أمجد الحياري:
وقعت هيئة البيئة- أبوظبي وإدارة البيئة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال حماية الحبارى والسلاحف البحرية·
ووقع على المذكرة معالي محمد أحمد البواردي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي الامين العام للمجلس التنفيذي العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، وديلافار رستم نجفي نائب رئيس قسم البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي في إدارة البيئة - إيران بحضور ماجد المنصوري، أمين عام الهيئة·
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال الدراسات المقارنة فيما يختص بموضوع القوانين البيئية، والتشريعات، وجمع البيانات وحماية البيئة وذلك في إطار الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة والتي تشمل اتفاقية ''سايتس'' (اتفاقيه الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض)، اتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية، واتفاقية رامسار للأراضي الرطبة·
كما اتفق الطرفان على تبادل المعلومات حول القضايا البيئية ذات الأولوية على الصعيدين الوطني والإقليمي مثل تجارة الحياة الفطرية (بما في ذلك تهريب الحبارى)، واتفق الجانبان على تعزيز التعاون لمنع تهريب الحيوانات البرية وملاحقة مهربي الطيور التي تحظى بالحماية وتسليم الأنواع المهددة بالانقراض·
وفي مجال بناء القدرات اتفق الطرفان على تبادل الزيارات لتعزيز التدريب والتقنيات اللازمة لتنفيذ المشاريع المتفقة عليها، كما اتفق الجانبان على تبادل كافة المعلومات العلمية·
وفي مجال حماية الحبارى اتفق الطرفان على التعاون بموجب الاتفاقيات الدولية ذات الصلة مثل اتفاقيه ''سايتس''، واتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية والمتعلقة بالحفاظ على الحبارى وحمايتها في مواقعها وخارج مواقعها على المستوى الإقليمي ومكافحة تهريب هذا النوع بكافة الوسائل· واتفق الطرفان على إنشاء مجموعة عمل مشتركة لتنفيذ البرنامج المذكور·
وفي مجال التعاون لحماية السلاحف البحرية اتفق الطرفان على إجراء دراسات وبرامج لحماية السلاحف البحرية بالتنسيق مع أمانة المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) في الكويت·
وقد اتفق الطرفان على إجراء دراسات وبرامج لحماية السلاحف البحرية وإدارتها للتعرف إلى أهم مناطق تعشيش السلاحف ومواقع تغذيتها في المنطقة، بالإضافة إلى تعقبها بواسطة الأقمار الاصطناعية لدراسة مسار هجرتها وتحديد أعدادها المهاجرة بين البلدين، وإنشاء مراكز لتربية السلاحف لحضانة وتفقيس البيض، وحظر أي نوع من أنواع التجارة بالسلاحف أو استخدام بيضها من خلال تعزيز الوعي العام أو إصدار قوانين الحماية المناسبة· هذا بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات إقليمية والتعاون لتطبيق المعاهدات الدولية لحماية السلاحف البحرية في المنطقة، وكذلك إجراء الدراسات لجمع المعلومات الأولية اللازمة للمشاريع المستقبلية لحماية السلاحف· وسيقوم مركز البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي بتوفير الأعشاش (البيض) لمراكز وبرامج تربيه السلاحف في دولة الإمارات·
وفي مجال التعاون العلمي اتفق الطرفان على تبادل الزيارات لمناقشة مختلف القضايا مثل السياحة البيئية، والتعاون في تنظيم برامج تدريبية وحلقات دراسية إقليميه ودولية، وورش عمل ومؤتمرات في مجالات الاهتمام المشتركة التي تشمل حماية وإدارة التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وحماية البيئة؛ وإدارة المناطق المحمية·
عدد اليوم
