نيودلهي (د ب أ) - أعلن وزير الداخلية الهندي أمس، أن الهند ألقت القبض على الإرهابي المشتبه به ياسين بهاتكال الذي يزعم تورطه في عدة تفجيرات أودت بحياة مئات الأشخاص. وقال الوزير سوشيل كومار شيندي، إن “مؤسس حركة هندية إرهابية تم اعتقاله في ولاية بيهار شرقي البلاد قرب الحدود مع نيبال”.
وأضاف شيندي أنه “محتجز لدى شرطة بيهار، حيث يتم استجوابه”. يذكر أن بهاكتال كان واحدا من الهاربين المطلوبين بشدة للعدالة، حيث رصدت مكافأة قيمتها 7,5 مليون روبية (نحو 110615 دولارا) لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله.
وقال متحدث باسم شرطة بيهار إن فريقا مشتركا لشرطة بيهار ووكالة التحقيقات الوطنية ألقى القبض على بهاتكال وعضو آخر بـ”حركة المجاهدين الهندية” يدعى أسد الله أختر. وذكرت قناة “إن دي تي في” الإخبارية أنه يتوقع نقل الاثنين جوا إلى نيودلهي في وقت لاحق اليوم. يذكر أن بهاكتال كان أحد الهاربين المطلوبين بشدة للعدالة. ويعتقد أن هذه الجماعة تربطها صلات بجماعة “عسكر طيبة” المتشددة التي تتخذ من باكستان مقرا لها، تقفان وراء العديد من التفجيرات في الهند منذ عام 2005، راح ضحيتها مئات الأشخاص.
وتمت ملاحقة بهاتكال لأنه على صلة بـ11 تفجيرا من بينها التفجيرات في جايبور ونيودلهي ومومباي وبنجالور وحيدر آباد. وكان أختر، الرجل الآخر الذي اعتقل، مطلوبا في تفجير وقع عام 2010 في بلدة فاراناسي الذي راح ضحيته شخصان. وأصدرت عائلة بهاتكال بيانا لوسائل الإعلام قالت فيه إنها استراحت للقبض عليه لأنهم كانوا يخشون أنه قتل في مواجهة مع الشرطة، حسبما ذكرت “إن دي تي في”.
وجاء في البيان “لدينا إيمان كامل بالعملية القضائية. ويجب أن ينال عقابه إذا كان مذنبا في أي جريمة بعد اتباع الإجراء القضائي “. ويعتقد أن بهاتكال ساعد في تجنيد أفراد لتشكيل خلايا إرهابية، بحسب الأجهزة الاستخباراتية الهندية، التي قالت أيضا إنه تلقى تدريبا في صناعة المتفجرات بباكستان. وتم حظر نشاط جماعة “مجاهدين الهند” بعد التفجيرات التي وقعت في بون في عام 2010. وقالت الحكومة إن المنظمة مدعومة من جماعة “عسكر طيبة” المتشددة التي تتخذ من باكستان مقرا لها.
عدد اليوم
