قدمت إدارة الرئيس باراك أوباما للمشرعين الأميركيين ما وصفتها بأنها أدلة جديدة على أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن هجوم بأسلحة كيميائية.
وخلال مؤتمر بالهاتف، أبلغ مسؤولون أميركيون أعضاء في الكونجرس أنهم ليس لديهم "أي شك" في أن أسلحة كيميائية استخدمت في سوريا الأسبوع الماضي.
وقال اليوت انجيل -أبرز الأعضاء الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب- إن مساعدي أوباما أشاروا إلى اتصالات لمسؤولين سوريين جرى اعتراضها وأدلة على تحركات للجيش السوري حول دمشق قبل الهجوم الذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين في ريف دمشق.
وشارك في المؤتمر الهاتفي، الذي استمر 90 دقيقة ونظمته الإدارة الأميركية لإطلاع أبرز أعضاء الكونجرس على التطورات في سوريا، وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس وغيرهم من كبار المسؤولين الأميركيين.