الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: إيران بعد «النووي»..تهديدات للخليج و«تقية» مع الغرب!

غدا في وجهات نظر: إيران بعد «النووي»..تهديدات للخليج و«تقية» مع الغرب!
27 أغسطس 2015 23:11

إيران بعد «النووي».. تهديدات للخليج و«تقية» مع الغرب!

نقرأ في هذا المقال التحليلي للدكتور عبد الله جمعة الحاج أن المسؤولين الإيرانيين يشيرون إلى الرغبة في السير بخطى حثيثة نحو إنتاج السلاح النووي، والصواريخ التي يمكنها حملها إلى أهدافها، لذلك فإن خطراً حقيقياً يتشكل في إيران ستكون له نتائجه الخطيرة على دول الخليج العربي والعالم العربي، وربما أبعد من ذلك كثيراً، يحتاج معه العالم إلى سياسة عملية واضحة لمواجهته. ومن هذا المنطلق نطرح سؤالاً مفاده: لماذا تريد إيران امتلاك السلاح النووي؟

الصين والنفط.. والاقتصاد العالمي

يؤكد جيفري كمب أن الصين تعد هي ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لذلك فإن أي تدهور يصيب الاقتصاد الصيني يمكن أن يتسبب في إضرار للاقتصاد العالمي، كما أن أي تغير إيجابي كبير في النمو الاقتصادي الصيني، يكون له تأثير فوري على كثير من البلدان التي أصبحت تعتمد على السوق الصيني في التصدير وتصدير البضائع الأولية بخاصة. وكان من الواضح أن خفض قيمة اليوان في الآونة الأخيرة جعل الصادرات الصينية أكثر تنافسية من صادرات كثير من الدول المنافسة والمجاورة، والتي كانت قد بدأت تحتل مكان الصين باعتبارها مورداً للسلع الرخيصة.

«دولة الدين».. ومزاعم المتطرفين
يرى الدكتور عمار علي حسن أن مسعى خلط الدين بالسياسة ينبع من تصور قديم، تحول بمقتضاه الإسلام إلى أيديولوجيا، حيث زعم بعض القدامى أن مهمتهم ليست سياسة الدنيا فحسب، بل حراسة الدين أيضاً. وعلى رغم أن الجماعات والتنظيمات الدينية الساعية إلى حيازة السلطة السياسية في مصر لم تجهر صراحة بأنها تعمل على إقامة «دولة الدين» لكن جوهر مشروعها، وبعض أدبياتها، والكامن وراء سطور وكلام قياداتها، يشي بأن هذا مقصدها من دون مواربة، وهو ما يظهر بجلاء في تعبيرها الأثير «دولة إسلامية»، المبثوث في خطابها وأدبياتها بشكل كبير.

آسيا وعودة الحرب العالمية!
يتساءل الكاتب محمد السماك في هذا المقال: لماذا نجحت أوروبا في طي صفحة الحرب العالمية الثانية، ولماذا فشل شرق آسيا في طي هذه الصفحة حتى الآن؟ كانت ألمانيا وفرنسا محوري الحرب في أوروبا، ولكن الدولتين تشكلان اليوم العمود الفقري للاتحاد الأوروبي. أما عسكرياً فهما عضوان في حلف شمال الأطلسي «الناتو». وكانت الصين واليابان محوري الحرب في شرق آسيا، ولكن لا يجمع‏? ?بين ?الدولتين ?لا ?جامع ?اقتصادياً ?ولا ?جامع ?عسكرياً! ونجحت الدول الأوروبية في إعادة صياغة كتب التاريخ. لم يعد التاريخ الأوروبي الذي يدرس في المدارس والجامعات، تاريخ الحروب والمعارك وأبطالها. أصبح تاريخ الإنجازات العلمية والثقافية.. وتاريخ مرحلة أوروبا الموحدة. أما في الصين فكتب التاريخ تتحدث تاريخ الحرب مع اليابان عندما احتلت أجزاء واسعة من الصين من عام 1937 إلى عام 1945.

حركة المقاطعة.. ومعركة «وعي الحقيقة»

نقرأ في بداية هذا المقال للدكتور أسعد عبد الرحمن أن منظمات وجمعيات إسرائيلية أطلقت مؤخراً حملة تهدف إلى الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لسحب الجنسية الإسرائيلية من الداعين والمؤيدين لحركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي حول العالم BDS (حركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات) التي نجحت في استقطاب آلاف المؤيدين، وأثارت قدراً لا بأس به من الغضب والخوف معاً في إسرائيل عقب تسببها بخسائر سياسية وإعلامية ومعنوية واقتصادية مهمة للدولة الصهيونية. فقد تكبدت إسرائيل جراء حملة المقاطعة الأوروبية فقط على منتجاتها الزراعية الخاصة بالمستوطنات، في عامي 2013 و2014، خسائر وصلت إلى 6 مليارات دولار.

الانقلاب الديني في إسرائيل

يؤكد الدكتور إبراهيم البحراوي أن جميع المنظمات الصهيونية، منذ العشرينيات من القرن الماضي وإلى الآن، كانت ولا تزال تشارك في الإرهاب ضد العرب بهدف اجتثاثهم وإقامة الدولة الصهيونية. وقد شهدنا حلقات إرهاب من تيار الصهيونية التنقيحية التي أسسها فلاديمير جابوتنسكي وورثها وطورها من بعده مناحيم بيجين، إلى أن أصبحت اليوم حزب «الليكود». الحاكم وكان هذا التيار علمانياً لا دينياً، ومن أشهر مذابحه مجزرة دير ياسين في عام 1948 ومن أقدمها اغتيال المصلين بالأقصى في عيد مولد النبي موسى عام 1921.
كما شهدنا حلقات الإرهاب المنظم من تيار علماني آخر هو تيار الصهيونية والعلمانية الاشتراكية العمالية، بقيادة بن جوريون الذي كان أول رئيس وزراء للدولة الصهيونية. وأشهر جرائمه الإرهابية المخطط الرسمي الذي رسمه لعصابة «الهجاناه» من أجل طرد السكان العرب من بلادهم فلسطين عام 1948، وهو المخطط الذي كان معروفاً للجميع، وقد كشفه بالوثائق المؤرخ الإسرائيلي «بن مورس».

كراهية الخسارة
يقول الكاتب كاس سانشتاين: تعد «كراهية الخسارة» إحدى النتائج الأكثر أهمية بين اكتشافات العلوم السلوكية، إذ يمكن أن تخلق مشكلة كبيرة للشركات والمستثمرين، كما قد تربك الجدل السياسي بصورة سيئة، كما يحدث في المناقشات الدائرة حول الاتفاق النووي مع إيران. فكل من المؤيدين والناقدين تحركهم كراهية الخسارة، بيد أنهم يستخدمون نقاط مرجعية مختلفة جذرياً للتحذير من خسائر مختلفة جذرياً كذلك.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©