هنأ اتحاد كرة القدم نظيره الكويتي بمناسبة فوز “الأزرق” على منتخبنا الأول 3 - 2 في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وأكد محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد، أن المنتخب الكويتي قدم عرضاً جيداً استحق على ضوئه الفوز؛ لذا نقدم له التهنئة بهذه المناسبة، في حين لم يقدم منتخبنا الأداء الذي كنا نتوقعه، بناء على تجاربه السابقة، وفترة تحضيراته الجيدة.
وقال الرميثي، إن الاتحاد سيبقى يعمل بكل جدية، من أجل توفير أفضل الظروف، ليواصل المنتخب مشواره في التصفيات، ونحن على ثقة من أن لاعبينا بإمكانهم أن يقدموا أداء أحسن في المباريات المقبلة، ويحققوا النتائج الإيجابية؛ لأن المنتخب يملك العديد من المواهب الذين بإمكانهم أن يحققوا أهداف جماهيرهم في هذه المنافسات.
ودعا رئيس الاتحاد إلى الاستفادة من درس الخسارة المبكرة والاستعداد للمباراة المقبلة أمام المنتخب اللبناني الشقيق والعودة من بيروت بنتيجة إيجابية.
من جانبه أكد الدكتور سليم الشامسي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، أن الجميع أصابتهم الصدمة، بعد أن فاجأهم الأداء المتواضع الذي قدمه لاعبو منتخبنا أمس الأول أمام منتخب الكويت.
وقال: كان كل من تابع اللقاء توقع أن يقدم المنتخب مستوى طيباً وأداءً متميزاً ومشرفاً أمام الكويت في بداية مشوار تصفيات المرحلة الثالثة المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، إلا أن المحصلة النهائية جاءت على عكس ما توقعناه، وخالف الأداء والنتيجة كل التوقعات، حيث كان المستوى الفني باهتاً، ولعب المنتخب بروح انهزامية، أدت إلى هذه الخسارة الكبيرة، ليفقد أول ثلاث نقاط في بداية تصفيات المرحلة الثالثة.
ورأى رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين أن من حق الجمهور الذي حضر المباراة من الملعب أن يغضب على المستوى المتواضع الذي ظهر به المنتخب في لقاء الكويت، مؤكداً أن الجمهور الذي حضر بأعداد كبيرة قام بدوره على أكمل وجه، ولم يقصر في الوقوف خلف اللاعبين ومساندتهم وشكل حضوراً متميزاً في ستاد القطارة وساند المنتخب وتفاعل معه بقوة.
وأضاف الشامسي: كان من الممكن أن يخرج المنتخب بنتيجة إيجابية تكون له خير دافع في بقية مبارياته المقبلة، وبصراحة فوجئ جميع من بالملعب، ومن تابع اللقاء على شاشات التلفزيون بالمستوى المتواضع الذي قدمه المنتخب في هذه المواجهة، خاصة في شوط اللعب الأول، وبدا من أداء اللاعبين كأن هناك شيئاً مفقوداً، رغم أن الجميع كانوا يتمنون ويتوقعون أن يبدأ المنتخب مشواره في هذه المرحلة المهمة من عمر التصفيات بنتيجة إيجابية، إلا أنه لم يتعامل مع المباراة بالشكل الذي يقوده إلى بلوغ الهدف المنشود.
وقال: “على الرغم من أن أداء المنتخب تحسن إلى الأفضل في الشوط الثاني، واستطاع أن يهدد مرمى الضيوف، وأن يسجل هدفين شرفيين في الدقائق الأخيرة، إلا أن صحوته جاءت متأخرة لحد بعيد”.
وأكد سليم الشامسي أن اتحاد كرة القدم لم يقصر مطلقاً في توفير الأجواء المثالية لإعداد اللاعبين وجهازيهم الفني والإداري من أجل أن يضطلعوا بواجبهم على الوجه الأكمل، كما دعا اللاعبين إلى نسيان نتيجة مباراة أمس الأول وحصر تفكيرهم في المباريات الخمس المقبلة سعياً لتعويض النقاط الثلاث التي اقتنصها منهم منتخب الكويت.
عدد اليوم
