغابات المتنوعة في حماية البيئة. وأكد المهندس احمد بدر المريخي مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية أن أهمية هذه المصدات لا يقتصر على اضفاء وتعزيز الناحية الجمالية على شوارع ومناطق مدينة أبوظبي وانما يهدف كذلك الى التقليل من تأثير الرياح والعواصف الرملية وتثبيت الكثبان الرملية لغرض وقف زحف الرمال وتحسين ظروف البيئة الموقعية. وأشار الى ان الأنواع النباتية الشجرية والشجيرية الريادية المستخدمة في مشاريع الغابات وبرامج التشجير الأولية وزراعة الطرق الخارجية والتي تشكل مصدات حيوية هي المحلية والمدخلة الاكثر مقاومة لمحصلة الظروف البيئية السائدة. ومن هذه الاشجار، الغاف والغويف والأراك والسدر والنخيل والسمر والقرض والكينيا والدمس والسلم والفتنة والطلح والطرفة وغيرها من الأنواع المحلية والتي أثبتت مقاومتها لظروف البيئة المحلية. وأضاف أن بلدية مدينة ابوظبي مع ما حققته من إنجازات كبيرة في مجال التشجير والزراعة التجميلية على مدى عقود طويلة تواصل التجديد وتعزيز انجازاتها بما يخدم المجتمع والبيئة ويحافظ على الصحة العامة خاصة أن نجاح التشجير عموما والحدائق والمحميات والمشاجر والأحزمة الغابية يسهم مباشرة في خلق البيئة الصحية الأكثر ملائمة لحياة البشر وتعزز نمو الكثير من الأنواع النباتية ضمن بيئة تواجدها وتدعم استقرار الكثير من المواقع المشجرة والمحمية. ولفت الى ان الاحياء السكنية وطرق العاصمة تعتبر من اكثر المواقع التي تنتشر بها وحولها خطوط من مصدات الرياح الحمايوية لتحقق بذلك غرضين رئيسيين يتمثلان في تعزيز الناحية الجمالية ولتغيير ظروف البيئة الموقعية. ونوه المريخي الى أن التخضير الى جانب اهميته في المحافظة على البيئة وتعزيز الصحة العامة للمجتمع فانه يشكل عنصرا هاما في تعزيز مقومات السياحة في مدينة ابوظبي خاصة ان مشـــاريع الزراعة التجميلية تحظى باهتمـام كبير من حيث التأهيل والتطوير التي تراعى الاعتبارات التراثية والتقاليد وعناصر البيئة المحلية. 32 حديقة عامة ويبلغ عدد الحدائق والمتنزهات في أبوظبي 32 حديقة عامة تنتشر على مساحة 330 هكتارا وهي محطات جذب وترويح لسكان مدينة أبوظبي والسياح الوافدين اليها ويصل عدد رواد الحدائق المسورة منها سنويا الى اكثر من 1.2 مليون، اما غير المسورة فهو اضعاف هذا العدد.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©