الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤتمر دبي الدولي يدعو لتوسيع الاهتمام بالقصَّر

17 نوفمبر 2006 00:18
دبي- سامي عبدالرؤوف: رفع مؤتمر دبي الدولي الأول للقصر الذي اختتم أعماله أمس برقية شكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وكذلك إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية والصناعة ممثل راعي الحفل· وتقدم المشاركون بالشكر لدولة الإمارات قيادةً وشعباً على هذه الدعوة الكريمة واستضافة هذا الحدث الأول من نوعه في المنطقة· وأكد المشاركون على أهمية فئة القصر والأيتام، اجتماعياً ودورها في تنمية المجتمع والدولة والأمة، باحثين في الإجراءات والخدمات والطرق الاجتماعية المُثلى في تفعيل عطائهم ودورهم الريادي· وفي نهاية أعمال المؤتمر وختام جلساته العلمية السبع والتي امتدت على مدار ثلاثة أيام ماضية،أوصى المؤتمرون بالعمل على الاهتمام المؤسسي والتنظيمي بفئة القُصّر، باعتبارها محل قوة وضعف المجتمع، لا سيما أن حسن رعايتهم وتدبير أمورهم مسألة مهمة لتطوير المجتمع وقوة بنيانه، وكذلك ضرورة توفير الدعم الكامل لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والصحية والاقتصادية لفئة القصّر والأيتام من الحكومات والجمعيات الأهلية والشعبية، وأن قوة مؤسسات القُصر وتماسكها يؤخذ من قوة هذا الدعم· أكد المشاركون والحضور على أهمية الجانب الإعلامي والإعلاني والتسويقي للمؤسسات القائمة على رعاية القُصّر، لا سيما في توعية الجمهور وممن لهم علاقة مباشرة بهم، كالأولياء والأوصياء وغيرهم، موصين بتخصيص برامج وحلقات وفعاليات إعلامية لهذه الفئة في سبيل ايصال رسالة القُصّر الاجتماعية، والعمل على تنمية أموالهم والحفاظ على ممتلكاتهم· وشدد المشاركون على أن الدين الإسلامي اهتم بهذه الفئة اهتماما بالغا، وأن نصوص القرآن والسنة ومذاهب العلماء وتاريخ الحضارة الإسلامية قد أبدعوا في إيجاد كافة سبل العناية والراحة لهم· ودعا المؤتمر جميع الجهات التشريعية والقضائية في مختلف بلاد العالم للعمل على التنسيق والمتابعة وتقديم كل التسهيلات للمؤسسات الراعية لفئة القُصّر، والعمل على إصدار القوانين والإجراءات واللوائح التفسيرية لها تجاوزاً لكل قانون أو إجراء قد يُعيق تأهيل القاصر أو استثمار أمواله بالطريق الصحيحة· وذهب المشاركون إلى ضرورة استثمار أموال القصّر ضمن الضوابط الشرعية، وأن يكون في الاستثمار مصلحة متيقنة وأكيدة، وأن تُؤسس شركات استثمارية متخصصة لتمويل واستثمار أموال القُصّر، ودعوة المؤسسات المالية الكبرى الى إعطاء الأولوية لمؤسسات القُصّر في مجال الاكتتاب· وطالب مؤتمر دبي الدولي للقصر بضرورة الاهتمام والرقي بالعنصر البشري من العاملين في قطاع مؤسسات القُصّر، والعمل على تدريبهم ضمن خطط وبرامج تأهيلية اجتماعية وإدارية ونفسية لضمان حرفية العاملين في هذا المجال· كما طالب المؤتمر بضرروة التنسيق ما بين مؤسسات القُصّر الدولية، والعمل على إنشاء الشراكات واتفاقيات التعاون بينها، والعمل على جعل دبي مركزاً دولياً لتحصيل الاستشارات والخبرات التنظيمية الدولية في سبيل الحصول على أكبر قدر من الخدمات، والدعوة لإنشاء شبكة معلومات خاصة بفئة القُصّر، وقاعدة بيانات تخص مؤسساتهم، والاستفادة من الدراسات والأبحاث التي تهم هذه الفئة، ونشرها بين هذه المؤسسات وتعميمها·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©