أبوظبي (الاتحاد) - عندما قررت أبوظبي أن تستضيف فعاليات إحدى مراحل سباق "فولفو للمحيطات" وضعت في الاعتبار أن يكون اسمها مشاركاً في الحدث بشكل فعلي من خلال المنافسة على السباق نفسه، الذي يجوب العالم في 9 شهور، وعلى الفور تم الشروع في تنفيذ فكرة المشاركة بفريق يحمل اسم أبوظبي، وتم العمل طويلاً، من خلال فريق عمل متمرس، ليتمخض عن المداولات والمشاورات الفريق الذي يشارك باليخت عزام، في المنافسات.
وعقب اختيار اليخت، والاسم الذي جاء، بعد إقامة مسابقة خاصة، فاز بها إسباني، ولد "عزام" الإمارات، وجاء الدور على المرحلة التي تلي ذلك باختيار أعضاء الفريق الذي سيقوده في الرحلة التي تجوب خمس قارات حول العالم، ووقع الاختيار على البريطاني إيان والكر صاحب الخبرة الكبيرة في هذه المحافل ليقود اليخت عزام، وفريق أبوظبي للمحيطات الذي يضم معه 12 عضواً، ويبلغ والكر من العمر 41 عاماً، ويمتلك سجلاً حافلاً في هذا السباق حيث سبق وأن كان قبطاناً في نسختي عامي 2008، 2009، فضلاً عن كونه فائز بالميدالية الأولمبية الفضية في الإبحار الشراعي، إضافة إضافة إلى الميدالية الذهبية كمدرب.
ويقود والكر 12 عضواً في الفريق، في مختلف الوظائف يتقدمهم مواطنه جوليان سولتر الذي يعمل كملاح على اليخت، وهو واحد من ضمن ثلاثة أعضاء في الفريق، كان لهم شرف الفوز في سباق " فولفو للمحيطات" حيث سبق له أن فاز على متن اليخت "إريكسون 4" بطل نسخة 2008 - 2009.
أما النيوزيلادني كريج ساترويت صاحب الـ 38 عاماً فيعمل كمراقب للوقت، وهو أكثر بحارة عزام خبرة في سباق "فولفو للمحيطات" حيث شارك في أربع نسخ ماضية، وفي الوظيفة نفسها يعمل العضو الرابع في الطاقم البريطاني روب جرينهالج، الذي يبلغ من العمر 34 عاماً، ويأتي الأسترالي جاستن سلاتري مجدف اليخت كعضو خامس في فريق أبوظبي، ولجاستن خبرة طويلة في هذا المجال، ويبلغ من العمر 34 عاماً.
ويعمل كموجه للمركب في الفريق كل من البريطاني سايمون فيشر صاحب الـ 32 عاما، والنيوزيلاندي جاستن فيريس، الذي أتم عامه الـ 36، وأوكل إلى الأسترالي وايد مورجان مهمة التجديف، وهو صاحب الثلاثين عاماً، أما البحارين تحت الثلاثين فهما الأميركي أندرو لويس، والعضو عادل خالد الذي يمثل شباب الإمارات والذي يبلغ من العمر 23 عاماً، وتلقى خالد تدريباً طويلاً في بريطانيا، حتى يحصل على شرف تمثيل الإمارات على متن اليخت عزام.
ويأتي زميله بطي المهيري الذي اتم عامه الـ 27 ضمن فريق عزام، في مهمة البحار الاحتياطي، وبطي المهيري جاء إلى فريق أبوظبي بعد أن أمضى ست سنوات في إحدى منصات التنقيب عن البترول، وانضم إلى 12 عضواً باحثاً عن عالم بحري جديد يشبع به هوايته وعشقه للبحر منذ الصغر.
ويعمل كبحار احتياطي أيضاً الجنوب أفريقي بول ويلكوكس، والعضو الأخير في الفريق هو الأميريكي نك دانا الذي يعمل منسقاً إعلامياً.
عدد اليوم
