رام الله ''الاتحاد'' والوكالات:
أعلن مسؤول بارز في حركة ''فتح'' انها اتفقت مع ''حماس'' بشكل نهائي على عدد الحقائب الوزارية لكل منهما في حكومة الوحدة الوطنية· وقال مسؤولون فلسطينيون إنه يجري وضع أسس للحكومة الجديدة بحيث تكون قادرة على إنهاء الحصار الاقتصادي الاسرائيلي الغربي وفك العزلة عن السلطة الفلسطينية·
وفي الوقت نفسه هاجمت إسرائيل الحكومة المرتقبة، ومحمد شبير المرشح لتولي منصب رئيس الوزراء، الرئيس السابق للجامعة الاسلامية في غزة·
ووصف أفي ديختر وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، شبير بأنه كان رئيس جامعة ''تُفرِّخ إرهابيين وقتلة''، واعتبر أن تعيين شبير على رأس الحكومة الفلسطينية لن يكون كافياً لعودة اسرائيل إلى المفاوضات ورفع الحظر الاقتصادي المفروض على الفلسطينيين·
وهدد يوفال ديسكين رئيس جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) بأن إسرائيل ''قد تضطر'' إلى خوض ''مواجهة عسكرية واسعة النطاق'' في قطاع غزة ''اذا لم يتعزز موقع العناصر المعتدلة في السلطة الفلسطينية''· وقال ديكسن ''إنني أعارض حكومة وحدة على الجانب الفلسطيني، لا أرى أن هذا شيئا جيدا لإسرائيل''· وأضاف المصدر أن ديسكين قال ''من ناحية ''حماس'' ستحكم، ومن ناحية أخرى ستزيح عن نفسها كل الضغوط وستقوي نفسها''· وأضاف أمام لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست أنه ''إذا استنفدت السبل بحيث لا يمكن أن يتحقق تعزيز قوة ''فتح'' يتعين على إسرائيل أن تستعد لخيار عسكري في غزة''·
إلى ذلك قالت صحيفة ''يديعوت احرنوت'' الإسرائيلية أمس، إن الرئيس الأميركي جورج بوش أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت أن بلاده لا ترحب بفكرة عقد مؤتمر دولي حول السلام في الشرق الاوسط، كما تدعو الدول العربية والغربية·
عدد اليوم
