الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو يسعى للحصول على دعم حاخام لمهاجمة إيران

نتنياهو يسعى للحصول على دعم حاخام لمهاجمة إيران
22 أغسطس 2012
عواصم (وكالات) - ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل مساعدا مقرباً منه إلى الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس المتشدد، من أجل الحصول على دعمه لهجوم ضد إيران، في حين كشفت طهران عن تطوير ستة أسلحة منها صاروخ قصير المدى أكثر دقة ومحرك بحري أكثر قوة، ومختبر محمول جوا، وأعلنت تدشين مقاتلات إيرانية جديدة خلال العام الإيراني الجاري. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن ياكوف أميدرور مدير مجلس الأمن القومي توجه الجمعة إلى منزل الحاخام يوسف في القدس ليتحدث إليه في الملف الإيراني. وأكد مسؤول إسرائيلي طلب عدم كشف هويته الزيارة. وحتى الآن أمر الحاخام وزراء شاس بأن يرفضوا بشكل قاطع أي هجوم إسرائيلي محتمل على منشآت نووية إيرانية بدون تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة. وقال معلقون إن نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك لا يملكان أغلبية في الحكومة، والحكومة الأمنية المصغرة لشن هجوم على إيران، لذلك يرتدي شاس أهمية كبرى. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحاخام يوسف يبدو منذ زيارة أميدرور أقل “تصميما” على معارضة هجوم إسرائيلي. ونقلت الإذاعة مقاطع من تعليق ديني مساء السبت، شبه الحاخام يوسف فيه القادة الإيرانيين بـ”أمان” وهو عدو فارسي لإسرائيل في عهد التوراة. وأكد الحاخام في تصريحاته التي نقلتها وسائل الإعلام “نحن جميعا في خطر”. من جهتها قالت وسائل إعلام إيرانية أمس إن إيران عرضت ستة أسلحة مطورة خلال احتفال بيوم الصناعة الحربية حضره الرئيس محمود أحمدي نجاد ووزير الدفاع أحمد وحيدي، منها صاروخ قصير المدى أكثر دقة، ومحرك بحري أكثر قوة، ومختبر محمول جوا. وقال نجاد أمس إن تطوير الأسلحة الإيرانية يخدم أغراضا دفاعية بحتة ويجب ألا يؤخذ على أنه تهديد، لكنه أضاف أن ذلك سيثني الغرب عن فرض إرادته على إيران. ونقلت وكالة مهر للأنباء عن نجاد قوله “التطوير الدفاعي يهدف للدفاع عن سلامة البشر وليس القصد منه أي خطوات عدوانية ضد آخرين”. وأضاف “لا شك لدي في أن قدراتنا الدفاعية يمكنها التصدي للتنمر ودحر خططهم”. وكان من بين الأسلحة المطورة الجيل الرابع من الصاروخ (فاتح-110) ويصل مداه إلى نحو 300 كيلومتر. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن وحيدي قوله “هذا الصاروخ من أكثر الصواريخ أرض أرض ذاتية الدفع التي تستخدم وقودا صلبا دقة وتطورا، وعلى مدى العقد المنصرم كان له دور ملموس في تعزيز القدرات الدفاعية لإيران”. وعرضت إيران أيضا محركا محمولا في البحر أكثر قوة تبلغ قوته 5000 حصان طراز (بنيان-4). وقالت وكالة الطلبة للأنباء إن النموذج السابق كانت قوته 1000 حصان. وقال مايكل إليمان خبير الدفاع الصاروخي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن الصاروخ “فاتح-110 له نظام توجيه وتحكم بسيط يعمل خلال صعود الصاروخ” وليس خلال مرحلة الهبوط النهائي. وأضاف “يفتقر الصاروخ فاتح-110 فيما يبدو إلى الأنظمة الفرعية الضرورية للتوجيه النهائي”. وذكرت وكالة فارس أن إيران عرضت المختبر (أرميتا) المحمول جوا لاختبار أنظمة الإطلاق الجوي وتوليد الأكسجين وتدريب قائدي المقاتلات. ونقلت وكالة الطلبة عن وحيدي قوله إن المختبر سمي باسم ابنة العالم الإيراني درويش رضائي نجاد الذي قتل العام الماضي. من جهة أخرى أعلن وحيدي أنه سيتم تدشين مقاتلات إيرانية جديدة خلال العام الإيراني الجاري (بدأ في 20 مارس 2012).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©