صاروخان على إسرائيل والاحتلال يقتحم مناطق بالضفة

سقط صاروخان من طراز قسام مساء أمس الأول على جنوب إسرائيل . وسقط الصاروخان في منطقة مفتوحة في منطقة المجلس الإقليمي أشكول بالنقب الغربي جنوبي إسرائيل، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية . ولم ترد اي تقارير عن وقوع إصابات او أضرار . ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ويأتي الهجوم الصاروخي بعد إعلان الجماعات المسلحة في قطاع غزة أنها ستوقف الهجمات الصاروخية التي تستهدف إسرائيل. في غضون ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس قرية العرقة غرب جنين بالضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسيرت آلياتها في أزقتها وشوارعها، كما كثفت في الوقت نفسه من وجودها في محيط قرى وبلدات الهاشمية وكفر قود وكفيرت. وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال زجت كذلك بعشرات الآليات العسكرية في منطقة العقبة بمحافظة طوباس. وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينياً من بلدة يطا جنوب الخليل ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل البلدة. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بعد تفتيش منزله والعبث في محتوياته، واقتادته إلى جهة غير معلومة. وأضافت المصادر إن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على مدخل البلدة، وأوقفت مركبات الفلسطينيين وفتشتها، الأمر الذي أدى إلى إعاقة المرور. وفي سياق مماثل اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم جنين على حاجز عسكري طيار على شارع رام الله نابلس. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن حالة من الخوف والهلع تسود بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى مع انتهاء عطلة عيد الفطر وتصاعد تهديدات الاحتلال، وخاصة بلدية القدس المحتلة، بتنفيذ قرارات هدم منازل حي البستان في سلوان لصالح مشاريع استيطانية تهويدية تخدم خرافة الهيكل المزعوم. وأشارت إلى أن مصادر إسرائيلية كانت قد رجحت قيام البلدية بهدم جزء من منازل حي البستان بعد شهر رمضان المبارك كخطوة أولى في إطار الحملة المتصاعدة لهدمه كليا وإزالة منازله وعددها نحو 90 منزلا وتشريد سكانه وعددهم أكثر من ألف وخمسمائة شخص أكثر من نصفهم من الأطفال. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها عثرت على عدد من القنابل بالقرب من طريق 57 القريب من شركة للكهرباء في مدينة نتانيا الساحلية. وذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة سارعت بإغلاق الطريق أمام المارة في الاتجاهين في المنطقة الواقعة بين بيت ليد ونتانيا. وقالت إن خبراء المفرقعات هرعوا إلى مكان العثور على المتفجرات محاولين نزع فتيلها.