الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الرقابة الغذائية» ينفذ خطة للتواصل مع مربي الثروة الحيوانية في «الغربية»

«الرقابة الغذائية» ينفذ خطة للتواصل مع مربي الثروة الحيوانية في «الغربية»
29 أغسطس 2013 23:35
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - ينفذ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، خطة متكاملة للتواصل مع مربي الثروة الحيوانية في المنطقة الغربية، بهدف تعريفهم بأفضل الممارسات والوسائل الواجب اتباعها لضمان سلامة الإنتاج الحيواني في المنطقة. وأوضح محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، خطة الجهاز للتواصل مع مربي الثروة الحيوانية بهدف الارتقاء بهذا القطاع المهم، تتضمن محاور عدة، منها حملات التوعية والندوات والمحاضرات والملصقات وتوزيع الكتيبات، بجانب الاتصال المباشر مع مربي الثروة الحيوانية. وأوضح أن قطاع الثروة الحيوانية يحظى برعاية واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة، تمثلا في تشجيع المزارعين المواطنين على الاهتمام بتربية ورعاية المواشي، ورعاية قطاعات الدولة المتخصصة في هذه الثروة، من خلال توفير الرعاية الصحية لها وتنميتها وتوفير الأعلاف للمربين بأسعار رمزية، وتشجيعهم على تربية الأنواع الاقتصادية. ويختص قطاع الثروة الحيوانية في الجهاز بدور حيوي وفعال في تنمية الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي، والحفاظ عليها من خلال الأنشطة والخدمات المختلفة التي تقدم لمربي الحيوانات المختلفة عن طريق الرعاية الطبية والغذائية والإرشادية. وحرص جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على وضع الخطط والبرامج التي تستهدف مربيات الثروة الحيوانية أيضاً بجانب المربين، حيث عقد قسم الرفق بإدارة الإنتاج الحيواني في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لقاء توعية هو الأول من نوعه الذي يستهدف مربيات الثروة الحيوانية ومالكات العزب في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، وتمحورت فعالياته حول “موسم التلقيح في الأغنام”، وأيضاً “الإدارة الصحية للقطيع”، من خلال محاضرات علمية قدمها مختصو الجهاز، وذلك بهدف رفع الوعي وزيادة الحصيلة المعرفية لمربيّات الثروة الحيوانية في الإمارة، انطلاقاً من إيمان الجهاز بأهمية المرأة في المجتمع وقدرتها على قيادة المشاريع الحيوية، ورفد الاقتصاد المحلي بنواتج العزب التابعة لهن. وأكدت المحاضرة التي تم تنظيمها تحت عنوان “موسم التلقيح في الأغنام”، أهمية الإعداد السليم لموسم التلقيح لرفع نسبة الخصوبة ومعدل الولادات، وضرورة أن يكون الاهتمام بالكباش والنعاج في الوقت المناسب، من أجل أن يكون القطيع جاهزاً للبدء بموسم التلقيح، على أن تكون التجهيزات مجهزة ومتوافرة من خلال خطة عمل واضحة، يراعى فيها توفير جميع احتياجات موسم التلقيح. يذكر أن عدد مربي الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي قد تجاوز 19 ألفاً، وتعتبر مدينة العين الأعلى في عدد المربين بواقع 11 ألفاً و477 مربياً، وفيها النسبة الأعلى من الثروة الحيوانية بواقع 60%، في حين تأتي مدينة أبوظبي في المرتبة الثانية بواقع 4 آلاف و12 مربياً بنسبة 21% من مجموع الثروة الحيوانية في الإمارة، أما في المنطقة الغربية، فيوجد 3 آلاف و700 مربٍّ بنسبة 19% من إجمالي الثروة الحيوانية. ويحرص قطاع الثروة الحيوانية في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على تقديم العديد من المهام والخدمات للمستفيدين، منها تشخيص مختلف الأمراض السارية وغير السارية التي تهدد الثروة الحيوانية، وتقديم العلاج المناسب للحيوانات المريضة، إضافة إلى تشخيص ومكافحة أمراض الطفيليات الداخلية والخارجية وتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية المختلفة. كما يعمل على إجراء العمليات الجراحية المختلفة ومقاومة الأمراض الحيوانية المشتركة بين الإنسان والحيوان التي يمكن أن تمثل تهديداً لصحة الإنسان، علاوة على إجراء دراسات سنوياً عن الأمراض السارية الموجودة وتقييم الوضع للأمراض المستوطنة والوافدة، وتحديد أسباب نفوق الحيوانات، وإصدار الشهادات البيطرية المصاحبة للحيوانات المصدرة للخارج التي تفيد خلو هذه الحيوانات من الأمراض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©