الرياض (ا ف ب) - تزداد وتيرة تغيير المدربين الأجانب في الأندية السعودية لكرة القدم، إذ ارتفع العدد إلى ستة حتى الآن والموسم لا يزال في منتصفه تقريباً ما يطرح أسئلة كثيرة عن صوابية الخيارات وعن بقاء المدرب السعودي “خارج نطاق الخدمة” من الناحية العملية.
وتمسكت ثمانية أندية هي الأهلي والفتح ونجران والقادسية والاتفاق والفيصلي وهجر والشباب بمدربيها بفضل نتائجهم الجيدة حتى الآن، وفضلت ستة أندية هي الرائد والنصر والاتحاد والتعاون والأنصار والهلال الاتجاه إلى التغيير.
وعلق مدرب المنتخب السعودي السابق خليل الزياني على هذه الإقالات فقال: إنها ظاهرة تقلصت في العامين الماضيين لكنها عادت إلى الواجهة بقوة في هذا الموسم”، وتابع: “أعتقد أن الاختيار المتسرع للمدربين هو أحد العوامل الهامة في فوضى الإقالات لا سيما أن إقالات المدربين لا تتم تحت مظلة أصحاب الخبرة في هذا الشأن، لكنها تأتي عن طريق الضغط الإعلامي والجماهيري”. آخر الراحلين كان مدرب الهلال بطل الدوري السعودي في العامين الماضيين، الألماني توماس دول، بعد الضغوط التي تعرضت لها الإدارة الهلالية من قبل جماهير النادي لإقالته لعدم اقتناعها بالمردود الذي قدمه.