«الاتحاد للطيران» تزيد عدد رحلاتها إلى طوكيو والدار البيضاء لتصبح يومية

أبوظبي (الاتحاد) - ترفع شركة الاتحاد للطيران عدد رحلاتها إلى طوكيو بواقع رحلة يومية وذلك بدءاً من 2 أبريل المقبل. وأطلقت الاتحاد للطيران رحلاتها إلى العاصمة اليابانية خلال شهر مارس 2010، حيث كانت تُشغل 5 رحلات أسبوعية مباشرة إلى مطار ناريتا، وتمكنت الشركة خلال هذه الفترة من نقل حوالي 160 ألف ضيف على هذه الوجهة المتميزة. وتوقعت الشركة في بيان صحفي أمس أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الحركة الجوية بين اليابان والعاصمة أبوظبي ومنها إلى وجهات أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وذلك إلى جانب الارتقاء بمستوى عملية الربط في أبوظبي بنسبة 40 في المئة. وأكد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، أن قيام الشركة بزيادة رحلاتها لتصبح رحلة يومية سيسهم في دفع العلاقات التجارية والسياحية والثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبين اليابان نحو آفاق جديدة. وأضاف «منذ قيامنا بإطلاق رحلاتنا إلى اليابان، يمكننا القول وبكل فخر إننا أول شركة طيران في منطقة الشرق الأوسط نقوم بتسيير رحلاتها إلى طوكيو. وكما كان متوقعاً، فقد لاحظنا ارتفاع حجم الحركة الجوية على هذه الوجهة، لاسيما من جانب المسافرين من رجال الأعمال». وتابع «كانت اليابان وستظل، واحدة من الأسواق الرئيسية بالنسبة للاتحاد للطيران، وتتطلع الشركة حالياً إلى لعب دور أساسي في توطيد العلاقات بين البلدين. لقد شهدت المكانة السياحية لإمارة أبوظبي تطوراً سريعاً خلال العامين الماضيين، ونعتقد أن هناك فرصاً كبيرة تساعد على اجتذاب السياح اليابانيين كذلك». وتعتمد الاتحاد للطيران في تشغيل وجهة طوكيو على طائرة من طراز إيرباص A330-200 المرتبة وفق نظام الدرجتين، وتضم 22 مقعداً في درجة رجال الأعمال و240 مقعداً في الدرجة السياحية. وتم تصميم الخدمات على متن الطائرة بما يُناسب الذوق والتقاليد اليابانية، مثل قائمة الطعام وبرنامج التسلية، إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من أشخاص يتحدثون اليابانية أو ينتمون إلى الجنسية اليابانية. يُذكر أن الاتحاد للطيران أطلقت رحلاتها إلى طوكيو بعد قيامها بتســيير رحلات إلى مدينة ناجـــويا اليابانية في أوائل عام 2010، والتي تزامنت مع إبرام علاقة شراكة بالرمز مع شركة «آنا» ANA. وقامت الاتـــحاد للطيران بنقل 230 ألف مســــافر بين البلدين على متن رحلاتها المتجهة إلى طوكيو وناجويا. تجدر الإشارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تحتضن أكثر من 300 شركة يابانية وما يقرب من 3500 وافد ياباني. وحرصاً منها على تعزيز العلاقات مع المجتمع الياباني، فقد عملت الاتحاد للطيران على ترسيخ علاقة شراكة قوية مع الحكومة اليابانية حتى تتمكن من تسيير رحلاتها بين العاصمتين، ونظمت الشركة أسبوعاً ثقافياً يابانياً عند قيامها بإطلاق رحلاتها. وعلى صعيد متصل، تعتزم الاتحاد للطيران تعزيز شبكتها وجهاتها الحالية وذلك عبر زيادة عدد رحلاتها إلى الدار البيضاء لتتحول إلى رحلة يومية بدءاً من يوم 28 مارس من العام المقبل 2013. وتُسيّر الاتحاد للطيران، حالياً، 5 رحلات أسبوعياً بين أبوظبي والدار البيضاء، وكانت قد احتفلت في شهر يونيو الفائت، بمرور 7 سنوات على بدء عملياتها في العاصمة المغربية. وقالت الشركة في بيان صحفي امس إن من شأن تلك الخدمة اليومية أن تدعم حركة المرور المتنامية بين أبوظبي والدار البيضاء وتربطها بالعديد من الوجهات الشعبية في مجلس التعاون الخليجي من بينها جدّة، فضلاً عن إتاحة المزيد من الخيارات المختلفة بين المدن الآسيوية مثل بانكوك وكوالالمبور ومانيلا وسيدني. كما ستعمل الخدمات الإضافية على تحسين خدمة الربط في أبوظبي بنسبة 50 بالمئة. وقال جيمس هوجن «لطالما كانت العاصمة المغربية من الوجهات الناجحة بالنسبة للاتحاد للطيران وحافظت على الأعداد الكبيرة للمسافرين بقصد العمل والترفيه على امتداد العام. ونعتقد أننا بصدد تحقيق المزيد من الازدهار والنمو في تلك المنطقة». وتُشغّل الاتحاد للطيران طائرة من طراز إيرباص A330-300 المرتبة وفق نظام الثلاث درجات بين أبوظبي والدار البيضاء، والمصممة لنقل ثمانية مسافرين على متن الدرجة الماسية الأولى، و32 مسافراً على متن درجة لؤلؤ رجال الأعمال، و191 مسافراً على متن درجة المرجان السياحية.