الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البافاري» يواجه تحدي «السيتزن» في قمة عمالقة القارة العجوز

«البافاري» يواجه تحدي «السيتزن» في قمة عمالقة القارة العجوز
17 سبتمبر 2014 15:25
يصطدم عملاقا إنجلترا مانشستر سيتي بطل الدوري وتشيلسي اللندني مبكراً ببايرن ميونيخ الألماني الذي يضم نواة منتخب «المانشافت» بطل العالم ومواطنه شالكه في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا اليوم، ويلتقي البايرن حامل اللقب خمس مرات، والذي خاض الموسم الماضي نصف النهائي للمرة الثالثة على التوالي، مع مانشستر سيتي للمرة الثالثة في أربع سنوات في ميونيخ ضمن المجموعة الخامسة. والتقى الفريقان في دور المجموعات لموسم 2012، ففاز بايرن ذهابا 2-صفر ورد سيتي إيابا 2-صفر، ثم تكررت المواجهة الموسم الماضي ففاز الفريقان بعيداً عن قواعدهما، بايرن ذهابا 3-1 وسيتي إيابا 3-2 بعد تقدم الفريق البافاري بهدفين لتوماس مولر وماريو جوتسه صاحب هدف الفوز لألمانيا في نهائي مونديال البرازيل 2014 أمام الأرجنتين (1-صفر). وتابع بايرن مشواره الناجح أمام أندية «البريمير ليج»، فأقصى أرسنال في دور الـ 16، ومانشستر يونايتد في ربع النهائي، قبل سقوطه أمام ريال مدريد الإسباني 5-صفر في مجموع مباراتي نصف النهائي. وتعززت صفوف فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا بعودة جناحه الفرنسي المعتزل دوليا فرانك ريبيري بعد إصابة في ركبته، إذ سجل أحد هدفي الفوز على شتوتجارت في الدوري الألماني نهاية الاسبوع الماضي. لكن يغيب عن الفريق الأحمر لاعبو وسطه باستيان شفاينشتايجر والإسبانيان تياجو الكانتارا وخافي مارتينيز لإصابات في الركبة، وذلك قبل إصابة المدافع هولجر بادشتوبر في مباراة شتوتجارت، علماً بأنه عاد مؤخراً إلى الملاعب بعد غياب دام 20 شهراً لإصابته في الرباط الصليبي، وفي ظل غيابه قد يمنح جوارديولا الفرصة لقائد منتخب المغرب المهدي بنعطية القادم من روما الإيطالي. أما سيتي، فحقق 7 نقاط من أول 4 مباريات في الدوري، إذ تعادل مع أرسنال 2-2 خارج ملعبه. وسيكون مدرب سيتي التشيلي مانويل بيليجريني موقوفاً في مباراة «اليانز أرينا»، ويغيب عن صفوف مدرب ريال مدريد وفياريال وملقة الإسبانية سابقا، الظهير الأرجنتيني الدولي بابلو زاباليتا المطرود أمام برشلونة الموسم الماضي، فيما يعود مواطنه المخضرم مارتن ديميشيليس لمواجهة فريقه السابق: «ستكون مباراة عاطفية لي لأن بايرن كان النادي الذي منحني فرصة القدوم واللعب في أوروبا». فرصة كيتا وفي المجموعة عينها، يستعد الفرنسي رودي جارسيا مدرب روما الإيطالي لمنح لاعب الوسط المخضرم الدولي المالي سيدو كيتا فرصة أساسية عندما يستقبل فريق العاصمة سسكا موسكو الروسي على الملعب الأولمبي، في عودته الأولى إلى المسابقة بعد غياب أربع سنوات. وشارك كيتا، لاعب برشلونة الإسباني السابق، احتياطيا في مباراتين، وسيكون جاهزا للحلول بدلاً من الدولي دانييلي دي روسي الموقوف. وشارك روما آخر مرة في دوري الأبطال في موسم 2010-2011 عندما بلغ دور الـ16، وهو يتوق لتحقيق بداية طيبة أمام موسكو قبل مواجهة العملاقين سيتي وبايرن. وفي وقت يغيب لاعب الوسط الهولندي كيفن ستروتمان (ركبة) عن «جالوروسي» وربما المدافع البرازيلي لياندرو كاستان، يعاني سسكا من غيابات أكثر أهمية، إذ يفتقد إلى المدافع جورجي شينيكوف، لاعب الوسط السويدي راسموس الم والمهاجم البرازيلي فيتينيو، فيما يحوم الشك حول مشاركة الظهير اللاتفي الكسندرس كاونا. وبسبب الإيقاف المتراكم من الموسم الماضي، يغيب النجم ألن دزاجوييف والسويدي بونتوس فيرنبلوم. وأراح جارسيا عدة لاعبين لمواجهة موسكو، على غرار المهاجم الإيفواري جرفينيو واسطورة الفريق فرانشيسكو توتي والمهاجم الأرجنتيني خوان إيتوربي خلال الفوز الأخير على إمبولي 1-صفر في الدوري المحلي. عودة إبرا يعود المهاجم الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لمواجهة فريقه السابق أياكس أمستردام، لكن هذه المرة نجماً كبيراً مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا في الموسمين الأخيرين. فبعد 13 عاماً من انضمامه إلى أياكس قادما من مالمو، جال زلاتان (32 عاما) في أبرز الأندية الأوروبية وحقق ألقاب الدوري أينما ذهب مع يوفنتوس وإنتر ميلان وميلان الإيطالية وبرشلونة الإسباني وسان جيرمان وسجل أهدافا استعراضية ستبقى خالدة. لكن سان جيرمان الذي يخوض مباراته الأولى في هولندا، حقق فوزاً يتيماً في آخر سبع مباريات خارج ملعبه. وبلغ الفريق الباريسي ربع النهائي في آخر موسمين، وتوقف مشواره في النسخة الأخير أمام تشيلسي الانجليزي. ويعاني المدرب لوران بلان من إصابة قلب دفاعه البرازيلي تياجو سيلفا، فيما أصيب مواطنه دافيد لويز في مباراة بلاده الدولية الأخيرة، ويتعافى الظهير الإيفواري سيرج أورييه بعد فقدانه لوعيه خلال مباراة كوت ديفوار أمام الكاميرون في التصفيات القارية. مهمة أنريكي ويخوض برشلونة أسهل مباريات المجموعة، عندما يستهل المدرب لويس أنريكي مشواره مدرباً للفريق الكاتالوني في المسابقة الأولى، مضيفاً لابويل نيقوسيا القبرصي، بعد تصدره «الليجا» بثلاثة انتصارات متتالية. وكان برشلونة، وصيف الدوري الاسباني، فشل الموسم الماضي في بلوغ نصف النهائي في دوري الأبطال لأول مرة منذ 2007 عندما خرج أمام مواطنه أتلتيكو مدريد، فتركه مدربه الأرجنتيني تاتا مارتينو فاسحاً المجال للاعب وسط النادي السابق أنريكي بالقدوم إلى القلعة الكاتالونية. ولم يخسر برشلونة سوى مرة وحيدة في آخر 27 مباراة على ملعبه «كامب نو» في دوري الأبطال، لكن عليه الانتباه من أبويل المشارك للمرة الثالثة في المسابقة والذي بلغ ربع نهائي نسخة 2011-2012. واستعاد الأرجنتيني ليونيل ميسي بعضا من مستوياته السابقة، بعد موسم مخيب لم يحرز فيه أي لقب لأول مرة في ست سنوات. وسجل ميسي هدفين حتى الآن في الدوري من أصل 6، ولعب 3 تمريرات حاسمة بينها اثنتان للبرازيلي نيمار خلال الفوز على أتلتيك بلباو السبت الماضي. ورأى أنريكي أن ميسي قادر على إنجاز أمور لا تتحقق حتى في الألعاب الالكترونية، فيما أشاد نيمار بزميله واعتبره الأفضل في العالم. والتمريرتان الحاسمتان لنيمار كانتا الأولى للبرازيلي القادم الموسم الماضي من سانتوس، وتعود أهميتها إلى بدء التفاهم المفقود بين الرجلين في الموسم الأخير. ويتوقع أن يحافظ بدرو رودريجيز على موقعه الأصلي برغم الصعود الصاروخي للمهاجم الدولي الشاب المغربي الأصل منير الحدادي (18 عاما). وفي ظل خوض برشلونة 6 مباريات في 18 يوماً، يتوقع أن يقوم أنريكي بتدوير تشكيلته وإشراك معظم لاعبي فريقه الأول، على غرار ما كان يقوم به في موسمه الوحيد مع سلتا فيجو. بداية صاروخية يأمل تشيلسي متابعة بدايته الصاروخية محلياً بعد فوزه في أربع مباريات من أصل أربع في الدوري، أملاً في تكرار فوزه الصريح (3-صفر ذهابا وإيابا في دور المجموعات) عندما يستضيف شالكه في المجموعة السابعة. ويقدم المهاجم الإسباني-البرازيلي دييجو كوستا مستويات رائعة مع الفريق اللندني، على غرار مواطنه الإسباني سيسك فابريجاس القادم من برشلونة، ما يضع تشيلسي مرشحاً قوياً لصدارة المجموعة في سعيه لإحراز لقبه الثاني في المسابقة بعد 2012. وبلغ «البلوز» نصف نهائي النسخة الأخيرة، ويريد إكمال مشوار عدم الخسارة أمام فريق ألماني على أرضه في «ستامفورد بريدج». ويأمل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أن يصبح أول مدرب يحرز اللقب مع ثلاثة أندية مختلفة بعد تتويجه في بورتو (2004) وإنتر ميلان (2010)، علماً بأنه فشل بهذه المهمة مع ريال مدريد قبل أن يقوده الإيطالي كارلو انشيلوتي إلى لقبه العاشر الموسم الماضي. من جهته، خرج شالكه من الدور الثاني الموسم الماضي أما ريال مدريد 9-2 بمجموع المباراتين، وهو يعاني في بداية مشواره المحلي فلم يحقق سوى نقطة يتيمة في ثلاث مباريات. وفي المجموعة عينها، يستضيف ماريبور السلوفيني سبورتينج لشبونة البرتغالي العائد إلى المسابقة بعد غياب ست سنوات، وفي صفوفه لاعب الوسط الدولي ناني القادم من مانشستر يونايتد الانجليزي، علماً بأنه عزز صفوفه بـ11 لاعباً جديداً. من جهته، يعود ماريبور بطل سلوفينيا بعد غياب دام 15 عاماً. ويستلهم الفريق من مشاركة مدربه انتي سيموندزا الذي لعب دوراً رئيسياً في تأهل فريقه الأخير في موسم 1999-2000 مسجلاً هدف الفوز في المباراة الافتتاحية أمام دينامو كييف الأوكراني. أما سبورتينج الذي يشرف عليه ماركو سيلفا، فيأمل محو خسارتيه الساحقتين على أرضه 5-صفر وخارجها 7-1 في دور الـ 16 أمام بايرن ميونيخ في 2009، وعدم فوزه في آخر عشر مباريات خارج ملعبه في البطولات الأوروبية. عودة بلباو وفي المجموعة الثامنة، يعود أتلتيك بلباو الإسباني إلى المسابقة الأولى للمرة الثانية في تاريخه والأولى في 16 عاما، بعد إقصائه نابولي الإيطالي 4-2 في مجموع مباراتي الدور الفاصل الشهر الماضي، ويأمل التأهل من مجموعة مقبولة تضم بورتو البرتغالي وباتي بوريشوف البيلاروسي، بالاضافة إلى شاختار دونيتسك الأوكراني الذي يحل عليه في إقليم الباسك. ولم يحقق بلباو سوى 3 نقاط من 3 مباريات في انطلاق الدوري الإسباني، فيما حلق شاختار مع 6 انتصارات متتالية في الدوري الأوكراني، برغم خوضه بعض المباريات في مدينة لفيف الغربية بسبب الوضع الأمني في البلاد. وكان فريق المدرب الروماني ميرسيا لوشيسكو عاد بفوز مهم من الباسك في آخر مشاركة له عندما تغلب على ريال سوسييداد 2-صفر. وفي المجموعة عينها، يأمل بورتو وضع خيبة الموسم الماضي المحلية وراء ظهره عندما يستضيف باتي بوريشوف البيلاروسي الذي يخوض دوري المجموعات للمرة الثالة في أربع سنوات. وسيخوض بورتو، حامل لقب 1987 و2004، مباراته الرقم 200 في المسابقة الأوروبية. (نيقوسيا - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©