السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية تطلق "مجلس التسامح"

جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية تطلق "مجلس التسامح"
20 ديسمبر 2018 02:50

الفجيرة (الاتحاد)

أطلقت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية «مجلس التسامح»، تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة عام 2019 في دولة الإمارات «عاماً للتسامح» ما يرسخ الإمارات عاصمة عالمية للتسامح.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الجمعية في مقر غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بعنوان «عام التسامح رسالة للبشرية»، بحضور خليفة خميس مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وخالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، ومحمد علي الملا نائب رئيس جمعية الفجيرة الخيرية، ونخبة من المثقفين والإعلاميين. ويهدف مجلس التسامح، الذي يشرف عليه الباحث فايز اليماحي، إلى تعزيز قيم التسامح في الأسرة والمجتمع، وترسيخها بين مختلف الديانات والجنسيات والانفتاح على الثقافات الأخرى.
وأكد خليفة خميس مطر الكعبي، رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن الإمارات تجسد النموذج الأمثل في العالم لقيم التسامح والتعايش السلمي والحضاري بين مختلف الجنسيات والأديان، مشيراً إلى أن المبادرات الكثيرة التي أعلنت عنها دولة الإمارات، والتي تؤكد أن القيادة الرشيدة سعت لأن تكون دولة الإمارات قبلة للاعتدال والتوازن والعيش المشترك، بدليل احتضانها أكثر من 200 جنسية، تعيش بمحبة وسلام على أراضيها.
وأوضح خالد الظنحاني، رئيس الجمعية، أن دولة الإمارات أُسست على مبدأ التسامح والمساواة الذي كرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي غرس القيم السامية والمفاهيم النبيلة المستمدة من الدين الإسلامي السمح والأخلاق الإنسانية العالية.
وأشار إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 2019 «عاماً للتسامح» يأتي من ضمن مبادرات عديدة انتهجتها القيادة الحكيمة منذ بداية قيام الاتحاد، في إطار استكمال مسيرة العطاء في الدولة. وذكر أن إطلاق مجلس التسامح يتماشى مع توجيهات الدولة في دعم المجالات الثقافية والاجتماعية، ، لافتاً إلى أهمية تعميم النموذج الإماراتي في التسامح من خلال عقد اللقاءات والندوات ومنصات الحوار مع الجاليات التي تعيش في دولة الإمارات، وتعريفها بالقيم والمبادئ التي ترتكز عليها الدولة من محبة وعدالة ومساواة بين جميع الجنسيات التي تعيش على أرضها.
وطرح المشاركون في الجلسة الحوارية مجموعة من المبادرات التي تساهم في تكريس قيم التسامح داخل الدولة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©