11 فبراير 2010 00:09
قدّرت مصادر أمنية إسرائيلية أن “كتائب عز الدين القسام”. الجناح العسكري لحركة “حماس” قد شكّل وحدة اغتيالات خاصة في صفوفه ذات كفاءة عالية، لتنفيذ عمليات تستهدف شخصيات إسرائيلية مهمة رداً على اغتيال القيادي المؤسس فيها محمود المبحوح مؤخـــراً ومحـــاولة اغتيال عدد من قادة الحركة في الداخل والخارج.
واستندت في سلسلة تقارير وتحليلات بثتها في وسائل إعلام إسرائيلية أمس إلى تهديدات قادة عسكريين وسياسيين في”حماس”أبرزهم رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل الذي قال في العاصمة الروسية موسكو مساء أمس الأول “إن الرد على اغتيال المبحوح قادم وسيتم تحديد زمانه ومكانه”.
وتوقعت المصادر أن يكون من بين المهام الرئيسية للوحدة الاختطاف والإعدام والاغتيال، حيث تلقت تدريبات حول كيفية تنفيذ عمليات اغتيال ناجحة، لا سيما أن من أهم أهداف تأسيسها الرد والردع.
ولفتت النظر إلى أن الكتائب لديها العديد من الفرق والوحدات العسكرية الخاصة والتي تتطوّر باستمرار، لكن الوحدة الجديدة ستتكون من أشخاص لهم قدرة على التنقّل بسهولة وغير معروفين لأجهزة الأمن الإسرائيلية مما سيسهّل عليهم مهامهم.
وأشارت إلى أن سياسة “حماس” الاستراتيجية هي عدم نقل المعركة إلى خارج الأراضي الفلسطينية، لكن كل شيء وارد ولا يمكن استثناؤه، حسب قولها
المصدر: غزة، رام الله
عدد اليوم
