السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العبادي ينعى قائدين في الجيش العراقي ويتوعد «داعش» بالثأر

العبادي ينعى قائدين في الجيش العراقي ويتوعد «داعش» بالثأر
27 أغسطس 2015 23:56
هدى جاسم، وكالات (بغداد) نعى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نائب قائد عمليات الأنبار وقائد الفرقة العاشرة في الجيش العراقي و6 ضباط و25 جنديا قتلوا في هجوم لتنظيم «داعش» في محافظة الأنبار متوعدا بـ»الثأر» ، في وقت طالبت عشائر محافظة صلاح الدين الحكومة بنتائج التحقيقات بشأن الأسباب التي أدت إلى سقوط المحافظة . وأعلنت قيادة العمليات المشتركة أمس، أن نائب قائد عمليات الأنبار اللواء الركن عبد الرحمن أبو رغيف، وقائد الفرقة العاشرة العميد الركن سفين عبد المجيد، قتلاوأن عدداً كبيراً الضباط والجنود قتلوا وجرحوا . وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول: «أثناء تقدم قواتنا من المحور الشمالي للرمادي في منطقة الجرايشي، تقدمت عجلة مفخخة في اتجاه قواتنا، تم الرد عليها، لكن انفجارها أدى إلى مقتل أبو رغيف وعبد المجيد لقربهما، كما قتلت عددا كبيرا من الضباط والجنود». وذكرت مصادر أمنية أن 6 ضباط و25 جنديا قتلوا أيضا، بالإضافة إلى جرح 20 آخرين. وكان قائد عمليات الأنبار أصيب أيضا بسقوط قذيفة في منطقة ألبوعيثه شمال شرق الرمادي قبل يومين. وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم الانتحاري قائلا في بيان، إنه كان عبارة عن تفجير أربع عربات مفخخة وهجوم مسلح برشاشين ثقيلين. وأوضح في بيان تداولته حسابات مؤيدة على موقع «تويتر»، «انطلق ستة مهاجمين بأربع عجلات مفخخة ورشاشي دوشكا، نحو المقر الرئيسي الذي تدار منه العمليات شمال الرمادي». وأضاف أن المهاجمين «تمكنوا من الوصول لأهدافهم وتفجير عجلاتهم، مما أدى لنسف المقر الرئيسي للجيش وهلاك العشرات من الضباط والجنود بينهم عبد الرحمن ابو رغيف معاون قائد عمليات الانبار وسفين عبد المجيد قائد الفرقة العاشرة». وأشار البيان إلى ان المنفذين الستة هم ألماني وتونسي وسعودي وسوري وطاجيكي وفلسطيني من غزة، وأنهم قتلوا جميعا في الهجوم. ونعى العبادي قادة الجيش ومجموعة المقاتلين الذين لقوا حتفهم في قاطع عمليات الأنبار، متوعدا بـ»الثأر لكل قطرة دم عزيزة حتى تحقيق النصر النهائي وتحرير كل بقعة مغتصبة من أرضنا الطاهرة». من جهة أخرى دمرت القوات المشتركة في الأنبار رتلا من 5 آليات تابعة لمسلحي «داعش»، فقتلت 13 منهم بقصف مدفعي على ناحية البغدادي. وفي منطقة الخالدية شرق الرمادي، قتل 9 أفراد من تنظيم «داعش» بعملية عسكرية، كما دمرت طائرات من طراز «سوخوي» تابعة للقوة الجوية العراقية عددا من مقرات التنظيم في الأنبار. وفي نينوى، أعدم «داعش» أمس، ثلاثة من المحامين و8 من منتسبي القوات الأمنية، وقال لغياث سورجي مسؤول إعلام تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكردستاني، أن الضحايا كانوا أسرى لدى التنظيم منذ فترة، دون أن يعلن سبب اعتقاله لهم. وأضاف أن التنظيم منع الأهالي من الاقتراب من الجثث أو القيام بنقلها أو إقامة مجالس عزاء». وفي صلاح الدين طالب عدد من شيوخ العشائر وأعيان المحافظة في مؤتمر جمعهم في أربيل، رئيس الوزراء بالإعلان عن نتائج التحقيقات في سقوط صلاح الدين واستمرار سقوط مدن المحافظة، وفتح ملفات الفساد التي تطال كبار المسؤولين. كما طالبوا بعودة العائلات النازحة إلى منازلها في المناطق المحررة، وتسليح العشائر لمحاربة المتطرفين. وفي شأن متصل أعلن وزير الدفاع خالد العبيدي إن إلغاء عدد من العقود المختلفة التي أبرمتها الوزارة جاء لأن بعضاً منها يتعلق بشبهات فساد. وقال إن 16 عقدا مختلفا بلغت قيمتها 3 مليارات و424 مليون دولار قد ألغيت لأسباب مختلفة منها ما يتعلق بشبهات فساد، وقسم آخر ألغي لعدم توافر الشروط التعاقدية القانونية بشكلها السليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©