نفخر نحن شباب ورياضيي الإمارات بوطننا وقيادتنا ونعتز بانتمائنا لاتحادنا الذي ولد قوياً وسيظل كذلك بإيماننا بوحدتنا وتلاحمنا معاهدين الله أن نكون صفاً واحداً خلف قيادتنا التي هيأت لنا ولكل مقيم على أرضنا العيش الكريم.
ونحن الشباب بكل فئاتنا وشرائحنا نبايع قيادتنا، ونعلن ولاءنا لأننا نعيش في بحبوحة بفضل الله سبحانه وتعالى وحكمة قيادتنا التي تضع أبناء الوطن وكل مقيم فيه في قمة أولوياتها، وواقعنا ومحيطنا يؤكد ذلك، ولكي تتعرف على إنجازات دولتنا انظر حولك تجدها مجسدة في كل شيء في الأمن والصحة والتعليم والحياة الاجتماعية الرغدة وإحساس كل مقيم بأنه يعيش في دار العز وواحة الأمان والازدهار الاقتصادي الذي يعكس حالة الرضا على الجميع، فأي شيء يريد الإنسان في وطنه سوى الأمن والحرية والكرامة والعيش الرغد؟ وهل هناك من دولة يعيش شعبها هذا الرغد وينعم بقيادة واسعة الصدر وحانية تفكر في مصالح شعبها قبل أن يطلب منها؟ وهل هناك قيادة تستشرف مستقبل أبنائها وتبادر في توفير متطلباتهم ومتطلبات الأجيال القادمة؟ وهل هناك من دولة يتمتع أبناؤها بكل وسائل الرفاهية قبل الضرورية غير إماراتنا الحبيبة؟ من يقلْ أو يرَ غير ذلك فهو جاحد وناكر للجميل.
لقد وفرت الدولة لشبابها كل متطلبات الحياة العصرية كما وفرت لهم ما يشغل فراغهم بتشييدها لمنشآت رياضية حديثة لممارسة أنشطتهم الرياضية والثقافية والعلمية بمحفزات قلما توفرها دول أخرى، وأوجدت جوائز للإبداع فيها، كما أوجدت لهم بيئة خصبة لمزاولة كل الأنشطة في إطار صحي متكامل نحسد عليها من الكثيرين ليتفرغوا بعد ذلك للإبداع في كل ميادين الحياة، كل ذلك لتحصين الشباب من الزلات والآفات وبناء الإنسان الصالح النافع لوطنه وليتفرغ بعد ذلك لممارسة حياته ومزاولة نشاطاته والاستمتاع بوقته والتفرغ لتربية أبنائه ليكونوا كذلك، وللتواصل الأجيال المساهمة في استمرار المسيرة المباركة التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
إن شباب ورياضيي الإمارات عليهم أن يعملوا وبكل جد وإخلاص من أجل تشريف الدولة في كل المحافل وأن يقدموا الغالي والنفيس من أجل أن يرفعوا علم بلدهم في كل بطولة أو مناسبة يشاركون فيها، وأن يتسلحوا بعزيمة قوية تدفع بهم إلى منصات التتويج حتى يقدموا للوطن وقيادته الإنجازات التي هي الأساس في مسار العمل الشبابي والرياضي ورد دين وشكر على كل هذه الرعاية والاهتمام اللذين نحظى بهما، ولنؤكد أن أبناء الإمارات هم أهل للثقة التي وضعت فيهم.
إن شباب ورياضيي الإمارات يفخرون بحبهم وولائهم وإخلاصهم للوطن وقيادته وكلنا مستعدون للتضحية من أجله وكلنا فداء للوطن الذي نعيش في كنفه ونحظى برعاية قيادته التي هيأت لنا كل أسباب النجاح محافظين على كرامتنا متمتعين بعزتنا التي هي عزة وطننا معاهدين الله على أن نصونها بأغلى ما نملك ونفديها بأرواحنا ولا نريد من يساومنا على ولائنا وتضحياتنا من أجله وملبين دعوة الوطن وقيادتنا، فكلنا ولاء للوطن وخليفة، وكلنا الإمارات.
Abdulla.binhussain@wafi.com
عدد اليوم
