الحدائق والمتنزهات مقصد آلاف الزوار خلال العيد

تحرير الأمير (الشارقة) - واصل المواطنون والمقيمون في مختلف إمارات الدولة احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك، حيث توافدوا لليوم الثالث من أيام العيد على الحدائق والملاهي والمتنزهات وسط أجواء البهجة والفرحة. وتوجه عدد كبير من العائلات إلى مدينة عالم فيراري أبوظبي، للاستمتاع بالألعاب والمرافق الترفيهية التي جهزتها المدينة لمرتاديها. كما كانت حديقة المبرزة الخضراء ومدينة ألعاب الهيلي في العين نقطة جذب للعديد من العائلات من المدينة وخارجها، للاستمتاع بأجواء العيد، في حين فضل كثير من العائلات قضاء سحابة اليوم في المراكز التجارية. واستقطبت واجهة المجاز المائية في الشارقة، عددا كبيرا من الأسر التي توافدت عليها من داخل الدولة وخارجها، لمتابعة العروض والفعاليات المختلفة التي احتضنتها خلال أيام العيد الثلاثة. وتضمنت باقة عروض العيد التي قدمتها “الواجهة” خلال العيد، العديد من الفعاليات منها العرض السينمائي الحصري للطفلة حلا الترك على الشاشات المائية لنافورة الشارقة ولاسيما أغنيتها الشهيرة “بابا نزل معاشه”، والتي غنى لها الجمهور مشجعاً، وتفاعل معها الأطفال بالهتاف والغناء والتصفيق، وأغنية “أحبك يا أمي”، التي لقيت بدورها اهتمام الجمهور الحاضر، اضافة إلى عروض الألعاب النارية. كما تضمنت الفعاليات عروض “فريج” السينمائية المسائية على نافورة الشارقة، وعرض “الشارقة ... الماضي والحاضر والمستقبل”، وعرضا شعريا للشاعر محمد البريكي بعنوان “الشارقة”، إضافة إلى مجموعة من ورش العمل الخاصة بالأطفال ومناطق اللعب والترفيه المختلفة، التي أضفت على أجواء الواجهة المائية المزيد من المرح، والحيوية، والفرحة بالعيد السعيد، وميزت المكان بلمسات فنية عكست الطابع الحضاري للشارقة ببصماته العربية الأصيلة. وقال أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، إن حزمة العروض والفعاليات المختلفة التي احتضنتها واجهة المجاز المائية أسهمت في تعزيز موقعها كخيار مفضل للعائلات من حيث القدرة على استيعاب اهتماماتهم وميولهم المختلفة. وأضاف أن شهر رمضان والعيد يعتبر موسماً استثنائياً بالنسبة لواجهة المجاز المائية كونها المرة الأولى التي تحتضن الزائرين في مناسبتين كبيرتين حيث كانت الاستراتيجيات الموضوعة تقضي بتقديم فعاليات وعروض منافسة تضيف إلى الموقع جمالية مضاعفة بلمسة عائلية، مؤكداً اًن واجهة المجاز حققت نجاحاً لافتاً انعكس في زيادة الإقبال والإعداد لتنفيذ استراتيجيات مستقبلية تجعل من المكان خياراً مفضلاً للعائلات. وأجمع عدد من الزوار ورواد الواجهة على تميز عروض العيد واصفينها “بالعائلية”، وقالوا إن أبرز ما فيها هو تفوقها في مجال مناطق الترفيه واللعب المخصصة للأطفال، وما تضمه من مستويات أمان عالية، وألعاب جديدة، وقدرة استيعابية، فضلا عن احتوائها على جميع المستلزمات اللازمة من مطاعم واستراحات ومناطق استجمام ونافورة مائية ومناطق جذابة ذات إطار عصري متميز. وقال محمد بسام “27 عاما” ويعمل طيارا، إن “الواجهة” تشكل مكانا رائعا للأسرة حيث تجد فيه كل ما يسرك، مشيرا إلى أنه آثر قضاء اليوم الثالث من أيام العيد برفقة زوجته وطفله فيها، كي يتسنى لهم الاستمتاع بالأوقات الجميلة فيها، في حين أكدت زوجته أن المكان رائع ولا ينقصه شيء سوى توفير المزيد من مواقف السيارات للزوار. ونظمت “القصباء”، الوجهة السياحية، والثقافية، والترفيهية في إمارة الشارقة، مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية احتفالاً بعيد الفطر السعيد، وذلك خلال أول وثاني وثالث أيام العيد من الساعة السادسة وحتى الحادية عشرة مساءً. وتضمنت الفعاليات التي استقطبت آلاف الزوار مزيجاً من الأنشطة التفاعلية وعروض الخفة والخدع البصرية، ومسرح الدمى المتحركة، كما استمتع الحضور بعروض الشخصيات الجوالة التي قدمت استعراضات مثيرة ومشوقة من قبيل المسرحيات الصامتة، والمهرجين، وفناني الرمل، والتماثيل الصامتة، وعروض المشي على العصي، وركوب الدراجات ذات العجلة الواحدة، والرسم على الوجه، وغيرها الكثير، إضافة إلى عروض الألعاب النارية التي اضاءت سماء القصباء في أول أيام العيد. كما شهدت حدائق إمارة عجمان ومتنزه الحليو إقبالاً كبيراً من جمهور الإمارة خاصة في ساعات المساء وحتى منتصف الليل على مدى أيام عيد الفطر المبارك. ووفرت إدارة الزراعة والحدائق العامة في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان احتياجات رواد الحدائق من مرافق عامة وأماكن للصلاة وكافتيريات وغيرها من متطلبات العوائل والأطفال والملاعب الرياضية والممرات الخاصة للدراجات الهوائية للأطفال والشباب. كما نظمت وحدة الفعاليات والحدائق بالدائرة فقرات متنوعة في حدائق الإمارة وذلك بهدف بث الفرح والسرور في نفوس أبناء المجتمع خلال إجازة العيد في حين شهدت ملاعب متنزه الحليو مباريات في كرة القدم والسلة والطائرة. وتضمن جدول فعاليات العيد في حدائق الحميدية، والجرف, ومشيرف للسيدات مسابقات ترفيهية وألعابا متنوعة للأطفال مثل الدراجات الهوائية وفقرة المهرجين وتوزيع البالونات الملونة على الأطفال. وأقيم في حديقة الراشدية معرض متنوع لذوي الدخل المحدود والأسر المنتجة وصاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة من حاملات رخص “بدايات” إلى جانب فقرات نقوش الحناء والفقرات المخصصة للأطفال. وشهدت الساحات الشعبية في كل من منطقة الجرف وبرزة الزاهر في منطقة الراشدية حضوراً لافتاً من قبل العائلات التي اصطحبت أطفالها ليستمتعوا بالألعاب المتوافرة في هذه الساحات التي أنشأتها البلدية للتنفيس عن السكان.