الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية: نحتاج الى التسليح لا التدريب

17 سبتمبر 2014 00:55
أكد الجيش السوري الحر المعارض، أنه يحتاج إلى أسلحة متطورة لا للتدريب. وقال القائد في الجيش السوري الحر عمار الواوي «الحقيقة أننا لا نحتاج إلى مزيد من التدريب. ولدينا الجنود بعدد كاف. ما نحتاج إليه هو أسلحة نوعية». وأضاف «نحتاج أسلحة مضادة للطائرات وأسلحة مضادة للدبابات. إذا لم نحصل عليها لا يمكن أن نكسب مهما يكن ما تفعله الولايات المتحدة». وقال الواوي «من واقع ما نعرفه كان الأمر كله يتعلق باستمرار الحرب بإعطائنا ما يكفي فقط لاستمرار القتال، لكن ليس ما يكفي لنكسب. في واشنطن يقول البعض إن الأمر ليس مسألة سلاح فحسب. يقولون إن مقاتلي المعارضة يمكن أن يقدموا معلومات مهمة لأي هجوم جوي أميركي لكنهم ليسوا قوة منظمة بما يكفي للتعامل معهم بجدية كونهم جيشاً مكوناً من ميليشيات لا تربطها صلات تضم متشددين مسؤولين عن كثير جداً من المناطق السكنية. ويقول البعض إنه قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل تحويل الجيش السوري الحر الوليد إلى قوة برية تتمتع بالمصداقية». وقال ريتشارد هاس المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية الذي قام بدور في التجهيز للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 «ببساطة لا أعتقد أن فيه ما يكفي من المادة الخام». وقال هاس الذي يرأس مجلس الشؤون الخارجية حالياً «إنه مقسم وضعيف. أي جهد لبنائه سيستغرق سنوات ولا أعتقد أننا سننجز الكثير». وبحسب وزارة الدفاع الأميركية يتوقع أن يتدرب خمسة آلاف مقاتل في العام الأول. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن دولاً أخرى عرضت استضافة التدريب، لكنه رفض تحديد أي دولة منها. ويعتبر الأردن اختياراً له الأولوية بسبب علاقاته الأمنية الوثيقة مع الولايات المتحدة وجواره لسوريا ووجود أكثر من 600 ألف لاجئ سوري على أرضه. وقال الواوي الذي كان ضابط مخابرات في الجيش السوري قبل أن ينضم إلى مقاتلي المعارضة في أغسطس 2012، إنه يعتقد أن الحكومة السورية تدعم مقاتلي «داعش» ضمنياً أو أنها تستغلهم على الأقل لتقويض أو تمزيق المعارضة. وقال «عندما نقاتل داعش يشن النظام السوري غارات جوية علينا. ويلقون علينا البراميل المتفجرة». وكان فريد هوف مسؤولاً في وزارة الخارجية شارك في وضع السياسة الخاصة بسوريا قبل أن ينضم إلى معهد الأبحاث أتلانتيك كاونسيل في 2012 وهو يقول إن وجود تنظيم داعش «تم الترويج له عمداً تقريباً من جانب الأسد، في الوقت الذي سعى فيه خلال السنوات الثلاث الماضية إلى محاولة تغيير طبيعة المعارضة لنظامه». وقال دبلوماسيون إن الأسد ساعد في نشوء تنظيم داعش من خلال إطلاق سراح أخطر قادته من سجونه. (جدة -رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©