أشرقت «الخماسية النظيفة» للوحدة في سماء دوري الخليج العربي لكرة القدم، بعد غياب 1441 يوماً، وبالتحديد منذ أن تفوق «العنابي» على دبي على ملعبه في العوير يوم 30 سبتمبر 2010، ضمن منافسات الجولة الخامسة، وحملت الأهداف وقتها توقيع بيانو «هدفين» وحمدان الكمالي وهوجو وفهد مسعود، وفي الموسم نفسه، نجح «أصحاب السعادة» في تحقيق انتصارات أخرى بخماسية، بتفوقه على الشباب 5 - 2، ضمن الجولة الثامنة، وذلك بعد فوزه مساء أمس الأول على اتحاد كلباء بالنتيجة ذاتها في الجولة الأولى للموسم الحالي باستاد آل نهيان، وسجل الأهداف دياز وتيجالي ومحمد الشحي وعامر عمر وعادل هرماش،
أما على صعيد مواجهاته مع اتحاد كلباء، فإن الفريقين لعبا معاً خمس مباريات في «المحترفين»، الأولى في الدور الأول لموسم 2010 - 2011، عندما نجح الوحدة في الفوز بنتيجة 3 - 1، فيما رجحت كفة اتحاد كلباء 5 - 3 في الإياب، وفي موسم 2012 - 2013، حقق «العنابي» فوزاً ساحقاً قوامه ستة أهداف في الذهاب، وتفوقه أيضاً بنتيجة 2 - 1 في الإياب، والفوز الوحداوي بالخماسية النظيفة يأتي بعد 1441 يوماً منذ الفوز بالنتيجة ذاتها على دبي.
ومن جانبه، أعرب بيسيرو مدرب الوحدة عن سعادته بالفوز، وقال إن النتيجة جيدة بعد تقديم مستوى رائع، من خلال التحكم في مجريات المباراة، وتعود الأهداف الخمسة إلى نجاح لاعبي «العنابي» في التعامل بذكاء مع مجريات اللعب، وعدم الاستعجال.
وأوضح بيسيرو أن اتحاد كلباء كان متراجعاً بشكل كبير في المناطق الخلفية، وحاول اللعب على أخطاء صاحب الأرض، عن طريق الهجمات المرتدة، ولكن الوحدة تحلى بالصبر، مما أسهم في المحافظة على توازن الفريق، وبالتالي قيادته إلى تحقيق الفوز المستحق وبنتيجة كبيرة.
وأكد مدرب الوحدة أن الأهم في المباراة، هو الحصول على النقاط الثلاث في بداية مشوار الفريق في دوري الخليج العربي، يضاف إلى ذلك الجرعة الكبيرة من الثقة، مشيراً إلى أن «أصحاب السعادة» كان بمقدوره إحراز المزيد من الأهداف خلال شوطي المباراة.
وعن المباريات القادمة، أكد بيسيرو أن هذا الفوز دافع لبقية جولات الدوري، وأن حصد نقاط مباراة واحدة فقط ليس نهاية المطاف، ونحن مطالبون بالمزيد، ويجب علينا أن نحترم جميع الفرق، على عكس ما تردد بأن الفوز يمثل إنذاراً للفرق الأخرى، ونحن نقوم بعملنا ونبحث عن الثقة، دون أن يصيبنا ذلك بالغرور حتى لا تتسبب الثقة الزائدة في حدوث نتائج عكسية.
وقال بيسيرو، إن اتحاد كلباء بدأ اللقاء منظماً دفاعياً، ولكن بعد الهدف الأول، استفاد الوحدة من المساحات في الخطوط الخلفية لمنافسه.
وعما إذا كان دياز يعاني إصابة، قال مدرب الوحدة «لو كان الأمر كذلك لأخرجت اللاعب بعد نهاية الشوط الأول، ولكنة قدم مستوى أفضل في الشوط الثاني».
وبشأن غيابات اللاعبين، أوضح بيسيرو أنه يتمنى عودة جميع المصابين، ولكنه لن يقوم بالدفع بهم، إلا بعد التأكد من شفائهم بشكل تام، حيث إن خالد جلال جلس على دكة البدلاء، ولم يتدرب بالشكل الكافي مع الفريق.
أما بالنسبة لبقية اللاعبين مثل حمدان الكمالي، فأكد بيسيرو أنه يجب أن يتأكد من إمكانية مشاركته في الفترة القادمة، والحال نفسها تنطبق على إسماعيل مطر، وأن الجهاز الفني لن يجازف بأي لاعب غير مكتمل الجاهزية، وبالتالي ينتظر اكتمال شفاء الكمالي حتى لا تعاوده الإصابة مرة أخرى.
وتطرق بيسيرو عن طموح الوحدة هذا الموسم، وقال «نفكر في تجاوز عقبة فريق الإمارات في المباراة القادمة، وهذا هو الأهم بالنسبة لي».
وأوضح بيسيرو أنه مقتنع باللاعبين الأجانب؛ لأن الاستقرار يؤدي إلى زيادة التجانس، وبالتالي تحقيق النتائج الطيبة، وضرب مثلاً بألمانيا، وكيف أن المدرب واللاعبين يستمرون لسنوات عدة، مما يزيد من استقرار الفريق وتحقيق النتائج المرجوة، مشيراً إلى أن الوحدة لديه أكاديمية جيدة وعدم جلب لاعبين جدد يعني أن النادي يبحث عن الاستقرار في الملعب، ونتمنى أن يقدموا أفضل مستوياتهم خلال الفترة القادمة، وتمنى التوفيق للجميع.
مترقباً وصول الأجنبي الرابع
سواريز: فريقي لن يهبط وينقصنا التجانس
قال سواريز مدرب اتحاد كلباء، إن فريقه أدى مباراة جيدة في الشوط الأول، ولكن شباكه تلقت هدفين متأخرين في نهاية الشوط، مما منح الوحدة أريحية في الثاني، وفي المقابل تراجع مستوى لاعبي اتحاد كلباء بصورة واضحة، وأصبح الفريق في أمس الحاجة إلى الأجنبي الرابع لتقوية الصفوف.
ورفض سواريز فكرة أن لاعبيه لعبوا بخطة دفاعية، بل أكد أنهم حاولوا التقدم إلى الهجوم في مرات عديدة، ولم يحالفهم الحظ.
وعن المباراة القادمة، قال سواريز: نلعب على أرضنا، وهنا يجب علينا أن نقدم الأفضل، خصوصاً مع قدوم الأجنبي الرابع، وبالتأكيد سوف نحترم المنافس؛ لأنها ستكون مباراة صعبة، وواثق في استمرار اتحاد كلباء بدوري الخليج العربي، رغم التحديات الموجودة، ومنها تغيير عدد من اللاعبين عقب الصعود إلى «الأضواء»، والآن نحن أمام تحدٍ كبير، يتمثل في الوصول إلى أفضل درجة من الانسجام بين اللاعبين، والمؤكد أننا نخوض كل مبارياتنا على أنها نهائي كؤوس.
(أبوظبي - الاتحاد)
توفيق عبدالرزاق: مهارة دياز أسهمت في حصد النقاط
قال توفيق عبدالرازق لاعب الوحدة، إن مهارة دياز أسهمت وبشكل كبير في حصول الوحدة على أول ثلاث نقاط في انطلاقة دوري الخليج العربي، مؤكداً أن المباراة كانت صعبة، ولكنهم استحقوا الفوز بهذه النتيجة الكبيرة أمام اتحاد كلباء.
وأضاف لاعب ارتكاز الوحدة، أن الفوز في مستهل انطلاقة الدوري يمنحهم الدافع القوي، ويرفع من معنوياتهم لإكمال المشوار، والنتيجة الكبيرة دليل على قوة هجوم الوحدة في الفترة الحالية.
وأوضح توفيق أن غياب نجمي الفريق إسماعيل مطر وحمدان الكمالي كان مؤثراً بكل تأكيد، ولكن عودة النجوم في الفترة القادمة تسهم في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية.
ونوه توفيق بأن وجود هذه المجموعة المتعاونة، وبذل المزيد من الجهود سوف يساعد في تحقيق الأهداف التي نطمح إليها خصوصاً إذا لعبنا كل مبارياتنا على أنها نهائي كؤوس، في ظل وجود العديد من الفرق التي لها الطموح نفسه، وهو حق مشروع في النهاية، ونتمنى أن نهدي الفرحة لجماهيرنا.
(أبوظبي - الاتحاد)
الشحي: مجرد بداية
أعرب محمد الشحي لاعب الوحدة عن سعادته بالنتيجة الكبيرة، مؤكداً أنهم كانوا مطالبين بالفوز، لأن المباراة على ملعبهم وبين جماهيرهم، كما أن الانتصار في بداية مشوار دوري الخليج العربي يعتبر نقطة إيجابية، مع الحصول على ثلاث نقاط مهمة.
وقال الشحي إن الفريق كان مميزاً، وتحلى لاعبوه بالتركيز العالي، ونجح «العنابي» في إنهاء الشوط الأول متقدماً بهدفين، مما منح الفريق أريحية في الشوط الثاني، وبالتالي زيادة عدد الأهداف، والمحافظة على شباكنا نظيفة، ومع كل الاحترام لاتحاد كلباء، إلا أنه لم يقدم كل ما لديه، وهذا ما أوصل النتيجة إلى خمسة أهداف، ولكن في المقابل أنها مباراة من جولات مقبلة، وهي بداية المشوار، وتنتظرنا الكثير من المواجهات في مقدمتها الإمارات في الجولة الثانية، وعلينا بذل الجهود وزيادة التركيز والبدء في العمل الجاد من الآن لحصد الثلاث نقاط.
(أبوظبي - الاتحاد)
فهد مسعود:
خطوة مهمة في مستهل المشوار
أشار فهد مسعود إداري فريق الوحدة إلى أن الفوز أثمر عن ثلاث نقاط مهمة، في بداية المشوار، وأن النتيجة الكبيرة لم نحققها من فترة طويلة، والفريق يبحث عن الإيجابيات التي تحققت خلال المباراة.
وقال فهد مسعود لن نبالغ في الفرحة ومع احترامنا لفريق اتحاد كلباء، لو جاءت النتيجة مع فريق في المستوى نفسه ستكون بالتأكيد الفرحة مضاعفة، وأن عودة المواطنين مثل محمد الشحي وعامر عمر اسعدتنا لأنها تفيد الفريق في الفترة القادمة، بعد أن توقفت معظم أهدافنا في الموسم الماضي عند دياز وتيجالي، وبالتالي فإن تنوع الهدافين يصب في مصلحة الفريق، والذي كان محظوظاً بملاقاة اتحاد كلباء في بداية المشوار، لأننا لو واجهناه في جولات متأخرة ستكون المباراة أصعب بكل تأكيد، لأن الجولات الأولى لا تكشف المستوى الحقيقي، والذي يبدأ بعد الجولة الخامسة على أقل تقدير، وهو ما عشناه طوال مواسم كثيرة من دورينا، وجميع الفرق تلعب وسط ظروف متعددة، أولها العودة من المعسكرات وحرارة الجو المرتفعة، ولهذا فلن تشاهد أي فريق في حالته الطبيعية، والتي تبدأ بمرور الوقت والجولات في الظهور بشكل أكبر، عندما تكتمل اللياقة والحالة البدنية للاعبين.
وأوضح إداري الوحدة بأن عودة المصابين إسماعيل مطر وحمدان الكمالي ويوسف الحمادي تعزز قوة الفريق في الفترة المقبلة.
وعن مباراة الإمارات، قال «جاءت صعبة، خصوصا أنها في ملعب نادي الإمارات، ويجب علينا أن نكون في قمة التركيز، ونطمح إلى الحصول على ثلاث نقاط، لأن النتيجة في علم الغيب، ويجب علينا أن نجتهد لنحصل على ما نريد لأنك إذا لعبت بشكل جيد فلن يلومك أحد، بغض النظر عن النتيجة، وذلك لن يأتي إلا بتقديم أقصى ما لدينا وفي النهاية هي مباراة كرة قدم ومن يبذل الجهد يصل إلى أهدافه.
(أبوظبي - الاتحاد)
حسن علي إبراهيم: نتحمل مسؤولية الخسارة الكبيرة
قال حسن علي إبراهيم لاعب وسط اتحاد كلباء إن الفريق لا يستحق الخسارة بهذه النتيجة، والتي لا تعبر عن سير المباراة، حيث إننا تماسكنا في البداية، ولكن بعد الهدف الأول، بدأت الخطوط في التفكك، وحاولنا جاهدين العودة إلى اللقاء، وأضعنا بعض الفرص في الشوط الأول، وخلال فترة الاستراحة، حاول المدرب أن يزيد من ثقة اللاعبين، ولكن في الشوط الثاني زادت الأخطاء، ومن الغريب أن بعض الأهداف لم تأت من جمل تكتيكية، وفي النهاية يتحمل اللاعبون مسؤولية الخسارة الكبيرة، وبصراحة فإن توالي الأهداف دفع بحالة الفريق إلى اليأس، ويجب أن نعالج الأخطاء في المباراة القادمة، وننسى الخسارة في الجولة الأولى.
(أبوظبي - الاتحاد)
«الفيفا» ينذر الأهلي في «قضية ليال»
قال محمد اليماحي نائب رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء والمتحدث الرسمي باسم النادي إن الاتحاد الدولي وجه إنذاراً نهائياً لنادي أهلي جدة السعودي، لإرسال بطاقة البرتغالي لويس ليال مهاجم اتحاد كلباء إلى ناديه الجديد، وإذا لم يحدث ذلك خلال يومين يقوم قاضي الأمور المستعجلة بـ «الفيفا» باستخراج بطاقة للاعب.
وأضاف اليماحي أن ليال لاعب حر واتحاد الكرة قام بدوره، بخاصة يوسف السركال رئيس الاتحاد الذي لم يقصر، وساعد النادي في هذه القضية التي نحاول حلها منذ نحو شهرين، حتى وصل الأمر إلى الاتحاد الدولي، نتيجة عدم تعاون الأهلي.
وكان لويس ليال غاب عن لقاء فريقه الافتتاحي أمام الوحدة لعدم وصول بطاقته الدولية من أهلي جدة.
عدد اليوم
