دبي (الاتحاد) - ألقت فرق مكافحة الجرائم الاقتصادية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، القبض على عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص من الجنسية الإيرانية، كانت تروج عملات مزورة في دبي، في حين ما زالت تلاحق شخصاً رابعاً متهماً بالانتماء لذات العصابة.
وقال العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة، إن تفاصيل الواقعة تعود إلى ورود بلاغ من أحد محال الصرافة في السوق الكبير بمنطقة مرشد، أفاد بأن شخصاً إيراني الجنسية حضر إلى المحل وطلب تغيير 100 ألف درهم باليورو، حيث كانت معظم الأوراق النقدية في المبلغ من فئة 500 درهم، إلا أن الموظف لاحظ اختلافاً بسيطاً في العملة، وقام على الفور بإبلاغ الشرطة التي حضرت وألقت القبض على العميل.
وأضاف أن الشخص الذي تم إلقاء القبض عليه اعترف بأن المبالغ المالية المزورة التي بحوزته تعود لأحد الأشخاص من نفس الجنسية، مقابل تعاملات مالية بينهما، وقال إنه لم يكن يعلم أنها مزورة، حيث أعدت فرق مكافحة الجرائم الاقتصادية كمينا للمتهم الثاني، بعد أن أبلغه المتهم الأول بأنه قام بتغيير المبلغ ويريد تسليمه جزءاً منه، وتم إلقاء القبض عليه أثناء عملية التسليم، وتم تفتيش منزله بالقرب من سوق مرشد، والذي تم فيه العثور على مبلغ آخر مزور من أوراق نقدية من فئة 500 درهم.
وأشار العميد المنصوري إلى أن المتهمين الأول والثاني اعترفا بأن هناك متهماً ثالثاً يعتبر المصدر الرئيسي داخل الدولة لهذه الأموال المزورة، مؤكدين أنهما قاما بالفعل بتغيير بعض العملات في أحد محال الصرافة دون أن يلاحظ الموظفون الفرق، حيث تم بناء على اعترافاتهما إعداد كمين للمتهم الثالث في إحدى محطات البترول على شارع الإمارات والتي كان يعتاد لقاءهما فيها. ولفت المنصوري إلى أن فرق المكافحة تمكنت من إلقاء القبض على المتهم الثالث بعد أن حاول الهرب، حيث قال خلال التحقيق معه إن شخصاً من نفس الجنسية يقيم خارج الدولة، يقوم بمده بين فترة وأخرى بهذه العملات المزورة لترويجها نظير عمولة.
عدد اليوم
