الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد هنيدي: انتظروا «رمضان مبروك» في الخليج

محمد هنيدي: انتظروا «رمضان مبروك» في الخليج
3 سبتمبر 2011 01:06
القاهرة (الاتحاد) - بعد غياب 15 عاماً عاد محمد هنيدي الى جمهور التلفزيون هذا العام بمسلسل‏ «‏مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة»، والذي حقق نجاحا كبيرا على شاشة رمضان. وقال هنيدي: أحمد الله على النجاح الذي حققه المسلسل الذي استغرق إعداده أكثر من أربع سنوات بين كتابة واستعداد للتصوير وتصوير وتعرضنا للإرهاق الذي زال بمجرد أن تلقيت ردود الأفعال الإيجابية على المسلسل بداية من الحلقة الأولى. وأضاف: المسلسل كان المقرر أن أقدمه في فيلم سينمائي كجزء ثان من فيلم «رمضان مبروك ابوالعلمين حمودة» وكتب يوسف معاطي المعالجة الأولى للفيلم وأثناء المناقشة خطرت لنا فكرة تقديم مسلسل تلفزيوني لانني كنت اتمنى العودة للشاشة الصغيرة واستهوت الفكرة معاطي وبدأنا كتابة السيناريو وبذلنا مجهوداً كبيراً حتى يختلف المسلسل عن الفيلم ونجح معاطي في إضافة أبعاد للشخصية جعلتها أكثر خصوبة. وعن الشبه والاختلاف بينه وبين شخصية رمضان مبروك قال: أتفق مع «رمضان» في أشياء كثيرة منها حبي لبلدي وأتمنى أن يكون أحسن بلد في الدنيا ويعجبني في «رمضان» الحنان الشديد وكرمه وهناك آلاف على شكل وطبيعة «رمضان». وأضاف: رمضان هو المصري البسيط الساخر الذي يتمنى ان يرى بلده احلى ولديه حلم أن ينهض ببلده من خلال إعلاء قيمة العلم. واعترف هنيدي بانه استغل في المسلسل نجاح شخصية «مبروك» في الفيلم وقال: المهم كيفية الاستفادة من الشخصية التي أثرت في الناس وقد كنت أبحث عن شخصية غنية أملك زمامها جيداً أعيش معها وتعيش معي وتنال قبول وحب الناس ومن خلالها أستطيع توصيل أفكاري. وأكد هنيدي أنه سيقدم شخصية المدرس رمضان مبروك في أكثر من عمل قادم وقال: ستكون البداية مع «مسيو رمضان في الخليج» واتفق مع يوسف معاطي على تقديمها خلال رمضان 2013. ونفى هنيدي انه أقحم السياسة في المسلسل لمسايرة الوضع بعد ثورة 25 يناير وقال: السياسة في المسلسل كتبت قبل قيام الثورة وتم الانتهاء من العمل كاملاً منذ شهر نوفمبر الماضي ولم نضف سوى مشهد واحد في الحلقة الأخيرة عندما يثور أهالي قرية ميت باريز ضد السلطة وضد عضو البرلمان ويحاصرون منزله. وأشاد هنيدي بالنجوم المشاركين في المسلسل وقال: كلهم قدموا أدوارهم بتألق ومنهم نسرين الامام التي كانت مفاجأة لي وايضا كريمة مختار وليلى طاهر وياسر علي ماهر وضياء الميرغني ولاميتا فرنجيه والمفاجأة في يوسف معاطي الذي قدم نصاً فنياً متميزاً وايضاً المخرج سامح عبدالعزيز. وحول أهمية الكوميديا في تلك المرحلة قال هنيدي: مهمة خاصة في تلك الظروف التي قد تضطر البعض للذهاب لطبيب نفسي ولدي قدرة على إضحاك الناس ويجب ألا ابخل عليهم بها وعليَّ ألا اقدم أعمالاً مسفة. وقال: النقد مهم ولابد من وجود ناقد بناء خلف كل فنان حتى يوجهه واتمنى وجود نقاد يتحدثون عن المكياج والمونتاج والإضاءة بجانب التمثيل وأن تختفي الشتيمة. وعن اسباب عودته للتلفزيون الآن قال: كان من الوارد أن أقدم عملا تلفزيونيا ولكني كنت أتردد طوال الوقت لأن جمهور التلفزيون مرعب خاصة أن هناك ملايين سيشاهدون العمل واذا لم أمتلك سيناريو أثق بأن الجمهور سيحبه فسيكون هناك خطر في خوض التجربة وكنت عندما أقترب من تجربة فيديو وأبدأ دراسة الشخصية أفضل أن أحولها إلى عمل سينمائي وبعد نجاح فيلم «مبروك» وجدت أن الشخصية هي الأنسب لأخوض بها تجربة الفيديو لأن الجمهور أحبها بعيدا عن تقديمي لها فهو أحب نموذج مبروك، ولذلك قررت أن أفصل شخصية مبروك عن شخصية محمد هنيدي الممثل على أن يكون لكل منهما طريق منفصل في مشواره. وحول رفضه تقديم مسلسلات «سيت كوم» قال: هذه النوعية من المسلسلات غير مناسبة للمجتمع العربي ولم تنجح سوى في الخارج فقط ومعظم ما تم تقديمه في مصر «دمه تقيل». وحول قبوله لتخفيض أجره قال إنه فعل ذلك حتى لا يتسبب في معاناة 400 عامل يمثلون 400 أسرة ليس لديهم مورد رزق آخر غير العمل بالسينما والتلفزيون وكان على استعداد لعدم تقاضي اجر عن هذا العمل وتوقع أن تتغير الدراما بعد الثورة للأفضل. وعن السينما قال: بعد إجازة عيد الفطر مباشرة نبدأ تصوير فيلم «تيته رهيبة» تأليف يوسف معاطي وإخراج سامح عبدالعزيز وتشارك في بطولته سميحة أيوب التي أراهن عليها بقوة في الكوميديا وستكون مفاجأة لكل من يشاهد الفيلم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©