الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد القبيسي يطلق مواقع خدمات إلكترونية مجانية

محمد القبيسي يطلق مواقع خدمات إلكترونية مجانية
28 يناير 2014 01:29
موزة خميس (دبي) - فكر محمد القبيسي في طريقة يتيح فيها لكل كاتب فرصة لنشر مقالاته، على أن تتضمن المسموح به، وألا تتعدى على حريات الآخرين؛ فأنشأ موقعاً مجانياً يتيح للكتّاب ممن يملكون طاقات كتابية هائلة نشر إبداعاتهم من خلاله، خاصة أولئك، الذين لا يعملون في مطبوعات أو صحف. وأطلق عليه اسم “مقالات أون لاين”. يقول القبيسي، الحاصل على شهادة الماجستير في الإدارة العامة: “لم أكن أتوقع هذا العدد الهائل من الكتاب الذين بدأوا في إرسال كتاباتهم، ونحرص دوما على مراقبتها ونشر كل ما يفيد الصالح العام، سواء في الوطن العربي أو في الإمارات بشكل خاص، ولكثرة ما يصل وجدت أنني بحاجة إلى فريق يعمل على النشر، يقرأ المقالات ويدققها قبل نشرها”، مضيفا: “نعمل على تحديث الموقع يوميا”. ويكشف القبيسي: “من الأفكار التي أعمل الآن على دراستها إنشاء موقع يكون له سبق جمع ونشر كل مبادرة يتم تنفيذها داخل الدولة”، موضحا أن “كل ما يعمل عليه هو نتيجة لتراكمات ثقافية حول شبكة المعلومات التي يجب أن تستغل، لإيجاد كل ما نريد من خدمات بطريقة سهلة، ضمن موقع مقالات “أون لاين” لا يتضمن فقط المقالات، بل يضع الأخبار أيضاً وكل ما هو جديد داخل الدولة وحول العالم”. ويتابع: “نحن اليوم نرى شبكات التواصل الاجتماعي والتي تستغل من قبل آلاف البشر بطريقة سيئة جدا وتسيء لنا وللدول من حولنا، رغم أننا نعلم أن هناك ملايين من البشر يقرأون ويتواصلون بالتويتر والفيسبوك والإنستجرام، ولكن ليس الجميع على نزاهة أو ثقافة، ولذا من واجبنا أن نؤسس مواقع ننشر من خلالها المفيد والصحيح، وأن نبرز الصور الصادقة لدولتنا وليس تلك الصور التي ترغب فئات ضالة أو جاهلة في نشرها وبثها”، معتبراً أن “العمل على الموقع هذا واجب وطني، لأني من خلاله أخدم المجتمع، وفي الوقت ذاته أتيح الفرصة والمساحة للأقلام الشريفة”. تعريف الأجانب ويشير القبيسي، أحد الأشخاص المهتمين بإنشاء مواقع خدمية مجانية، إلى أنه “بالنسبة أيضا لموقع قبل أن تذهب للإمارات، وهو لتعريف الأجانب بالأمور المسموحة والممنوعة في الدولة قبل السفر إليها، وخاصة العادات والتقاليد والأماكن ومسمياتها، خاصة إن الدولة تستقطب الآلاف من السياح والعمال وذوي رؤوس الأموال، وكان الكثير من هؤلاء يبدون حائرين أمام عدم توفر الكثير من المعلومات قبل توجههم للدولة، خاصة من يتحدثون باللغة الانجليزية أو من يستطيعون قراءتها من مختلف دول العالم”. وخلال دراسة القبيسي في الولايات المتحدة وبريطانيا، وجد أن مواطني تلك الدول وأيضا المقيمين، لا يعرفون الفرق بين عادات دولة الإمارات المتوارثة وبين ما يدعو له الدين الإسلامي، خاصة أن هناك دولا كثيرة تدين بديانات أخرى، وهم يمارسون معتقداتهم سواء في دولهم أو في دولة الإمارات، ولهذا وجد نفسه يتساءل حول الطريقة التي يجب أن يعرف من خلالها الجميع عن العادات الدينية والعادات المكتسبة. وقال القبيسي: إن الموقع هو دليل سياحي متجدد يتيح للزائر جولة شاملة في عدة محطات، تبدأ بالإمارات السبع مع تعريف واف ربما بأكثر ما يتوقعه السائح، فالإرشادات تتضمن متطلبات الزيارة، خاصة لمن يجب عليهم أن يحصلوا على تأشيرة، وتقود الخيارات المتتبع ليحصل على معلومات مثل سبل الاتصالات وخدمات الطريق انتهاء بجولات شاملة”، مضيفا: “الموقع يهدف للتعريف ببلدي وهي محاولة أردت لها أن تكون بالفعل، صورة صورة واضحة ومدعمة بالحقائق، بحيث لا يختلف الوضع على الزائر عند وصوله، كما يمكن أن نجد خطوات سلسة وشاملة لزيارة ناجحة لأكثر الوجهات السياحية خليجيا”. اكتشاف الطبيعة قال القبيسي: “كان هناك الكثير من الأفكار حول دولتي وكيف يمكن أن أوصل كل المعلومات عنها، ومنها تعريف السياح الأجانب القادمين إلى دولة الإمارات لاكتشاف طبيعتها الساحرة، وعندما أجريت بحثا في شبكة الإنترنت لم أجد إلا عدداً قليلاً من المواقع السياحية، ويمكن أن تكون بعض المعلومات فيها أخطاء، لذلك أجد من الأمانة ألا أنشر إلا كل ما هو حقيقي، ولذا تجدون موقع “قبل أن تذهب إلى الإمارات”، باللغة الإنجليزية وبه كل التفاصيل السياحية الدقيقة”. وأكد “الموقع يحقق بعض الأهداف الترويجية للإمارات من منطلق حبي لوطني، وحرصي على أن تظل دائما وجهة مفضلة للسياح من كل مكان، ونظرا لقلة المواقع السياحية التي تتحدث عن دولة الإمارات، جعلت موقعي يتحدث بلسان السياحة، ويعرف كل من يطمح إلى زيارة الدولة بإماراتها السبع، وعن مناطق كثيرة فيها، وقدمت من خلال الموقع صوراً واضحة، وأيضا معلومات غزيرة عن المواقع السياحية والمرافق العامة والفنادق، وتم تدعيم ذلك بالحقائق بحيث يعرف الزائر طريقه جيدا ويحدد وجهته عند وصوله”. وأضاف: “يسجل 12 ألف زائر يومياً لزيارة الموقع ولذلك أصبح ضمن قائمة إليكسا لترتيب المواقع، فهو يحظى بإقبال كبير من قبل الزوار من خلال تصفحهم له، ويزداد الإقبال يوما بعد يوم على خدمات الموقع، وقد استغرق العمل عليه مدة سنة وهو في تطور يومي، حيث نضيف ما بين الفترة والأخرى عن العادات الأصيلة سواء في السلوك أو الممارسات، ومنها القهوة العربية وتقاليد تقديمها للضيوف والملابس الشعبية والعادات والتقاليد، كما أن هناك أماكن سياحية غير مشهورة أرغب في التعريف بها”. خصوصيات محلية يوضح مؤسس المواقع الإلكترونية محمد القبيسي: “من أهم الأمور التي حرصت عليها أن يعرف السياح من الدول الغربية، أن الاحتضان في الشارع والتقبيل والخروج بملابس شبه عارية، وهو أمر غير مقبول ليس فقط دينيا، ولكنها من الأمور الخادشة للحياء العام”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©