انتهى موسم البرازيلي سياو مع الأهلي، بعد الإصابة القوية التي لحقت به أمس الأول، خلال مباراة فريقه أمام الشارقة في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي لكرة القدم، والتي انتهت بفوز «الفرسان» بهدف والتي كانت عبارة عن كسر مضاعف في الرجل اليمني وخلع في الساق، وأجريت جراحة عاجلة لسياو، لعلاج الكسر الذي كان بمثابة انفصال للعظام عن بعضها البعض وتحرك القدم من مكانها، وهو ما تطلب ضرورة التدخل الجراحي، وتثبيت مسامير وشرائح معدنية في قدم حتى تلتئم العظام، وهو نوع من الإصابات التي تتطلب فترة علاج طويلة مع عدم تحديد ما إذا كان اللاعب قادراً على العودة لممارسة اللعب من جديد من عدمه، وبشكل مبدئي فلن تقل فترة تجهيز اللاعب في البرنامج التأهيلي والطبي عن ثمانية أشهر أو ما يزيد.
وعلى الفور قامت إدارة النادي الأهلي بإعادة تسجيل البرتغالي هوجو في قائمة الفريق الأول، ليكون بديلاً لسياو، وذلك نظراً لضيق الوقت وعدم وجود مهاجم بمواصفات خاصة للتعاقد معه ليكون بديلاً لسياو.
وكان الحزن قد خيم على «القلعة الحمراء» عقب نهاية المباراة أمام الشارقة نتيجة الإصابة العنيفة التي تعرض لها سياو، وانتقل معظم لاعبي الفريق الأول لمستشفى راشد الذي نقل اللاعب إليه من ملعب الشارقة أمس الأول، كما حرص عدد من زملاء اللاعب على الوجود معه صباح أمس خلال إجراء العملية وعلى رأسهم البرازيلي جرافيتي.
وتتشاور إدارة النادي الأهلي مع اللاعب وأسرته لبحث إمكانية إرساله للعلاج في أبرز الأكاديميات الطبية العالمية المتخصصة في هذا النوع من الإصابات، على أن يعود فيما بعد للدولة للخضوع لإشراف علاجي من الجهاز الطبي للفريق الأول.
من جهته، أبدى أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي حزنه على الإصابة القوية التي تعرض لها سياو أحد أخطر عناصر الأهلي، خاصة أنها في بداية موسم وصفه بالصعب وكان يحتاج الأهلي لجميع لاعبيه، ورفض حماد تحميل مسؤولية إصابة سياو للاعب الشارقة، أو لحكم المباراة، وأوضح أن ما حدث قضاء وقدر، ولا يمكن لأحد أن يمنعه.
وعن موقف الأهلي، في ظل غياب أبرز نجومه ولفترة طويلة، قال «بالنسبة لسياو الموسم انتهى مع الأهلي، وبالنسبة لنا، تم الاستقرار على هوجو لتعويض سياو».
وأضاف «الإصابة قوية للغاية، وتم اتخاذ تدابير طبية سريعة، فور وصوله للمستشفي، وهنا أود أن أوجه الشكر من شركة النادي الأهلي لهيئة الصحة بدبي ومركز دبي للإسعاف وأسرة مستشفى راشد على سرعة الإجراءات والاهتمام بحالة اللاعب منذ دخوله للمستشفى وحتى موعد العملية الجراحية التي أجريت له صباح أمس.
وصف النقاط الثلاث بأنها أهم من الأداء
كوزمين: «الفرسان» كاد يدفع ثمن طرد مدافع الشارقة!
حقق الأهلي الأهم في مباراته أمام مضيفه الشارقة، وعاد بنقاط المباراة كاملة بعد فوزه بهدف إسماعيل الحمادي في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي لكرة القدم، ورغم الأفضلية المطلقة لـ «الفرسان» في الشوط الأول، إلا أنه لم يسجل سوى هدف واحد، رغم الحالة السيئة لـ «الملك»، واعتمد «الأحمر» على طريقة 4 -2 - 3 -1 بوجود أحمد خليل بمفرده في المقدمة، ومن خلفه سياو وخمينيز ورادوي وحبيب الفردان وإسماعيل الحمادي الذين شكلت تحركاتهم خطورة كبيرة على مرمى «النحل».
في المقابل، اعتمد الشارقة على طريقة 4 - 5- 1 بوجود البرازيلي فاندرلي وحيداً في الهجوم، وعلى الأطراف سيف راشد وأحمد خميس، لكن عاب الشارقة عدم فعالية وسط الملعب، وعدم تجانس اللاعبين، إضافة إلى أخطاء التمرير، مما ساعد الضيوف على السيطرة على منطقة المناورات.
وكان طرد مدافع الشارقة شاهين عبدالرحمن بالبطاقة الصفراء الثانية نقطة التحول في المباراة، حيث انتفض الشارقة، وبدأ في تسيّد المباراة، رغم أنه يلعب بعشرة لاعبين، وقام بوناميجو بتغييرات هجومية عدة بنزول يوسف سعيد ومحين خليفة بدلاً من أحمد خميس، ولعب علي السعدي في مركز الظهير الأيسر، وعاد فايز جمعة ليشغل مكان شاهين، في قلب الدفاع، ورغم نزول جرافيتي بديلًا للمصاب سياو، إلا أنه لم يستطع التحرك بحرية وسط دفاع الشارقة المنظم، ووضح عليه ابتعاده عن مستواه، وحاول الشارقة في العديد من المرات إدراك التعادل وتعددت هجماته أمام مرمى الأهلي، إلا أنه افتقد للتركيز والدقة في التسديد، خاصة فاندرلي ويوسف سعيد.
في المقابل، حدثت حالة استرخاء واضحه لدى لاعبي الأهلي، بعد طرد مدافع الشارقة، واعتقدوا أن مجريات الشوط الثاني سوف تميل لمصلحتهم، قياساً بالزيادة العددية لهم في أرض الملعب، وحدث تراجع في أداء الأهلي، وكأن الفريق ضمن نتيجة المباراة بمجرد طرد لاعب من الفريق المنافس.
ورغم الوجود الجماهيري الكبير الذي وصل إلى 5 آلاف متفرج وتشجيعهم طوال المباراة للاعبي «الملك»، إلا أن التعادل استعصى تماماً أمام لاعبي «النحل»، وظهر واضحاً عدم فعالية الوسط الذي افتقد للترابط والتجانس، وكان لغياب ليما أثر كبير، إضافة إلى تواضع مستوى دي لوزا وفاندرلي وسالم خميس، لذلك لم يستطع الشارقة التسجيل رغم الأفضلية الكبيرة له في الشوط الثاني، وهو يلعب بعشرة لاعبين فقط .
ومن جانبه، أكد الروماني أولاريو كوزمين مدرب الأهلي أن فريقه حقق الأهم في لقاء الشارقة، بالحصول على النقاط الثلاث، بغض النظر عن الأداء، وأشار إلى أنه كان يعرف أن مباراة الشارقة ستكون صعبة على فريقه، وهو ما حدث بالفعل خاصة في الشوط الثاني الذي كاد أن يخطف فيه الشارقة التعادل.
وقال «لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول وبتركيز عالٍ وقوة وتحكمنا في سير اللقاء وسجلنا هدف التقدم، وحافظنا على تقدمنا حتى النهاية، وأُتيحت لنا العديد من الفرص، لكننا لم نستغلها بشكل جيد»، وأوضح أن حالة طرد مدافع الشارقة جاءت سلبية على الأهلي، رغم الأفضلية العددية، نتيجة حدوث استرخاء لدى اللاعبين، ما سمح للشارقة بالسيطرة على الملعب، وتهديد مرمى الأهلي، وشكلت هجماته خطورة حقيقية، وكان من الممكن أن يدفع الأهلي ثمن الاسترخاء والأخطاء التي وقع فيها اللاعبون.
وأكد كوزمين أن الشارقة قوي جداً على أرضه، وبرهن ذلك جيداً أمام الأهلي، وأشار إلى أن أي فريق يحضر إلى ملعب الشارقة سيواجه صعوبة كبيرة في الخروج بنتيجة إيجابية
وعن سبب وجود جرافيتي على دكة البدلاء، قال إن اللاعب لم يكن في كامل جاهزيته، وكان أحمد خليل في حالة جيدة، لذلك تم الدفع به من بداية المباراة، وخلال الشوط الثاني لعب جرافيتي بشكل جيد، وبدأ في استعادة مستواه، ووجوده في الملعب يساعد الفريق بشكل كبير وتحركاته تسبب إزعاجا للفريق المنافس.
وحول إصابة سياو، قال إنني قلق للغاية من الإصابة، وسوف يتأثر الأهلي قطعاً بغيابه، لكن الأهلي يملك البدائل التي يعوض بها غيابه مثل حبيب الفردان الذي ظهر بشكل مميز في أول لقاء له مع الأهلي نظراً لإمكاناته الكبيرة في وسط الملعب ومهاراته العالية، وأشار إلى أن نواف مبارك لم يختبر جيداً؛ لأنه لعب دقائق قليله في أول ظهور له مع الأهلي، وتوقع أن يتأقلم سريعاً مع الفريق، وأن يكون إضافة كبيرة.
وداعب الصحفيون كوزمين حول سبب إطلاق لحيته وهل لها علاقة بالفريق، فقال إنني أطلقت لحيتي في المعسكر والمحيطين بي أعجبوا بها لذلك قررت الاستمرار في إطلاقها، وهو سبب شخصي بحت ولا علاقة له بالفريق.
عماد النمر (الشارقة)
بوناميجو:
«الملك» غاب عن مستواه
اعترف باولو بوناميجو مدرب الشارقة بصعوبة المباراة على فريقه الذي لم يظهر بالمستوى المطلوب منه، مؤكداً أن هدف الأهلي أحدث نوعاً من الارتباك لدى لاعبي «الملك»، بجانب وقوع البعض في أخطاء، وكانت هناك العديد من التمريرات المقطوعة، أدت إلى أن سيطرة الأهلي على الشوط الأول، لكن الشارقة استعاد زمام المبادرة في الثاني ونظم صفوفه، بنزول محين خليفة ويوسف سعيد، وتحسن الأداء الهجومي للشارقة، وأضاع أكثر من فرصة للتسجيل وإدراك التعادل على الأقل.
وأوضح أن عدم وجود ليوناردو ليما في وسط الملعب نتيجة الإصابة، أثر على أداء الشارقة، إضافة إلى أن فاندرلي ولوان دي لوزا لم يكونا في حالة جيدة، وأشار إلى أن الأهلي لعب بقوة وبطريقة منظمة خلال الشوط الأول، وهو ما زاد من صعوبة الموقف على الشارقة، وأن ليما سوف يعود إلى الشارقة في المباراة المقبلة أمام النصر، ما يمنح الوسط القوة.
وحول طرد شاهين عبد الرحمن، قال إن اللاعب لديه إمكانات جيدة، وأدى الموسم الماضي بشكل جيد، ما أهله إلى الانضمام للمنتخب الوطني، وعلينا أن نقف بجانبه، وأن ننصحه فهو ما زال صغيراً، وأن شاهين لم يتأقلم مع الفريق بسبب وجوده في معسكر المنتخب، وأبدى أسفه على واقعة طرده وخسارة الفريق إلى خدماته في المباراة المقبلة وتمنى الشفاء للاعب الأهلي سياو، الذي خرج مصاباً من المباراة.
(الشارقة - الاتحاد)
عبدالمجيد حسين: الفوز بطعم الحزن
أعرب عبدالمجيد حسين المشرف على فريق الأهلي عن حزنه الشديد للإصابة التي تعرض لها سياو، وقال إن الفوز بالنقاط الثلاث بطعم الحزن من جراء ما حدث له، مشيراً إلى أن الأهلي كان في مقدوره الفوز بأكثر من هدف، من واقع الفرص الكثيرة التي أُتيحت له من دون أن تترجم إلى أهداف، وهو الأمر الذي صعب علينا المباراة كثيراً؛ لأن الفوز لم يكن بأكثر من هدف، خاصة في الشوط الثاني من المباراة، حيث نجح الشارقة في تعويض طرد لاعبه شاهين عبدالرحمن بالحماس والأداء القوي والروح القتالية التي كانت بمثابة إحلال لمكان اللاعب المطرود، مما شكل صعوبة على لاعبي «الفرسان».
وعن نجاح أو فشل رادوي في أول ظهور له في دوري الخليج العربي، قال إن رادوي لاعب كبير وكان من الخيارات الجيدة للجهاز الفني بقيادة كوزمين، ويرى فيه مواصفات تفيد الفريق في مشواره هذا الموسم، واللاعب كان عند الظن به، وقدم عرضاً طيباً وكان موفقاً في المباراة.
(الشارقة - الاتحاد)
علي محمد: شاهين لم يتعمد إصابة سياو
أبدى علي محمد إداري، فريق الشارقة، أسفه الشديد لإصابة لاعب الأهلي سياو، نتيجة سقوطه في المباراة، وكسر مفصل قدمه، قائلا: «قدر الله وما شاء فعل، ونأمل أن يعود اللاعب سريعاً إلى الملاعب، لكونه أحد العناصر المؤثرة في الأهلي».
وأكد أن شاهين لم يتعمد إصابة سياو حينما منعه من التقدم، وكان يقصد أن يوقف تقدمه وسقطا معاً على الأرض من دون تعمد الإيذاء، متمنيا له الشفاء العاجل والعودة أفضل مما كان.
وعن خسارة ضربة البداية أمام الأهلي، قال: «لا شك في أنها سيئة، لكن الشارقة لم يكن سيئاً، وشكل نداً قوياً للأهلي، خاصة في الشوط الثاني، على رغم أنه يلعب بعشرة لاعبين فقط، وأكد أن القادم سيكون أفضل للشارقة حين تكتمل صفوف الفريق ويحدث المزيد من التجانس والتأقلم بين اللاعبين.
(الشارقة - الاتحاد)
إعادة تسجيل هوجو في قائمة الفريق
«الكسر المضاعف» ينهي موسم سياو
مع الأهلي
اللاعب يخضع لجراحة طارئة وترتيبات عاجلة
لنقله إلى الخارج
تركيب شرائح ومسامير في ساق «البرازيلي» وفترة العلاج لن تقل عن 8 أشهر
خليفة حماد: ما حدث قضاء وقدر ونشعر بالحزن العميق لقسوة الإصابة
انتهى موسم البرازيلي سياو مع الأهلي، بعد الإصابة القوية التي لحقت به أمس الأول، خلال مباراة فريقه أمام الشارقة في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي لكرة القدم، والتي انتهت بفوز «الفرسان» بهدف والتي كانت عبارة عن كسر مضاعف في الرجل اليمني وخلع في الساق، وأجريت جراحة عاجلة لسياو، لعلاج الكسر الذي كان بمثابة انفصال للعظام عن بعضها البعض وتحرك القدم من مكانها، وهو ما تطلب ضرورة التدخل الجراحي، وتثبيت مسامير وشرائح معدنية في قدم حتى تلتئم العظام، وهو نوع من الإصابات التي تتطلب فترة علاج طويلة مع عدم تحديد ما إذا كان اللاعب قادراً على العودة لممارسة اللعب من جديد من عدمه، وبشكل مبدئي فلن تقل فترة تجهيز اللاعب في البرنامج التأهيلي والطبي عن ثمانية أشهر أو ما يزيد.
وعلى الفور قامت إدارة النادي الأهلي بإعادة تسجيل البرتغالي هوجو في قائمة الفريق الأول، ليكون بديلاً لسياو، وذلك نظراً لضيق الوقت وعدم وجود مهاجم بمواصفات خاصة للتعاقد معه ليكون بديلاً لسياو.
وكان الحزن قد خيم على «القلعة الحمراء» عقب نهاية المباراة أمام الشارقة نتيجة الإصابة العنيفة التي تعرض لها سياو، وانتقل معظم لاعبي الفريق الأول لمستشفى راشد الذي نقل اللاعب إليه من ملعب الشارقة أمس الأول، كما حرص عدد من زملاء اللاعب على الوجود معه صباح أمس خلال إجراء العملية وعلى رأسهم البرازيلي جرافيتي.
وتتشاور إدارة النادي الأهلي مع اللاعب وأسرته لبحث إمكانية إرساله للعلاج في أبرز الأكاديميات الطبية العالمية المتخصصة في هذا النوع من الإصابات، على أن يعود فيما بعد للدولة للخضوع لإشراف علاجي من الجهاز الطبي للفريق الأول.
من جهته، أبدى أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي حزنه على الإصابة القوية التي تعرض لها سياو أحد أخطر عناصر الأهلي، خاصة أنها في بداية موسم وصفه بالصعب وكان يحتاج الأهلي لجميع لاعبيه، ورفض حماد تحميل مسؤولية إصابة سياو للاعب الشارقة، أو لحكم المباراة، وأوضح أن ما حدث قضاء وقدر، ولا يمكن لأحد أن يمنعه.
وعن موقف الأهلي، في ظل غياب أبرز نجومه ولفترة طويلة، قال «بالنسبة لسياو الموسم انتهى مع الأهلي، وبالنسبة لنا، تم الاستقرار على هوجو لتعويض سياو».
وأضاف «الإصابة قوية للغاية، وتم اتخاذ تدابير طبية سريعة، فور وصوله للمستشفي، وهنا أود أن أوجه الشكر من شركة النادي الأهلي لهيئة الصحة بدبي ومركز دبي للإسعاف وأسرة مستشفى راشد على سرعة الإجراءات والاهتمام بحالة اللاعب منذ دخوله للمستشفى وحتى موعد العملية الجراحية التي أجريت له صباح أمس.
جرافيتي:
مأساة حقيقية
أكد البرازيلي جرافيتي هداف الأهلي والصديق المقرب لسياو أن الإصابة تعتبر «مأساة» حقيقية وأثرت على نفسية جميع اللاعبين، خاصة أنها حدثت في بداية موسم، والكل يطمح في مواصلة السير بالبطولة دون خسائر.
وقضى هداف الأهلي مع زميله في المستشفى حتى الثالثة صباح أمس هو وأسرته، قبل أن ينصرف ليحصل على قسط بسيط من الراحة، ويعود للاطمئنان عليه عقب إجراء الجراحة، وقال «أردت أن أكون قريباً من سياو، فهو شخص طيب للغاية، ويحب الجميع، كما أننا أصدقاء أيضاً على المستوى العائلي، وما أصابه، أصاب الجميع بالإحباط والحزن، ولكنه قضاء وقدر، ولا يمكن لأحد منع الإصابات، خاصة الضخمة منها مثل تلك الإصابة التي حدثت له».
وعن حالة اللاعب وأسرته قال «سياو حزين للغاية، ويكاد يكون في صدمة بسبب تلك الإصابة التي تبعده عن اللعب لفترة طويلة، كما أن أسرته تعيش حالة حزن عميقة وزوجته أصيبت بذهول وحالتها النفسية سيئة للغاية، بالإضافة إلى بناته وشقيقته التي حضرت منذ فترة ليست بسيطة وتعيش مع الأسرة».
وفيما يتعلق بموقف الأهلي بعد غياب أبرز لاعبيه في مستهل مشوار الفريق هذا الموسم، قال «لا يمكني التحدث عن موقف الإدارة سواء باستبدال اللاعب أو بالإبقاء عليه لحين عودته من العلاج، فهذه الأمور لا تعنيني».
وأضاف الأهلي مليء باللاعبين الأكفاء في كل المراكز، وهناك أكثر من لاعب قادر على اللعب بشكل أساسي، وتعويض الدور الذي يقوم به سياو، مع الاعتراف بأن المهاجم البرازيلي كان أحد أبرز المواهب في الدوري الإماراتي بشكل عام، وكان يمثل عنصر خطورة على جميع الفرق التي تواجه الأهلي، وبالتأكيد نفتقده مهما كان اسم بديله أو مركزه».
وعن سفر اللاعب لاستكمال علاجه بالخارج، قال «أتوقع أن يغادر للبرتغال لمتابعة مراحل العلاج، ولكن هذا الكلام سابق لأوانه».
وشدد جرافيتي على أن سياو لاعب مقاتل، وهو قادر على تجاوز هذه الأزمة، وقال «تحدثت مع اللاعب، وهو مقاتل بطبعه.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
