الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

من «التأسيس» إلى «التمكين».. لا معوقات أمام المرأة الإماراتية

من «التأسيس» إلى «التمكين».. لا معوقات أمام المرأة الإماراتية
29 أغسطس 2015 00:43
أبوظبي (وام) احتفلت الدولة أمس بـ«يوم المرأة الإماراتية» إيماناً من قيادة الدولة الرشيدة بأهمية مساهمات بنات الوطن ودورهن في جهود التنمية ونهضة البلاد وتقديراً وتكريماً لما قدمنه لدعم مسيرة الدولة داخل الوطن وخارجه. وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وجهت بتخصيص يوم 28 من أغسطس من كل عام للاحتفال بهذا اليوم، احتفاء بميلاد الاتحاد النسائي العام في 28 من شهر أغسطس عام 1975 ليكون الممثل الرسمي للمرأة الإماراتية. ويأتي الاحتفال الأول بـ«يوم المرأة الإماراتية» للاحتفاء بالمرأة الإماراتية المنضوية تحت لواء الخدمة العسكرية للدفاع عن وطنها وخدمته في المجالات العسكرية والمجتمعية المرتبطة بها تقديراً وتثميناً لدورها البطولي وتضحياتها وعطاءاتها النبيلة والشجاعة في هذا الميدان. وتحظى المرأة الإماراتية بتقدير القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل بدءا من قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من شهر ديسمبر عام 1971، فقد كان القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» باني نهضة الإمارات حريصاً على دعم المرأة وتمكينها وإزالة جميع المعوقات التي تقف حائلًا أمام تقدمها والاعتراف بحقوقها. كما ظلت هذه الرؤية الحكيمة والقيادة الرشيدة متعمقة ومتجذرة في فكر ونهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».. فعزز دعم المرأة من خلال إطلاق برامج طموحة وفتح أمامها آفاقاً واسعة لتكون شريكاً أساسياً مع أخيها الرجل في مختلف مجالات العمل الوطني وتبوأت أرفع المناصب السياسية والتنفيذية والتشريعية ومختلف مناصب القيادة العليا التي تتصل بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار. وأثبتت المرأة الإماراتية ومازالت تثبت يوماً بعد آخر كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام وأوكل إليها من مسؤوليات وأكدت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل بما في ذلك مشاركتها في صفوف القوات المسلحة والخدمة الوطنية والشرطة والأمن. ويعود انضمام فتاة الإمارات إلى صفوف القوات المسلحة إلى نحو عقدين ونصف العقد من الزمان بفضل الرؤية الثاقبة للراحل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ورعاية ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. في إطار الاستراتيجيات التي تم تنفيذها لبناء القوات المسلحة وتطويرها وتحديثها لتكون في طليعة الدول الحديثة والمتقدمة في العالم حيث تم تأسيس «مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية». ومازالت المرأة الإماراتية بفضل دعم القيادة الرشيدة في مختلف مراحل مسيرة تقدمها سباقة في نكران الذات والولاء للوطن والاستعداد للتضحية والفداء مما جعل منها نموذجاً ريادياً في المنطقة يستحق هذا الشرف الرفيع. المكان اللائق أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، دور المرأة في المجتمع حيث قال سموه: «لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها، يجب ألا يقف شيء في وجه مسيرة تقدمها، للنساء الحق مثل الرجال في أن يتبوأن أعلى المراكز بما يتناسب مع قدراتهن ومؤهلاتهن». مبادئ الحقوق قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بهذه المناسبة.. إن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحظى باهتمام خاص من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتعمل حكومته برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان التي أقرها الدستور وضمنتها التشريعات الوطنية والدولية التي صادقت عليها الدولة وهي تعمل ليل نهار على إسعاد مواطنيها وتوفير كل متطلبات الحياة لهم من رعاية وحماية ومشاركة. وفيما يتعلق برؤية سموها بالتركيز على المرأة في الخدمة العسكرية في أول احتفال بـ«يوم المرأة الإماراتية» رغم اهتمام سموها بالمرأة في مختلف المجالات ومواقع العمل، أكدت سموها: «أن النجاح المنقطع النظير الذي حققته المرأة الإماراتية في مجالات عديدة لم يقف عند حد وكما كانت شريكاً للرجل في كل المجالات فأصبح لزاما عليها أن تدافع عن هذا النجاح وأن تنضوي تحت لواء الخدمة العسكرية للذود عن حياض الوطن الذي وفر لها كل شيء.. وسيكون الاحتفال بـ «يوم المرأة الإماراتية» فرصة للاحتفاء بالمرأة الإماراتية المنضوية في صفوف القوات المسلحة تقديراً وتثميناً لدورها البطولي وتضحياتها وعطاءاتها النبيلة والشجاعة في هذا الميدان». ونوهت سموها بتضحيات أمهات شهداء الوطن، وقالت: «إننا ندرك حجم التضحيات الملقاة على عاتق المرأة تجاه وطنها الغالي وإننا لنشاطرها الهم نفسه فقد قدمت وتقدم دماء الأبناء الزكية خالصة وفداء للوطن وحماية له وصونا لترابه.. إنهم شهداء الوطن الأبناء البررة والتي ستبقى ذكراهم وسيرتهم العطرة خالدة ومحفورة في ذاكرة تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ننحني أمامهم إجلالا وإكبارا وتقديراً لتفانيهم ولصبر أمهاتهم وبذلك تسطر المرأة الإماراتية أروع الأمثلة في التضحية والوفاء ونكران الذات». وقالت «إننا في يوم الثامن والعشرين من أغسطس من عام 2015 المخصص للاحتفال الأول بيوم المرأة الإماراتية نجعله يوماً تاريخياً لأمهات الشهداء اللاتي قدمن أرواح أبنائهن رخيصة لتراب الوطن كما نجعله للمرأة الإماراتية العسكرية المتفانية في خدمة وطنها والتي تخلت عن الراحة والرفاهية لتحمل هم وطنها على أكتافها وتقدم روحها فداء للوطن.. هذه النماذج من النساء يرقى بها الوطن وتبقى رايته مرفوعة وخفاقة بين الأمم وهن وسام شرف نضعه على صدورنا فلهن كل التحية والتقدير والثناء». وأشادت بالتلاحم المشهود بين القيادة والمواطن، حيث أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون يوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد تخليداً ووفاء وعرفانا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية بين الأمم.. وقالت «فلنفرح جميعا بهذا الموقف ولنخلد بذلك شهداء الوطن الذين سيبقون وسام شرف على صدورنا». ومنذ إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تحقق مكاسب تلو الأخرى في مجال المساواة بين الجنسين آخذة بعين الاعتبار المستجدات والتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الساحتين الإقليمية والدولية وتأثيرهما على وضع المرأة وتقوم الدولة بإجراء مراجعة شاملة دائمة لواقع المرأة الإماراتية بالمقارنة مع مسارات دولية مختلفة لا سيما مسار المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة لعام 1995م وتقييم عملية الأهداف الإنمائية الألفية وإعداد أجندة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد العام 2015 ومسارات التنمية المستدامة والمؤتمر الدولي للسكان لما بعد عشرين عاماً. أرقام وملامح تشغل المرأة الإماراتية 4 مقاعد في مجلس الوزراء، وتُمثل بثماني عضوات في المجلس الوطني الاتحادي، وست سفيرات وقناصل للدولة في الخارج من بين أكثر من 148 دبلوماسية يعملن في وزارة الخارجية، وثلاث من العاملات في البعثات الدبلوماسية للدولة في الخارج، إضافة إلى عملها بكفاءة عالية وجدارة في الهيئة القضائية والنيابة العامة والطيران المدني والعسكري والدفاع الجوي ومختلف أنواع ووحدات وزارة الداخلية. أصبحت المرأة الإماراتية تشغل اليوم 66 في المائة من الوظائف الحكومية العامة، من بينها ثلاثة في المائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار، و15 في المائة من الوظائف الأكاديمية المتخصصة، وارتفعت بصورة مطردة نسبة مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي وسوق العمل منذ تأسيس مجلس سيدات الأعمال في الدولة، ليصل عدد المسجلات في غرف التجارة والصناعة إلى نحو 22 ألف سيدة أعمال يعملن في السوق المحلية والعالمية ويدرن استثمارات يتجاوز حجمها 42 مليار درهم، عدا أعداد النساء اللواتي يعملن في القطاع المصرفي الذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد، ويصل عددهن نحو 37,5 في المائة من مجموع العاملين فيه. وعلى الصعيد العالمي، يعكس تبوء دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عالمياً في مؤشر احترام المرأة الذي أصدره مجلس الأجندة الدولي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2014، تقديراً دولياً عالياً لما حققته المرأة الإماراتية من منجزات حضارية شاملة، ولما وصلت إليه من مكانة مرموقة، كما يعد تتويجاً دولياً لما حصلت عليه خلال السنوات الأخيرة من شهادات التصنيف والتقدير الإقليمي والدولي من منظمات الأمم المتحدة، وهيئاتها المتخصصة من العديد من دول العالم، خاصة في مؤشرات المساواة بجانب سد الفجوة بين الجنسين والتعليم والرعاية الصحية والتقدم في مجالات التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وغيرها من المجالات. مجلس التوازن بين الجنسين ضمن المشاركات الإيجابية المتميزة التي أتاحتها الدولة للمرأة ما قدمته في القمة الحكومية العالمية الثالثة التي عقدت خلال شهر فبراير الماضي في دبي، بتخصيص إحدى جلساتها لمناقشة أحد أهم الموضوعات المتعلقة بالمرأة تحت عنوان «التوازن بين الجنسين في الحكومات»، والبحث في سبل دعم المرأة وتمكينها لإطلاق قدراتها الإبداعية. وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) خلال هذه الجلسة مبادرة جديدة لدعم المرأة بإعلان تشكيل «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين» برئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة.. ويمثل المجلس دعماً قوياً ودفعة جديدة لتفعيل دور المرأة كشريك أساسي لصنع المستقبل وفتح آفاق جديدة أمامها للمشاركة الإيجابية في مختلف مسارات العمل وتحقيق المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة ووضع وصياغة الاستراتيجيات العامة التي ترسخ ريادة دولة الإمارات للعالم في مجال المساواة بين الجنسين. كما يواصل الاتحاد النسائي العام جهوده في تفعيل آليات الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي وضعها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لتسريع خطوات تنفيذ المرحلة المقبلة التي بدأت خلال عام 2013 وتمتد إلى عام 2017 باستكمال تنفيذ برامج لاستراتيجية في تمكين المرأة ومشاركتها في جميع مجالات وميادين العمل الوطني، حيث أصبح مجتمع الإمارات الآن يزخر بالطاقات والإمكانيات المهنية والفنية والإدارية سواء من جانب الرجل أو المرأة التي تعمل معه جنباً إلى جنب فهي المهندسة والمدرسة والطبيبة والجندية وسيدة الأعمال وغير ذلك من مجالات العمل في الحياة. منتسبات شرطة دبي: وسام فخر ودافع لمزيد من العطاء دبي (الاتحاد) أكدت منتسبات شرطة دبي أن تخصيص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية للاحتفاء بالمرأة المواطنة المنضوية في صفوف القوات المسلحة، يعتبر وسام فخر لهن، ودافعاً للمزيد من العطاء في خدمة الوطن. وأثنت فاطمة المعمري من الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والتي تعمل في قسم حماية الشخصيات الهامة على تخصيص يوم المرأة الإماراتي لتكريمهن، مشيرة إلى أن هذا يدل على مدى الاهتمام بالمرأة المنضوية في المجال العسكري، ومدى تقدير دورها الفاعل في خدمة الوطن. وأشارت الملازم ميثاء المهيري من قسم الدوريات الفارهة في إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إلى أن دور المرأة لا يقل عن الرجل في خدمة الوطن والعمل في المجال الشرطي، مقدمة الشكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي على إتاحة المجال لهن لتقديم واجبهن الوطني على أكمل وجه. وأكدت الملازم أول حليمة السعدي من إدارة المباحث الإلكترونية في شرطة دبي، أن تخصيص يوم المرأة الإماراتية للاحتفاء بالمنضوية في السلك العسكري دليل على الاهتمام البالغ بهن وبتقدير دورهن في خدمة الوطن ومساعدة الناس. من جانبها، أكدت الوكيل أول مريم المزروعي من قسم السيارات الفارهة أن تخصيص يوم المرأة الإماراتي لتكريم المنضويات في العسكرية يعتبر وسام فخر. وبدورها بينت الرقيب صبيحة أحمد محمد من الإدارة العامة للمرور أن القيادة الرشيدة أولت المرأة اهتماماً كبيراً ما ساهم في عملية تطورها وإبداعها في خدمة الوطن، مشيدةً بتخصيص يوم المرأة الإماراتية لتكريمهن وهو ما يدل على الثقة الغالية بهن وبدورهن في المساهمة بالحفاظ على مكتسبات الوطن. وأثنت الشرطي أول فاطمة علي شهداد من قسم حماية الشخصيات على تخصيص يوم المرأة الإماراتية لتكريمهن، مشيرة إلى أن العمل في المجال الشرطي يعتبر شرفاً كبيراً للمرأة. قرينة ملك البحرين تهنئ الشيخة فاطمة بنت مبارك المنامة (وام) هنأت سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.. بمناسبة «يوم المرأة الإماراتية» الذي يصادف 28 من شهر أغسطس. وأشادت قرينة ملك مملكة البحرين بمبادرة سمو الشيخة فاطمة المتميزة تخصيص يوم وطني للمرأة الإماراتية، مثمنة سموها في الوقت ذاته رعايتها وإسهاماتها الكريمة والمستمرة التي تحظى بنتائجها المرأة الإماراتية اليوم في ضوء ما يشهد لها من نجاح لافت وعطاء قيم استطاعت أن تثبت دعائمه وترسخ أثره في المجالات كافة وعلى جميع المستويات. وذكرت وكالة أنباء البحرين «بنا» أن الشيخة سبيكة أعربت -في برقية بعثتها إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك- عن خالص تهانيها بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية في دورته الأولى، الذي تم تخصيصه للاحتفاء بالمرأة المنضوية في صفوف القوات المسلحة تقديراً لدورها وعطاءاتها في هذا المجال المهم وبمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس الاتحاد النسائي العام. وقدمت الشيخة سبيكة خالص تهانيها وتبريكاتها إلى نساء دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدة حرص نساء مملكة البحرين مشاركة شقيقاتهن في دولة الإمارات فرحة هذه المناسبة، والتعرف عن قرب لما تشهده بنت الإمارات من تقدم وازدهار. حمدان بن مبارك: تشجيع المرأة على الإبداع والابتكار أبوظبي (الاتحاد) هنأ معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المرأة الإماراتية، أماً، وأختاً، وابنة، وزوجة، وزميلة عمل، وطالبة علم في يوم المرأة الإماراتية، مشيراً إلى أن تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بالمرأة الإماراتية ما هو إلا انعكاس لما وصلت إليه وما حققته من إنجازات في المجالات كافة، بل يأتي تشجيعاً لها للسير نحو الأمام، بحيث لا يقف أمام طموحها ورغبتها في المشاركة والإسهام في بناء وطنها أي عائق، خصوصاً أن القيادة الحكيمة لدولتنا تقف خلفها وتساندها وتدعمها، ما عزز دورها في التنمية الشاملة في دولتنا، كانعكاس مباشر لرعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتجسيد فعلي لرؤى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وثمرة لجهود كبيرة ساهم فيها إخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات. وفي هذا المقام يعرف الجميع ويقدر مستوى الاهتمام الذي حظيت به المرأة الإماراتية وما زالت من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي حظيت كل إنجازات المرأة الإماراتية بإشرافها ومتابعتها وجهدها. ونوه معاليه بأهمية إكمال المرأة لدراستها العليا، مشيراً إلى أن الإمارات حققت مؤشرات متقدمة وفق المنظمة الأممية في مسألة المساواة بين الجنسين، والتعليم الأساسي للمرأة وتمكينها، ومشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية في الدولة، وأن الحديث يدور الآن عن تشجيع المرأة على الإبداع والابتكار والحصول على شهادات عليا، وطرق مجالات جديدة تتطلبها سوق العمل الإماراتية مستقبلاً. وأكد معاليه أن الإماراتية تلقت وستظل تتلقى الدعم اللامحدود من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، سواء أكانت طالبة في مؤسسات التعليم العالي داخل الدولة أم مبتعثة إلى مؤسسات التعليم العالي خارجها، وستحظى بكل الرعاية والاهتمام في بيئة تعليمية آمنة مستقرة متطورة تساعدها على تفجير طاقاتها الكامنة وصقل مواهبها وقدراتها وتسخير الإبداع الذي تمتلكه للوصول إلى الابتكارات التي تسهم في بناء اقتصاد إماراتي معرفي مستدام بحلول 2021. مها بركات: الإماراتية حظيت بظروف استثنائية أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) اعتبرت الدكتورة مها تيسير بركات، مدير عام هيئة الصحة- أبوظبي، أن المرأة الإماراتية حظيت بظروف استثنائية، حيث إنها ترعرعت في أرض تنبض بدين الإسلام الحنيف الذي حفظ للمرأة مكانتها وكرامتها، وفي كنف قيادة رشيدة تثق بها وتؤمن بقدراتها وتجهز لها كل الإمكانات لتصنع لنفسها النجاح وتسهم في خدمة وطنها. وقالت في تصريح لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «إننا عندما نتحدث عن المرأة الإماراتية، يصعب ألا يأخذ الحديث طريقه للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الأب المؤسس الذي تبنى المرأة إيماناً منه بدورها في بناء الوطن، سواء كانت أماً وصانعة للأجيال أو فرداً أساسياً في بناء المجتمع»، مشيرة إلى أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد قال إبان إعلان الاتحاد: «إنني أؤيد عمل المرأة، ولكن الشرط هو أن يتناسب العمل مع طبيعة المرأة ويحفظ كرامتها، إنني أوافق على عمل المرأة في أي مكان تجد فيه احترامها ووقارها، وكل موقع عمل تجده مناسباً لها عليها ألا تتوانى عن العمل به». وأضافت: «لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الدور الكبير في المضي قدماً في تمكين المرأة ودعمها لتصبح عضواً فاعلاً في المجتمع، فقد قامت سموها بتأسيس أول جمعية نسائية في الإمارات، وهي جمعية المرأة الظبيانية في عام 1973، ثم الاتحاد النسائي العام في عام 1975، ليكونا منصة أساسية تعمل على تفعيل دور المرأة والنهوض بها في المجالات كافة والتي أصبحت الآن ركيزة أساسية في مشوار النهضة الاتحادية، وسفيرة وممثلة للدولة في المحافل كافة». وأشارت إلى أنه يضاف إلى كل ذلك، حفظ دستور دولة الإمارات العربية المتحدة حق المرأة الكامل في التعلم والعمل والتملك والمساهمة السياسية، وغيرها الكثير مثل الرجل، وتشغل المرأة الإماراتية الآن مناصب قيادية عديدة في جميع قطاعات المجتمع مثل التعليم، الطب، والقضاء، والسلك الدبلوماسي، والشرطة، والجيش، والأعمال والتمويل. وكان المرسوم الأميري الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتعيين أول امرأة قاضياً ابتدائياً في دائرة القضاء في أبوظبي، إثباتاً على تقديم الكفاءة على كل ما عداها من العوامل، ولتنضم المرأة الإماراتية إلى السلك القضائي كمثيلاتها في كل من الأردن ومصر. رئيس البرلمان العربي: المرأة الإماراتية تصدرت الصفوف القاهرة (وام) هنأ معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» بيوم المرأة الإماراتية. وقال: تأتي هذه المناسبة احتفاء بالمرأة الإماراتية العاملة في القوات المسلحة وتضحياتها الجليلة تجاه وطنها وأمتها وإنجازات المرأة الإماراتية بشكل عام في شتى المجالات. وأكد أن القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والرعاية الحكيمة لـ«أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وضعت المرأة الإماراتية في مقدمة الصفوف .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©