جددت طهران أمس رفضها أي مقترح للقوى الكبرى يدعو إيران لتخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي أو إثارة موضوع الصواريخ الإيرانية أو زيارة مواقع عسكرية تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها مواقع نووية لأغراض عسكرية.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده جادة تماماً في مجال المفاوضات النووية، معرباً عن الأمل بأن تتحلي الأطراف الأخري بالجدية أيضاً لتوفير إمكانية التوصل لاتفاق الشامل فيما تبقى من الوقت.
وأعرب روحاني أيضا عن أمله بـ «شطب كلمة الحظر من العلاقات العالمية».
وقال خلال استقباله أمس مساعد رئيس الوزراء وزير خارجية سلوفاكيا، إن هناك في مجال القضايا الدولية الكثير من المواضيع التي يمكن التشاور والتعاون بشأنها مع الآخرين، وأن إيران جادة تماما في المفاوضات النووية .
وأوضح روحاني أن بلاده تعتبر أسلحة الدمار الشامل ومنها الأسلحة النووية خطيرة جداً وينبغي إزالتها من العالم كله.
وكان الوفد النووي الإيراني برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف قد غادر صباح أمس طهران إلي نيويورك للمشاركة في الجولة السابعة للمباحثات النووية الشاملة بين إيران والمجموعة السداسية (أميركا، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) التي ستقام علي هامش الاجتماع التاسع والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وستنطلق المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى اليوم الأربعاء بلقاء يجمع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون ثم تعقد اجتماعات بين الوفد الايراني وممثلي مجموعة (5+1) .
عدد اليوم
