اسطنبول (وكالات)- نفى حزب العمال الكردستاني الانفصالي أمس ضلوعه بتفجير سيارة ملغومة أسفر عن سقوط تسعة قتلى و60 جريحا في بلدة غازي عنتاب بجنوب شرق تركيا قرب الحدود مع سوريا.
ونقل موقع وكالة فرات للأنباء على الإنترنت وهي وكالة قريبة من حزب العمال الكردستاني عن الحزب قوله في بيان أمس “مقاتلونا ليس لهم صلة على الإطلاق بهذا الانفجار”. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي قال مسؤولون إنه نجم عن تفجير سيارة ملغومة عن بعد.
وكانت قناة (إن تي في) التلفزيونية التركية نقلت عن رئيس بلدية المدينة عاصم غوزيل بيك، قوله أمس إن الانفجار الشديد القوة وقع قرب مركز للشرطة في المدينة مما أدى إلى اشتعال النيران في العديد من السيارات بينها حافلة تابعة للبلدية قضى فيها ثلاثة أشخاص من بين 9 قتلوا بالحادث.
وأظهرت لقطات تلفزيونية حافلة وقد اشتعلت النار فيها وفي المنطقة المحيطة بها في حين تصاعد الدخان بينما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحريق. ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفى بينما كان سكان يتابعون بقلق.
وقال حاكم غازي عنتاب أردال آتا للصحفيين “للأسف فقدنا ثمانية أتراك ويعالج قرابة 60 في عدة مستشفيات وفقا لمعلوماتنا الأولية”.
ولم يصدر على الفور إعلان بالمسؤولية عن التفجير لكن جنوب شرق تركيا يشهد هجمات من حين لآخر من جانب حزب العمال الكردستاني.
وكتب عمر جيليك نائب رئيس حزب العدالة والتنمية على موقع تويتر يقول “يحاول حزب العمال الكردستاني استفزاز الأتراك باستهداف المدنيين مباشرة، يجب أن يحتفظ مواطنونا بهدوء أعصابهم”.
من جهة أخرى، قتل جنديان أمس الأول في محافظة هكاري جنوب شرق المحاذية للعراق وإيران بلغم فجره المتمردون الأكراد من بعد على أحد الطرق، وفق السلطات التركية.
وكان مسلحون يشتبه في كونهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني قد نصبوا كمينا لحافلة عسكرية تركية في غرب البلد في وقت سابق هذا الشهر.
عدد اليوم
