السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

444 لائحة تتنافس على 95 مقعداً بالبرلمان الانتخابات الموريتانية الأحد المقبل

17 نوفمبر 2006 00:32
نواكشوط- ''ا·ف·ب'': تخطو موريتانيا الاحد المقبل الخطوة الاولى على طريق العودة الى الديموقراطية بتنظيم انتخابات تشريعية وبلدية ستشكل المحطة الاولى في عملية استعادة المدنيين السلطة بعد الانقلاب العسكري في اغسطس،2005 ودعي نحو 1,07 مليون موريتاني للتوجه الى 2336 مركز اقتراع، لانتخاب 219 مجلساً بلدياً ونواب الجمعية الوطنية الـ95 بعد ان حلها المجلس العسكري عام ·2005 واعتبر المفوض الاوروبي لشؤون التنمية لوي ميشال اخيرا خلال زيارة الى نواكشوط أن ''كل الشروط توافرت لاجراء انتخابات شفافة''، ويستعد الاتحاد الاوروبي لنشر 100 مراقب· وتعتبر خمسة من التنظيمات والاحزاب الثلاثين المتنافسة الاوفر حظا للفوز في الانتخابات، غير ان المراقبين يتوقعون ان لا تسفر عملية الاقتراع عن أي غالبية، مع وصول عدد اللوائح المسجلة الى 1222 للانتخابات البلدية و444 للانتخابات التشريعية·· ورأى محمد فال ولد عمير مدير صحيفة ''لا تريبون'' المستقلة احدى الصحف الاكثر انتشارا في البلاد، أنه ''مع ارتفاع عدد المرشحين وضعف تعبئة الفرقاء السياسيين للناخبين، فاننا نتوجه الى تفتت المشهد السياسي''، لكنه اضاف في المقابل أنه ''اذا ما برز في هذه الانتخابات رغم ذلك توجه ما، فمن المحتمل ان يشكل ذلك نوعا من النتائج التمهيدية للانتخابات الرئاسية في مارس ''2007 التي ستفتح الطريق امام رحيل المجلس العسكري عن الحكم، بعد انتخاب اعضاء مجلس الشيوخ في يناير· وعرضت جميع الاحزاب خلال الحملة الانتخابية برامج متشابهة تدعو بصورة عامة الى توزيع افضل للثروات، ولا سيما الثروات النفطية الجديدة، واصلاح الادارة والقضاء وتوطيد الديموقراطية· وتعتبر احزاب المعارضة السابقة الأوفر حظا للفوز في الانتخابات، ومنها ''تجمع القوى الديموقراطية''، و''التحالف الشعبي التقدمي''، و''اتحاد قوى التقدم''، ويليها الحزب الجمهوري من اجل الديموقراطية والتجدد، الحاكم سابقا والذي يحافظ على موقعه بالرغم من انتقال العديد من مرشحيه الى لوائح مستقلة· وتميزت هذه المعركة الانتخابية بمشاركة الاسلاميين المعتدلين فيها بعد ان كانوا حتى الآن مستبعدين من الحياة السياسية، وذلك بموافقة المجلس العسكري ويعتبر المراقبون أنهم يشكلون قوة ناشئة يمكن ان تحقق مفاجأة من ضمن مجموعة ''اصلاحيي الوسط''· ومن العناصر الملفتة ان السلطات أقرت آلية معقدة تسمح بتمثيل نسائي بنسبة تقارب 20% في المجالس البلدية والبرلمان المقبل، ما يعتبر سابقة في العالم العربي والاسلامي· وامام المرشحين مهلة تمتد حتى مساء اليوم (الجمعة) لمواصلة حملاتهم التي تختلط فيها الحفلات الموسيقية الليلية بالخطب السياسية تحت خيم تقليدية نصبت في شوارع العاصمة الرئيسة وعلقت عليها صورهم·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©