الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

7 تساؤلات إلى ميتسو : مباراة باكستان دعوة للقلق قبل خليجي 18

7 تساؤلات إلى ميتسو : مباراة باكستان دعوة للقلق قبل خليجي 18
17 نوفمبر 2006 00:45
ومن الممكن ان نلتمس العذر لميتسو عندما يقول: إنه اتاح الفرصة للصف الثاني لتجريبهم، وكذلك للوجوه الجديدة رغم انهم لم يزيدوا عن 4 لاعبين، كما انه من الممكن ان نتفهم وجهة نظره في الاداء الذي وصفه بالعجيب من الفريق الباكستاني الذي دافع بـ 10 لاعبين على مدار الشوطين، إلا ان التساؤلات هنا تطل برأسها من جديد وتبحث عن اجابات مقنعة من المدير الفني: ؟؟ لماذا لم يتدخل في وقت مبكر من الشوط الاول بعد وضوح الخطة الدفاعية البسيطة لباكستان لتنشيط طرفي الملعب والاختراق من الاجناب؟ ؟؟ ولماذا تكرر وجود حسن علي ابراهيم، وسالم خميس، وخالد درويش في مركز واحد في كثير من مشاهد المباراة؟ ؟؟ وما سبب التمريرات المقطوعة الكثيرة في الشوط الثاني؟ ؟؟ وماذا سيفعل المدرب عندما يتكرر معه هذا الموقف معه في إحدى مباريات بطولة الخليج؟ ؟؟ والقول: ماذا افعل امام فريق يدافع بكل لاعبيه، كما قال في المؤتمر الصحفي؟ ؟؟ كمدرب له خبرته الكبيرة هل هو مطالب بالتدخل السريع للتعامل مع كل الظروف؟ ؟؟ ولماذا أعاد علي عباس الى الخلف في الوقت الذي كان فيه افضل لاعب في المباراة، واحرز الهدف الاول، ثم صنع الهدف الثاني بتمريرة سحرية لمحمد عمر وقد كان افضل لاعب يرسل التمريرات الامامية المؤثرة؟ ؟؟؟؟ هذه التساؤلات ليست من قبيل المحاكمة لميتسو، لأننا ندرك انه حقق الهدف الاول بالفوز واحراز النقاط الثلاث، وتصدر المجموعة، ولكنها تساؤلات منطقية لحالة القلق التي تولدت عند الجماهير من الاداء غير المقنع، خاصة أن المدرب يشكو من التجانس بين20 لاعباً هم الذين استفادوا من التجمع الاخير للمنتخب، اذا استثنينا الثلاثي المصاب: عبدالرحيم جمعة، وهلال سعيد، وبشير سعيد، في الوقت الذي سيقوم فيه بضم 12 لاعبا اضافيا قبل التجمع المقبل في 24 الجاري، لأن قائمة كل فريق ستضم 35 لاعبا في بطولة الخليج، فكيف سيتمكن من تحقيق التجانس بين كل هذا العدد خلال تجمعين فقط؟ المؤكد ان المدير الفني سوف يراجع حساباته في المكان الذي وضع فيه اسماعيل مطر نجم الفريق لمدة 65 دقيقة داخل منطقة جزاء المنافس مع محمد عمر في احضان المدافعين، وبعيدا عن منطقة العمليات التي يجيد الاداء فيها، ويستخدم مهاراته في التخلص من التكتلات الدفاعية·· كما انه وضح بشكل كبير أن الفريق لم يستطع الاعتماد على التصويب عن بعد كاحد الحلول للتخلص من الخطة الدفاعية المحكمة التي وضعها سلمان شريدة، وبالتالي فإن عدد التصويبات الايجابية على المرمى في هذا اللقاء لم تزيد عن9 تصويبات على مدار الشوطين·ومن الامور المهمة التي وضحت أمس ان الفارق كبير بين مستوى اللاعبين في التدريب ومستواهم في المباراة الرسمية، لأنه كان حريصا على ان يتبادل لاعبو خط الوسط المراكز في بعض الظروف للتعامل مع الدفاعات المغلقة، وكان اللاعبون قد أجادوا في جانب منها، الا انهم لم يطبقوا أي شيء منها خلال المباراة، بل على العكس حدثت بعض الاختلالات في التمركز بدليل تواجد لاعبين أواكثر في مركز واحد· مشكلة التحرك بدون كرة تكرر خلال المباراة مشهد غريب هو حالة الحيرة التي يمر بها لاعب خط الوسط عندما يتسلم الكرة وينطلق بها الى الامام فيصاب اللاعب بالحيرة ولا يجد من يسلمه ويتجه للخلف للبحث عن لاعب غير مراقب، ولو ان اللاعبين نفذوا تعليمات ميتسو بالتحرك السليم بدون الكرة لما تكرر هذا المشهد، ولما اخذنا وقتا طويلا في بناء الهجمة· انتظار صالح عبيد خلال الشوط الاول من المباراة غاب صالح عبيد عن الدور الهجومي من المنطقة اليسرى، ووقف منتظرا دوره الدفاعي، في الوقت الذي لم يهاجم فيه الفريق الباكستاني، فلم يصبح له أي دور ولم يتدخل ميتسو لتعديل الاوضاع الا بين الشوطين عندما ادخل خالد درويش الى منطقة الوسط الهجومية، وأتاح الفرصة امام انطلاقات صالح الذي أعطى حيوية اكثر للجبهة اليسرى· وكذلك لم يتدخل ميتسو لتعديل اوضاع محمد قاسم في الدفاع الذي لم يكن له أي دور في بناء الهجمات ما دامت الفرصة متاحة والفريق المنافس لا يهاجم على حد قول ميتسو نفسه، بمعنى أنه لم يكن هناك التواصل المطلوب بين الخطوط، ولم يتدخل المدرب في الوقت المناسب· البحث عن طريقة اللعب اعطت مباراة منتخبنا مع باكستان انطباعا بأن المدرب ما زال يبحث عن الخطة التي سيعتمد عليها في بطولة الخليج بدليل انه اجرى الكثير من التعديلات على مراكز اللاعبين، منها مركز خالد درويش، ومركز حسن علي ابراهيم، واعاد علي عباس الى مركز مختلف اثناء المباراة، ثم اجرى تعديلا على الخطة حولها الى (3- 4-3) في الشوط الثاني مع نزول فيصل علي والدفع به في الهجوم، بدلا من المدافع محمد خميس· لا يمكن ان نتخيل ان التجربة الباكستانية غير مفيدة بشكل كامل، لأنها انطوت على بعض الايجابيات الفنية، منها: ان الفريق استطاع ان يعود الى اللقاء، ويتقدم ويفوز برغم الظروف المعاكسة، بدليل انه تعادل وتقدم ثم تعادل الفريق المنافس، ثم عاد للتقدم بما يعطي مؤشرا بأن لاعبينا لديهم القدرة على العودة الى المباراة واستعادة التركيز قبل ان يفوت الاوان، ومن الايجابيات ايضا أن المدرب تعرف على بعض الاخطاء التي سوف يتعامل معها بسرعة لعلاجها قبل ان فوات الاوان، كما ان سالم خميس وعلي عباس ظهرا بمستوى جيد الى حد كبير، هذا الى جانب الوصول الى صدارة المجموعة الثالثة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©