أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حزمة من المشاريع بإمارة الشارقة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “الخط المباشر” الذي يبث عبر إذاعة وتلفزيون الإمارات العربية المتحدة من الشارقة.
وتتمثل المشاريع في إنشاء مخازن لحفظ معدات الصيادين وسكن للعمال، بالإضافة الى بناء مساجد في مناطق عدة، تشمل الفلي والمدام والبديع والذيد وخورفكان، يتسع كل منها من 3 آلاف مصلٍ إلى 6 آلاف مصلٍ، كما تشمل تشييد سوقين ضخمين للخضراوات والفواكه والأسماك في منطقتي كلباء وخورفكان على غرار السوق الجديد في الشارقة، باعتبارهما من أكثر المدن التي تعاني هذه المشكلة، ودعا سموه الصيادين في منطقة كلباء إلى ضرورة تزويد السوق المحلية بالأسماك.
وأوضح سموه أنه سيتم بناء مسجد في مدينة الذيد يتسع لـ 3 آلاف مصلٍ، وآخر في مدينة المدام يتسع لـ 1500 مصلٍ، مشيراً سموه إلى أن العمل بدأ في مسجد البديع الذي يتسع لـ 6 آلاف مصل وهو على الطراز التركي، لافتاً إلى بدء العمل في مسجد آخر في خور فكان.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، إن العمل جارٍ في إنجاز الإحصاء في الشارقة والانتهاء منه على أكمل وجه، والخروج بكامل النتائج لعرضها، لافتاً سموه إلى بدء العمل في وضع مادة الإحصاء على المواقع الخاصة بالحكومة.
وكشف سموه عن بدء عملية الإحصاء في مدينة الذيد، حيث تم تقسيمها إلى عدد من الضواحي لتسهيل مهمة نتائج الإحصاء، وترجمة هذه النتائج إلى أعمال وخدمات على أرض الواقع، مثل رياض الأطفال والحضانات والبلديات، وغيرها.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة في حديثه، مشروعين، الأول وتم الانتهاء منه والمتمثل في “سارية العلم” على جبل العقبة، والثاني نصب تذكاري قيد الإنشاء يجسد المقاومة في خورفكان الذي يتمثل في لوحات جدارية توضح الأسطول البحري البرتغالي الذي غزا خورفكان، ولوحة تمثل الفونسو البوكيرك قائد الأسطول البرتغالي آنذاك، لافتاً سموه إلى أنه كان للبرتغاليين آنذاك أطماع في سواحل الخليج العربي، واستطاعوا الاستيلاء على مدن مسقط وهرمز والبحرين والقطيف وقطر، وكثير من الإمارات مثل الفجيرة وخور فكان وجلفار”رأس الخيمة”، وجميع موانئ عُمان على ساحل خليج عُمان وبحر العرب، موضحاً سموه أنها أعمال فنية لكنها تسهم في تجميل المكان.
وطالب صاحب السمو حاكم الشارقة بضرورة مراعاة الجهات الخدمية في الشارقة، فيما يتعلق بالطلب على قطع الأراضي في الشارقة، موضحاً سموه أنه لا يمكن توزيع هذه الأراضي على المواطنين قبل مسح المناطق وتقسيمها، ومن ثم توزيعها على مستحقيها، لافتا سموه إلى أن الأمور لا تؤخذ بالشد، “والجميع يقول نريد من الموظفين والعاملين في حكومة الشارقة أن يصبحوا مثل الشيخ سلطان، لكنّ لكل شخص أسلوبه في العمل”.
وتحدث سموه عن مشكلة انقطاع الكهرباء في مدينة الشارقة، خصوصاً في فصل الصيف، مشيراً إلى البعض يحمل المسؤولية إلى الهيئة، في حين أن سبب الانقطاع يعود إلى استخدام الكهرباء بأكثر من طاقتها، فضلاً عن تجاوزات في التوصيلات وغيرها، ما يؤدي إلى تعطيل المحولات الكهربائية.
وذكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن إصلاح المحولات الكهربائية، مسألة ليست بسيطة، حيث إن العاملين في الكهرباء يعرضون حياتهم للخطر إثناء إصلاح هذه الأعطال. وقال سموه إن البعض يشكو الانقطاع المستمر للكهرباء في فصل الصيف، مستدركاً سموه أن كل المدن في العالم تشهد انقطاعاً للكهرباء في فصل الصيف، والشارقة ليست استثناء، مؤكداً أن مدينة الشارقة مساوية لدبي في حالات انقطاع الكهرباء، وتبلغ 17 حالة فقط، في حين أن المناطق الشمالية قد يصل الانقطاع فيها إلى 22 حالة.
ونوه سموه بأن هيئة كهرباء ومياه الشارقة تحاسب المواطنين المستهلكين المستفيدين من خدمات الهيئة بـ 7,5 فلوس، على الرغم من أن تكلفة الكهرباء على الهيئة 70 فلساً، وقال سموه نحن لا نطلب منهم إلا مراعاة العاملين في الهيئة.
وطالب سموه بضرورة مراعاة العاملين في الجهات الخدمية وعدم تحميلهم فوق طاقتهم، سواء في دائرة التخطيط والمساحة أو هيئة كهرباء ومياه الشارقة.
عدد اليوم
