أمل المهيري:
قال سعادة محمد عمر عبدالله، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس إن الملتقى الفرنسي السنوي الثاني للتكنولوجيا المتقدمة، الذي سيعقد في أبوظبي يومي 28 و29 نوفمبر الجاري، سيركز على قطاع الاتصالات والوسائط المتعددة·
وأشار خلال مؤتمر صحفي عقد أمس للإعلان عن الملتقى إلى أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات متميزة وعلى كافة الأصعدة مع الجمهورية الفرنسية حيث أن فرنسا تعتبر شريكاً استراتيجياً للإمارات· ومن هذا المنطلق فقد حرصت غرفة أبوظبي من جانبها على توقيع اتفاقيات عديدة انسجاماً مع رغبتها المشتركة مع رجال الأعمال الفرنسيين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والسعي دائماً نحو توثيق التعاون وتبادل الخبرات بما يخدم مصالح الجانبين·
ويأتي تنظيم الملتقى بالتعاون بين الغرفة ومجلس العمل الفرنسي ومساهمة كبريات الشركات الفرنسية للطاقة مثل ''توتال وتاليس وفيوليا وأريفا''·
وأكد مدير غرفة أبوظبي سعي الغرفة لإيجاد أفضل الصيغ والآليات لتنفيذ بنود الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها فيما يختص بالتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين· من جانبه، قال جان بير جيرو رئيس مجلس الأعمال الفرنسي في أبوظبي إن مجلس العمل الفرنسي والصناعة الفرنسية بوجه عام يتمتع بحضور كبير في أبوظبي· وأشار إلى أن المؤتمر الأول للتنمية المستدامة حقق نجاحاً ملحوظاً· وذكر أن المؤتمر سيعقد تحت رعاية معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد، ومعالي السفير الفرنسي لدى الدولة، كما يشارك في إلقاء الكلمة الرئيسية سلطان بن سعيد المنصوري رئيس اللجنة العليا للإشراف على قطاع الاتصالات، ويشارك عثمان سلطان، المدير التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة ''دو'' بإلقاء كلمة في المؤتمر·
وأضاف أن قطاع الاتصالات من أسرع القطاعات الاقتصادية نموا في الإمارات فضلا عن أن تطور القطاع في الإمارات له تأثير كبير على المنطقة كلها·
إلى ذلك، أشارت إحصائيات بمركز المعلومات بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي إلى ارتفاع قيمة الصادرات غير النفطية من الإمارات إلى فرنسا من 36,4 مليون درهم عام 1998 إلى 69,5 مليون درهم في عام ،2004 بنسبة زيادة 91%· وارتفعت قيمة سلع إعادة التصدير غير النفطية من 62,6 مليون درهم إلى 155,6 مليون درهم في عام 2004 بنسبة زيادة 148,6 % في الوقت نفسه، ارتفعت قيمة الواردات من 3,9 مليار درهم إلى 10 مليارات درهم خلال نفس الفترة بنسبة زيادة 156,4%·
عدد اليوم
