السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«آس»: مواجهة مثيرة بين «ذا أونلي ون» و«ظل بيب»

«آس»: مواجهة مثيرة بين «ذا أونلي ون» و«ظل بيب»
23 أغسطس 2012
دبي (الاتحاد) - أشارت صحيفة “آس” المدريدية إلى أن مواجهة الليلة بين البارسا والريال في الكلاسيكو الإسباني، تحمل إثارة خاصة بطبيعتها، ولكن ما يرفع من وتيرة هذه الإثارة انه يمكن تناولها من زاوية أخرى بعيداً عن الصراع التاريخي بين العملاقين، و بعيداً عن سخونة المنافسة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، حيث يمكن النظر إليها باعتبارها المواجهة الأولى بين البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو المدير الفني للريال، وبين تيتو فيلانوفا المدير للبارسا في أول محاولة له للظفر بأول ألقابه مع البارسا كمدير فني، بعد أن عانق المجد خلال السنوات الماضية، ولكن حينما كان يحمل صفة الرجل الثاني إلى جوار بيب جوارديولا. العلاقة بين الرجلين مثيرة ومغرية للتناول الصحفي والاعلامي والجماهيري بعيداً حتى عن أجواء الكلاسيكو، حيث شهدت مواجهة البارسا والريال قبل عام، وتحديداً في إياب كأس السوبر الإسباني واقعة غريبة لن تفارق ذاكرة الملايين من عشاق الكرة العالمية، حيث ذهب مورينيو دون مقدمات وعلى إثر توتر الأجواء بين لاعبي الريال والبارسا، ذهب إلى فيلانوفا مساعد جوارديولا حينها ووضع إصبعه في عينه، الأمر الذي جعل وسائل الإعلام الإسبانية تطلق عليها “واقعة الإصبع”. واعتذر مورينيو مؤخراً عن هذا التصرف، وأشار إلى أنه تورط دون استفزاز مسبق من أحد في ارتكاب هذا الخطأ، مشيراً إلى انه ما كان يجب عليه التصرف بهذه الطريقة، وتعهد مورينيو بمصافحة فيلانوفا؛ لأنه ببساطة لا يحمل ضغينة له، فيما أشار المدير الفني للبارسا في وقت سابق إلى أن أسوأ ما في واقعة الإصبع انها ستظل عالقة في أذهان العالم باعتبارها مشهداً مؤسفاً في الكرة الاسبانية. بالعودة إلى المقارنة بين مورينيو وفيلانوفا على مستوى الألقاب، فإن الصراع يبدو غير متكافئ، حيث يسعى مورينيو المتوج بـ 19 بطولة سواء في البرتغال مع بورتو، أو في إنجلترا مع تشيلسي، ثم في إيطاليا مع الإنتر، وحالياً مع الريال في إسبانيا، إلى الظفر بلقبه الـ 20، وقبل عدة أيام قال مورينيو انه المدرب الوحيد في العالم الذي تمكن من الفوز بأقوى 3 بطولات دوري في العالم، وهي دوريات إنجلترا، وإيطاليا، وإسبانيا، ومن ثم يجب أن يطلقون عليه لقب “أونلي ون” أو المدرب الوحيد، بدلاً من “سبيشل ون” أو المدرب المميز، وهو اللقب الذي اشتهر به منذ أن كان مدرباً لتشيلسي. فيما يسعى فيلانوفا إلى الفوز بلقبه الأول مع البارسا، وفي الوقت ذاته يحلم بالتخلص من صفته السابقة، حيث كان مجرد ظل للشاب العبقري بيب جوارديولا الذي حقق كل شيء مع الفريق الكتالوني في ظل وجود فيلانوفا “المساعد”، وفي حال توج فيلانوفا بلقب السوبر عبر البوابة الكتالونية فسوف تكون شهادة ميلاد جديدة له، ينال خلالها الاعتراف العالمي بأنه جدير بلقب الرجل الأول، فيما يواصل مورينيو طريقه نحو تأكيد جدارته بلقب “ذا أونلي ون”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©