صرح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس أن فرنسا تريد “تطوير” اتصالاتها مع المعارضة السورية وتنوي مواصلة جهودها للتوصل الى وقف القمع في سوريا. وقال جوبيه في المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا “سنطور اتصالاتنا مع المعارضة” السورية، مؤكدا أنه “في سوريا لن نوفر جهودنا للتوصل الى انهاء القمع وبدء حوار ديموقراطي”.ولم يدل الوزير الفرنسي بأي توضيح حول كيفية تطوير الاتصالات مع المعارضة السورية كما لم يوضح هوية الشخصيات المعارضة التي سيتم الاتصال بها. وقال جوبيه إن فرنسا تضغط من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على سوريا ويندد باستخدام العنف ضد المدنيين هناك.