السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جمعية حماية اللغة العربية تكرم 10 مؤسسات

جمعية حماية اللغة العربية تكرم 10 مؤسسات
20 ديسمبر 2018 02:21

غالية خوجة (دبي)

ضمن احتفالات الإمارات باليوم العالمي للغة العربية، نظمت جمعية حماية اللغة العربية، على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بمقرها بدبي، أول أمس، احتفالية «اللغة العربية والشباب» وهو المحور الذي اختارته اليونسكو للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لعام 2018، وذلك برعاية وحضور: محمد أحمد المر رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ محمد للغة العربية، الأديب عبد الغفار حسين، بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة، رئيس جمعية حماية اللغة العربية، وأعضاء ندوة الثقافة، والشيخة مريم بنت صقر القاسمي،
والدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية، وعدد كبير من الشخصيات الثقافية والأدبية والعلمية والمهتمة والأطفال والعائلات. بدأت الاحتفالية بكلمة اليوم العالمي للغة العربية، ألقاها د. علي عبد القادر الحمادي مدير جمعية حماية اللغة العربية، متحدثاً فيها عن مكانة اللغة العربية، وكيفية تعزيزها أفقياً وعمودياً، موضحاً ضرورة تفعيلها بين الأفراد والمجتمع، لا سيما الشباب، والمؤسسات المعنية بالشباب، وكيف من الممكن أن نحافظ عليها من خلال الممارسة اليومية كلغة للحياة والكتابة والقراءة والعلم. ثم كرم محمد المر وبلال البدور، كلاً من (الجامعة القاسمية) التي تعتبر إشراقة من إشراقات صاحب السمو حاكم الشارقة، وتسلّم درع التكريم مديرها د. رشاد سالم، و(كلية الدراسات العربية والإسلامية) وهي صرح خيري فاعل، وتسلم درع التكريم د. محمد أحمد عبد الرحمن مدير عام الكلية، ومبادرة (بالعربي) وهي إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة التي تعدت نطاق الإمارات إلى العالم، وتسلمت درع التكريم ممثلتها شمسة البلوشي، و (مكتبة دبي العامة) التي تمثل الريادة الثقافية في مشاريعها المتكاملة واقعياً وافتراضياً، وتسلمت درع التكريم مدير إدارة المكتبة د. حصة بن مسعود، ومجموعة (كلمات) التي انطلقت من فكرة حالمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي وتحولت إلى مشروع موجه للأطفال، وتسلم درع التكريم ممثلها محمد خليل. وأيضاً، حاز المنهج المتكامل لغير الناطقين باللغة العربية لـ (كلمن للإنتاج التعليمي) درع التكريم، كما نالت (الهدهد للمحتوى الإبداعي للأطفال/‏‏‏‏ أردنية) التكريم، لأنها قدمت تطبيقاً ذكياً خاطب الطفولة بطريقة حديثة، وتمّ تكريم (كرنفال القراءة العربي) الذي انطلق من مدرسة العين للتعليم الأساسي ووصل إلى كافة الإمارات، كما تم تكريم (ندوة الثقافة والعلوم) لأنها منارة علم ومعرفة، وأخيراً تم تكريم الشيخة مريم بنت صقر القاسمي مبدعة قصة «أين اختفت الحروف؟» وهي المسرحية التي اختتمت بها الاحتفالية، وأخرجها وكتب الحوار عبد الله أبو هنية، بينما قام بالإشراف الفني والمتابعة الفنان أحمد حيلوز.
وعن تكريمها، قالت إيمان عواد لـ «لاتحاد»: سعيدة بالتكريم، والهدهد للمحتوى الإبداعي للأطفال موجودة في الإمارات منذ (3) سنوات، ومنهجنا موجه للأطفال الناطقين بالعربية وغيرها، وهو متنوع ويهتم بتطوير مهارات التفكير العليا.
وبهذه المناسبة، قال د. أحمد الهاشمي عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية: نحتفل بلغة الضاد لأننا مهما تقدمنا لا بد أن نعود إلى لغتنا الأم، لغة القرآن الكريم، وهنا، أتساءل: من أول من نطق بالعربية؟ وكيف بدأت؟ وهل كانت قبل آدم، أم بعد نوح والطوفان؟ حاولت الإجابة في كتابي «الأنساب واللغة العربية»، وبحثت عن القبائل التي تحدثت باللغة العربية في الإمارات، وكيف تكونت أرض الإمارات، من خلال بحثي عن الجذور والأصالة قبل (7000) سنة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©